رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النائب العام يتلقى أول بلاغ للتحقيق في أسباب هزيمة المنتخب بالمونديال

هزيمة مصر أمام روسيا
هزيمة مصر أمام روسيا بالمونديال

كتبت - نجوى عبدالعزيز:

 

تقدم المحامي عمرو عبدالسلام، ببلاغ للنائب العام ضد رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم بصفاتهم ورئيس البعثة المصرية للمنتخب القومي لكرة القدم بصفته ورئيس مجلس شركة بريزنتيشين "الراعي الرسمي للمنتخب بسبب القومي لكرة القدم" بصفته بسبب الفوضى التي حدثت بمعسكر المنتخب بروسيا.

 

طالب بسرعه التحقيق في هذا البلاغ واستدعاء رئيس شركة بريزنتيشن الراعي الرسمي للمنتخب والسادة رئيس وأعضاء البعثة المصرية للمنتخب للوقوف علي ظروف وملابسات الواقعة  محل البلاغ وتحديد المسئولية القانونية قبل المشكو في حقهم واتخاذ كافة الإجراءت القانونية اللازمة حيالهم في ضوء ما تسفر عنه التحقيقات.

 

 ذكر عبدالسلام في بلاغه أنه بعد طيلة انتظار المصريين حكومة وشعبا ما يقرب من 28 عاما على آخر مشاركة للمنتخب القومي لكرة القدم في المشاركة في مونديال كأس العالم 1990 استطاع فريق المنتخب القومي  لكرة القدم بعد جهود مضنية أن يصعد لمونديال كأس العالم مرة أخري بروسيا 2018 وقد كانت فرحة الشعب المصري بتصعيد منتخبه القومي للمونديال 2018 لا توصف ولم تبخل الدولة حكومة وشعبا على الوقوف خلف منتخبه القومي سواء بالتأييد أو بتخصيص الأموال لهم، خاصةً أن هذا الحدث يضاف إلى أي دولة تشارك فيه العديد من المكاسب على جميع المستويات سواء الرياضية أو السياسية أو السياحية وبالرغم من اختيار بعثة المنتخب القومي لكرة القدم مدينة جروزنى مقر إقامة دائما للمنتخب نظرا  لما تتمتع به من خصوصية والبعد عن الزحام الذى تشهده المدن الأخري لتوفير الحد الأقصي من  الهدوء والتركيز والراحة للاعبي الفريق القومي إلا أن طالعتنا الأخبار عبر الفضائيات وشبكة الإنترنت أن بعض القنوات الفضائية التي تعاقدت مع الاتحاد المصري لكرة القدم حصريا بتصوير كواليس فريق المنتخب القومي داخل غرفهم بمقر إقامتهم في سابقة جديدة وخطيرة لم نسمع عنها من قبل في أيا من المونديالات السابقة  مما أدي إلي إزعاج لاعبي الفريق وانشغالهم وفقدان تركيزهم.

 

ولم يقتصر الأمر علي ذلك فحسب فقد وشهد مقر إقامة المنتخب القومي لكرة القدم حالة من الفوضي والهرج وعدم الانضباط  تسببت فيه شركة بريزنتيشن الراعي الرسمي للمنتخب القومي وذلك بأن قامت الشركة بحجز عدد كبير من غرف الفندق الذي يقيم فيه لاعبي المنتخب القومي لصالح مشجعي الشركة من وفود الإعلامين والفنانين والرياضيين والشخصيات العامة وأسرهم وأطفالهم وقد تسبب ذلك التكدس إلي خلق حالة من الفوضي والهرج بأروقة الفندق وطرقاته بل بم يقتصر الأمر على ذلك فحسب فقام المشجعين بالدلوف إلي غرف اللاعبين هم وأطفالهم

لالتقاط الصور التذكارية مع لاعبي المنتخب مما أدي إلي حدوث ضوضاء أفقدت لاعبي المنتخب قدرته علي التركيز والتمتع بالهدوء  قبيل بدء المبارة الثانية أمام المنتخب الروسي بساعات قليلة  وقد انعكس ذلك علي أداء جميع لاعبي المنتخب أثناء أدائهم المبارة أمام المننتخب الروسي والذي ظهر جليا عليهم عبر الفضائيات، ما أدى إلي إلحاق الخسارة بالمننتخب القومي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ما أدي إلي إضاعة فرصة المنتخب القومي في الصعود إلي الدور الـ16 من تصفيات المونديال وإضاعة حلم مائة مليون مصري كان ينتظر فوز منتخبه أو تصعيده في المونديال خاصة وأن المنتخب القومي لم يشارك في مونديال كأس العالم لكرة القدم منذ مايقرب من 28 عاما مما أدي إلي إصابة الشعب المصري بالغضب والسخط الشديد في الشوارع والمنازل وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظل غياب تام لمسئولي البعثة المصرية التي لم تتحرك ساكنا لوقف تلك المهزلة والتي تخلت عن دورها المنوط بها في توفير كافة سبل الراحة للاعبي المنتخب وخلق حالة من الانضباط والنظام داخل مقر إقامة المنتخب كما يحدث مع باقي الفرق المشاركة في المونديال وحيث إن ما قام به المشكو في حقهما  كان السبب الرئيس في  ضعف أداء لاعبي الفريق القومي وخسارتنا أمام المنتخب الروسي وشبه خروج المنتخب من تصفيات المونديال مما أدي إلي  إهدار مئات الملايين من الجنيهات التي أنفقت علي تجهيز المنتخب القومي والتي استقطعت من أموال الشعب المصري عن رضا وقناعة  تامة في سبيل الوقوف خلف منتخبه الذي يمثله أمام العالم في المونديال وهو ما أدى إلي إحداث حالة من الغضب والسخط الشديد لعموم الشعب المصري.