رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجأة فى واقعة أنتحار زوج

 

جبروت امرأة ليس عنوانا للفيلم الشهير الذي قامت ببطوله الفنانة نادية الجندي منذ سنوات، بل حالة واقعية جسدتها قصة امرأة دفعت زوجها إلي الانتحار، عندما هددته بطلب الطلاق،  واحتجاز ولدهما الوحيد بعد عامين من المشاحنات .. مما دفع المجني عليه إلي القفز هرباً بابنه من شرفة منزل أسرتها وقاد القدر الزوج إلي الموت في حين عاش الأبن حضرت أسرة المجني عليه فرج ربيع شحاتة فرج »27 سنة« رئيس الطباخين بأحد محلات الكشري إلي مقر جريدة »الوفد« لشرح مأساة ابنهم تروي الأم هدي محمد مرسي المنكوبة القصة ودموعها تتساقط
تقول:  مات ابني ولكنه ترك لي ذكري جميلة هي ابنه »كريم« الذي يبلغ من العمر عاما ونصف العام وأضافت تعرف ابني علي أرملته نورهان أحمد إسماعيل عندما توجه إلي إحدي المكتبات لتصوير إحدي الأوراق المهمة وكانت تعمل في المكتبة ، وبعد ٦ شهور تزوجا وبعد عودتهما من أول زيارة لمنزلنا بعد سبعة أيام من الزواج طلبت من زوجها عدم التوجه مرة اخري إلي منزلنا بالرغم من حسن استضافتنا لها ونشبت بينهما مشاجرة وتركت علي أثرها منزل الزوجية، وتوجهت إلي أسرتها وعندما ذهب ابني لمراضاتها بعد اسبوعين من المحاولات طلبوا منه

دفع مائتي جنيه مقابل استضافتهم لها، واشترطوا عليه عدم ذهابها إلي منزل أسرته ووافق واصطحبها معه إلي منزل الزوجية لحبه الشديد لها الذي زاد عندما علم انها تحمل في أحشائها جنينا وصارت تستغل طيبنخ وحبه لها في اجباره علي الموافقة علي أي طلب لها، وعندما كان يعارضها كانت تسرع إلي منزل أسرتها، ويذهب هو وراءها لارضائها، ويدفع مبلغا من المال مثل الذي دفعه أول مرة وقبل الولادة بشهر طلبت منه الذهاب إلي منزل أمها إلي أن يحين ميعاد الولادة وكان خلال هذا الشهر يزورها، وفوجئ بأسرتها تتصل به وتخبره بأن زوجته وضعت بعد أن

اصطحبوها إلي المستشفي دون علمه وطلبوا منه الذهاب لقيد اسم الابن في الصحة، وعندما حاول زيارتها بعد الولادة منعوه ، واشترطوا عليه دفع مبلغ ٠٠٠٢ جنيه تكاليف الولادة، وبعد أسبوعين جهز المبلغ المطلوب وذهب إليهم وأعطاهم المبلغ و اصطحب زوجته إلي منزلهما وبعد عام ونصف من إنجاب الطفل ذاق خلالها أنواعا عديدة من العذاب والمرار والسيطرة وفي الواقعة الأخيرة عاد من عمله إلي المنزل في الصباح ووجدها نائمة وتركت التليفزيون وعندما عاتبها علي ذلك تركت له المنزل كعادتها، وتوجهت إلي أسرتها قبل عيد الأضحي بأيام، وعندما

علمت عماته بذلك الخلاف أثناء زيارة والده لمرضه طلبوا من الذهاب إلي منزل أسرتها لمراضاتها قبل العيد ، بالفعل اصطحب أمه وتوجهوا إلي هناك وقرر أن يلحق بهن وعندما وصلت إلي مسكن أسرتها وكانت أمه لأول مرة تري حفيدها تحمله أمه لعدم موافقتها علي الذهاب إلي أسرته أو علي الأقل ذهاب ابنها مع أبيه وكانت أسعد لحظة لها
بسبب رؤية حفيدها لكن زوجة الابن قابلت هذه السعادة بكلماتها القاسية، عندما قالت انها لاتريد زوجها، وطلبت الطلاق وفي ذلك الوقت كان الزوج قد لحق بهمن وبصحبته شقيقته وعندما وصل فوجئ بحماته ترفض

دخوله الشقة قائلة »أنا قلت ده ميدخلش هنا« وأشارت إلي طفله قائلة » ولاده كمان يلزمنا« فقال المجني عليه : مادمت تصرين علي الطلاق سأخذ ابني، لكنها رفضت وقالت أمها: »خذه عندما يبلغ السن القانونية« وخرج من الحجرة شقيق الزوجة »إسلام« وتشاجر معهم وألقي عليهم ريموت التليفزيون ، وفأصاب أم المجني عليه في رأسها ونشبت مشاجرة بين الأسرتين وأخذت الأم المنكوبة تصرخ وتستغيث بالجيران لإنقاذ ولديها وبمجرد نزولها إلي الشارع للاستغاثة بالمارة فوجئت بحفيدها ملقي علي الأرض، ولم تشاهد ابنها وهو ملقي بجواره وانطلقت

صرخاتها دون أن تعلم ماذا حدث وفجأة ـ وجدت زوجة ابنها تنزل من الشقة وتأخذ إبنها في محاولة لإسعافه دون النظر لزوجها وماحدث له. واضافت الأم أن ابنها ظل في المستشفي من يوم  الجمعة الذي وقع فيه الحادث إلي الجمعة التالية دون أن تقوم الزوجة أو أحد من أهلها بمحاولة زيارة الزوج، وختمت حديثها بأنها كانت تتمني أن تسأل ابنها قبل وفاته ماذا حدث له حتي تكون هذه النهاية واستكمل الحديث شقيق المجني عليه »محمد« قائلاً: إنه في وقت الواقعة كان بصحبة شقيقه في شقة أسرة زوجته وعندما نشبت المشاجرة تجمع عدد من المناصرين لأهل الزوجة، وقام أحدهم بالاعتداء عليه بالضرب علي رأسه في صالة الشقة وكان شقيقه زوجته وطفلهما ووالدها في الحجرة التي بها الشرفة، وفوجئ بهم يخرجون من  الحجرة ويقولون إنه أثناء النزاع أخذ ابنه وقفز من الطابق الرابع.
وقال والد المجني عليه : كل ما نتمناه هو مشاهدة حفيدنا الذي تحرمنا الأم من رؤيته ، بالرغم من أنه سيكون الشىء الوحيد الذي يمكن أن يجعلنا نصبر علي مصيبتنا.