رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في أول تجارب تابلت الثانوية.. السيستم واقع وغليان في المدارس

طلاب في امتحان
طلاب في امتحان

شهدت حالة من القلق و التوتر بين الطلاب و المدرسين و شملت أيضًا أولياء الأمور صباح اليوم الأحد بسبب عدم تفعيل أجهزة التابلت فضلًا عن وقوع " السيستيم" في المدارس لإجراء أول امتحان في النظام الجديد بمادة اللغة العربية، وتصاعدت شكاوى الطلاب بشأن هذا الأمر في عدد من المحافظات على مستوى أنحاء الجمهورية ، وتحولت المدارس إلى فوضي  بسبب طول الانتظار وعدم تفعيل الأجهزة ونزول الامتحان على أجهزة التابليت.

 

وأكدت مصادر "للوفد" أن المشكلة فى عدد من المحافظات بجانب الغربية وقد خرج الطلاب دون إجراء الامتحان لعدم وصوله بعد ثلاث ساعات من العذاب على أن يحضروا غدا لامتحان الأحياء.

 

الغريب فى الأمر أنه تم إعطاء معلومات للطلاب الصف الأول أن يتابعوا الموقف فى البيت حتى التاسعة مساء وحل الامتحان وروده.

 

انطلاق الامتحانات 

وانطلقت  صباح اليوم الأحد الامتحانات الالكترونية الأولى والتجريبية الثانية لطلاب الصف الأول الثانوي، بمادة اللغة العربية لتدريبهم على نظام التقويم الجديد عن طريق استخدام التابلت.

 

كما نبهت الوزارة بضرورة التأكد من شحن التابلت، والحصول على شبكة الإنترنت من المدرسة أو أي مكان خارجها، والتأكد من كتابة الاسم والرقم السر بشكل صحيح، ثم كتابة كود المادة.

 

 وحول أيام الامتحان، أفاد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن أيام الامتحانات ستكون أياما دراسية عادية يتخللها إجراء التدريب لطلبة الصف الأول الثانوي.  

 

شكاوي الطلاب

اشتكى عدد من طلاب الصف الأول الثانوي من عدم تحميل منصة الامتحانات الموجودة على "التابلت"، لأداء الاختبار التجريبي لمادة اللغة العربية.

 

فيما أشار بعض الطلاب إلى أن الموقع لا يفتح من الأساس، ويعطي صفحة بيضاء، في حين ذكر آخرون أنه يفتح وفور إدخال الاسم والرقم السري يُعيد التحميل للصفحة نفسها مرة أخرى ونوه البعض الآخر من الطلاب إلى أن شبكة الإنترنت لا تعمل بشكل جيد داخل المدرسة، ما يعرقلهم عن تحميل الامتحان.

  

شكاوى 

 رصدت غرفة عمليات جروب "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية"، تحت إشراف خالد صفوت، عدة شكاوى في الساعات الأولى من انطلاق الامتحان التجريبي الإلكتروني في مادة اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي على التابلت.

 

اشتكى طلاب مدرسة هدى شعراوي التجريبي في حدائق حلوان بإدارة المعصرة من عدم وجود شبكة الإنترنت في المدرسة، الأمر الذي  دعى الإدارة إلى منحهم كود المادة للامتحان في أي وقت بالمنزل.

 

وذكر طلاب مدرسة الأورمان بنات بالدقي أنه تم إلغاء الإمتحان، لأن الموقع لا يفتح، مشيرين إلى وجود شريط أحمر على صفحة الموقع ما فسره المسئول التكنولوجي بوجود "هاكرز".

 

ومن الجيزة إلى الدقهلية مدرسة الثانوية بنات ببلقاس، منحوا الطلاب الكود للامتحان في المنزل نظرًا لعدم وجود إنترنت في المدرسة "ووقوع السيرفر".

 

فيما أجرت مدرسة سانت فاتيما الخاصة التابعة لإدارة النزهة في القاهرة الامتحان للساعة الحادية عشرة بدلًا من التاسعة.

 

أما مدرسة السعيدية في الجيزة، فأكد الطلاب عدم تحميل الإمتحان لعدم وجود نت، وطالبهم المعلمين بالدخول من خلال تشغيل "هوت سبوت" من الموبايل أوالإمتحان في المنزل، لافتين إلى عدم منحهم كودًا حتى الآن.

 

وفي المنوفية  مدرسة نصر عبدالغفور الثانوية بنات في منوف، اشتكى الطلاب من وقوع "السيستم" وعدم وجود شبكة إنترنت، وطلبت منهم إدارة المدرسة الامتحان في البيت، أو أي مكان خارج المدرسة.

 

رد الوزارة 

 من جهاتها ردت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على شكاوى طلاب الصف الأول الثانوي من عدم وجود شبكة إنترنت داخل المدارس لأداء امتحان اللغة العربية على التابلت في أول أيام الامتحانات الإلكترونية.

 

 وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنهم يعملون على حل مشكلة تعطل موقع امتحانات الصف الأول الثانوي في أسرع وقت.

وطالبت وزارة التعليم، في بيان رسمي حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه، اليوم الأحد، طلاب الصف الأول الثانوي وأولياء الأمور بعدم القلق نتيجة تأخر انطلاق امتحان اللغة العربية.

 

وأوضحت الوزارة أن التأخر بسبب بعض المشاكل التقنية التي يتم العمل حالياً على حلها في أسرع وقت، مؤكدة على أن هذا الاختبار تدريبي للطلاب ولقياس أداء المنظومة والمكونات الخاصة بالشبكات وأجهزة التابلت.

 

وقالت الوزارة إن الامتحان ممتد لمدة 12 ساعة في اليوم الواحد لكل امتحان، على أن تحسب مدة الامتحان بداية من فتحه على التابلت، بعد إدخاله الكود الخاص به والذي سيستلمه من مشرف أو أخصائي التكنولوجيا بالمدرسة، مضيفة أن الطالب متاح له أن يؤدي الامتحان في أي مكان متوفر به الإنترنت.

 

وأشارت الوزارة إلى أن التجربة هدفها رصد كل الأمور بعناية شديدة وبدقة عالية للعمل على حلها قبل امتحان نهاية العام، مؤكدة أن هذا الاختبار ليس به نجاح ورسوب.  

 

 ودعت الوزارة الطلاب للتواصل مع أخصائي التطوير التكنولوجي في المدرسة، وفي حالة عدم وجود شبكة إنترنت يمكن الامتحان في أي مكان آخر بعد استلام كود الامتحان حتى التاسعة مساءً.

 

 لا داعي  للقلق

فيما وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رسالة طمأنينة لطلاب الصف الأول الثانوي الذين اشتكوا من عدم تحميل امتحان اللغة العربية على التابلت حتى الآن، في أول أيام الامتحانات الإلكترونية التجريبية.

 

 وأوضحت أمينة خيري، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا الامتحان. تدريبي بلا درجات، ويمتد حتى الساعة التاسعة مساءً، قائلة: "لا داعي للقلق".

 

 وأشارت خيري، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أن الامتحان ممتد حتى الساعة التاسعة مساء، ويمكن أداؤه من أي مكان وليس مقصورًا على المدرسة، مع ضرورة الحصول على كود الامتحان.

 

من جانبها صرح يوسف الديب، مدير إدارة شرق التعليمية بالإسكندرية،" للوفد "  إن الإختبار تجريبي الهدف منه كشف بعض المعوقات لحلها ،

متابعا: "تعليم الإسكندرية  تسهيل أي معوقات من خلال إمداد كافة الطلاب بشريحة الإنترنت للعمل بها في حال عدم تفعيل إنترنت المدرسة".

وأضاف الديب، أن مسؤولي الدعم الفني تلقوا تعليمات لمتابعة الأجهزة خلال الأيام الماضية لحل أى معوقات حتى لا تظهر مشاكل عدم قدرة تحميل المواد المعرفية أو أسئلة الامتحان.

 

وأشار مدير إدارة شرق التعليمية بالإسكندرية إلى انه تم اعطاء الطلاب الرقم الكودى لحل مشكلة عطل الانترنت فى بعض المدارس لاستكمال الامتحان بالمنزل، مؤكدًا على أن الامتحان متاح خلال 12 ساعة وغير مرتبط بوقت محدد  من 9 صباحا حتى 9 مساءاً،  ومن ثم  يستطيع الطالب إنهاء الإختبار في أي وقت خلال تلك المدة الزمنية.

 

كما قال رمضان عبدالحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرق  لـ "الوفد"، إن الوزارة قد أعلنت من قبل أن الامتحان تجريبى وتدريبي لطلاب الصف الأول الثانوي، لافتًا إلى أن ظهور بعض الخلل التقني الذي اصاب السيستم اليوم لا يعني بالضرورة فشلًا للمنظومة الجديدة؛ خاصة وأن الوزارة قد أصدرت بيانًا منذ قليل يؤكد أن التجربة هدفها رصد كافة الأمور بعناية شديدة وبدقة عالية للعمل على حلها قبل امتحان نهاية العام، وأن الاختبار ليس به نجاح ورسوب.

 

 وأشار إلى أن  الأجهزة الفنية تعمل حاليًا على حل هذه الخلل في أسرع وقت، لافتًا إلى أن امتحان المادة الواحدة ممتد لمدة 12 ساعة فى اليوم الواحد وفي أي مكان متوفر به الانترنت، وتحسب مدته من بداية إدخال الطالب الكود الخاص به.

 

فيما قام اليوم الأحد  الشناوى عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بمتابعة وتفقد أولى أيام الأمتحان التجريبى لطلاب الصف الأول الثانوى بمدرسة الشهيد محمد إبر اهيم الخولي الثانوية العسكرية (الأحمدية الثانوية سابقاً)، والذي يعقد لأول مرة باستخدام جهاز التابلت

وقد حرص " وكيل الوزارة " على التواجد بين أبنائه الطلاب من أول يوم لطمأنتهم والوقوف على مستجدات الأمور والمعوقات التي تواجههم، وطالبهم بالاطمئنان لما في حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على مستقبل أبنائها والأخذ بيدهم في أولى مراحل تطوير التعليم.

 

 وحول أزمة التابلت التى شهدها الطلاب اليوم ، أكد "عايد" على الطلاب وأولياء الأمور عدم  القلق نتيجة تأخر انطلاق الإمتحان في اليوم الأول في مادة اللغة العربية، بسبب بعض المشاكل التقنية، لافتًا إلى  أنه يتم العمل حالياً على حلها في أسرع وقت.

 

أمهات مصر

قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن الاتحاد تلقي مئات الشكاوي من أولياء أمور طلاب الصف الأول الثانوي من عدم تمكنهم أداء الإمتحان علي التابلت.

 

وأضافت عبير، إن أولياء الأمور والطلاب في أغلب المدارس بالمحافظات أكدوا وقوع السيستم الخاص بالإنترنت داخل المدارس وتأخر كود الإمتحان، ما أدي لتأجيل الإمتحان لمدة ساعتين لحين تشغيل السيستم، فيما طلبت مدارس كثيره من الطلاب أداء الإمتحان بالمنزل بواسطة شريحة الانترنت التي وزعتها الوزارة عليهم من يومين، إلا أن بعض الشرائح لم تفعل حتي الأن.

 

وأشارت مؤسس أمهات مصر، إلي وجود حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور، مؤكدين عدم استعداد الوزارة بشكل جيد لتطبيق نظام الثانوية التراكمية الجديدة، قائلين: "من حق ولادنا يمتحنوا في المدرسة ويلاقوا كل حاجة جاهزة ونت شغال، مفيش حاجة اسمها يمتحنوا في البيت"، بحسب تعبيرهم.

 

وناشدت عبير، أولياء الأمور بالهدوء والانتظار حتي تستطيع الوزارة والمدارس كشف جميع العيوب والمعوقات التي واجهتهم لتلاشيها وعدم الوقوع فيها مره أخري، مستطرده: "متقلقوش.. الامتحان تجريبي بدون درجات والهدف منه كشف العيوب والأخطاء والعمل علي حلها، وبالتالي ليس هناك داع للقلق"، بينما طالبت الوزارة برصد جميع الشكاوي الخاصة بأولياء الأمور والطلاب والعمل علي حلها لطمأنتهم.