رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الادارة

د.عبد السند يمامة

رئيس مجلس الإدارة

رئيس التحرير

سامي صبري

15‮ ‬سنة سجناً‮ ‬مشدداً‮ ‬للمذيع إيهاب صلاح قاتل زوجته

في أروقة المحاكم

الخميس, 11 نوفمبر 2010 10:21

قضت محكمة جنايات شمال الجيزة أمس في ثالث جلسات محاكمة ايهاب صلاح المذيع بقطاع الاخبار بالتليفزيون المصري بمعاقبته بالسجن المشدد »15 عاماً« ومصادرة المواد المخدرة المضبوطة لاتهامه بقتل زوجته ماجدة كمال بعد مشاجرة داخل مسكنهما بالهرم.

صدر الحكم برئاسة المستشار رشدي عمار وعضوية المستشارين محمد مصطفي وابراهيم لملوم وحضور محمود عبود وأسامة الشيمي وكيلي أول نيابة حوادث جنوب الجيزة وأمانة سر محمد مصطفي.

حضر المتهم في الصباح وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه داخل قفص الاتهام وحضر شقيقاه وبعض أقاربه كما حضرت أسرة المجني عليها.

بدأت الجلسة في الحادية عشرة والثلث صباحاً واستغرقت ما يقرب من ساعة ونصف الساعة في البداية قام الحاجب بالنداء علي المتهم وسألته هيئة المحكمة هل قتلت زوجتك فأجاب لم أقصد قتلها وسألته أنت تتعاطي مخدرات؟ فأجاب هي التي أحضرته لي. وطالبت النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم وأوضحت قيمة النفس البشرية وعقوبة قاتلها التي تكون في الدنيا القصاص وفي الآخرة جهنم خالداً فيها وأكد ان المتهم كان يقصد قتل المجني عليها والدليل علي ذلك اعترافاته في تحقيقات النيابة وأن الدليل المادي انه أثناء معاينة النيابة العامة تبين ان المتهم والمجني عليها لم يكن يفصلهما سوي سرير الحجرة وقص من بداية تعرف المجني عليها علي المتهم حتي إتمام الزواج وكيفية انتهائه بالقتل وأن السلاح الذي استخدمه المتهم في قتل زوجته سبق وأن استخدمه والده في الدفاع عن المواطنين وأضاف ان المتهم لا يستحق أي رأفة فهو الذي فعل بنفسه هذا وتزوج منها طمعاً في أموالها وأن الذي لا يرأف بنفسه ليس من حقه أن ينتظر الرأفة من الآخرين ووصفته النيابة بالمجرم المذنب الآثم الزاني. ومن جانبه طلب محمد السباعي دفاع المدعين بالحق المدني رد هيئة المحكمة وأكد انه سوف يذكر أسباب ذلك في مذكراته. وترافع الدكتور بهاء الدين أبو شقة دفاع المتهم الذي أكد أنه يجب أن تكتمل الصورة أمام هيئة المحكمة وتكون واضحة لكي يأخذ العدل مجراه فان المتهم وقت ارتكاب الواقعة واستجوابه وعرضه علي الطب الشرعي وثبوت انه تعاطي المخدر فان هناك بطلانا لاستجواب المتهم لان من شروط الاعتراف أن يكون الاعتراف وليد ارادة حرة وكان يتعين أن يسأل في ذلك فنياً عن حديث المتهم وهو في حالة تأثيره بالمخدرات وأشار الي أن المتهم يعتبر انه كان في حالة دفاع عن النفس والدليل علي ذلك الاصابات التي كانت بجسده وأن موارد العدل القياس علي النفس فليضع أي شخص نفسه مكانه لو أي زوجة أهانت زوجها وضربته وعايرته فماذا يفعل؟ بالاضافة الي انها استفزته فهو داخل مسكنه ولم يكن بداخله بنية القتل

ولكنها دخلت وراءه واستفزته وعندما حاول أن يجمع ملابسه لترك المسكن لها استكملت استفزازها وحاصرته بالمشاجرات مما دفعته للاتصال بالنجدة لكي تمكنه من النزول ولكنها لم تستجب له وتعدت الزوجة عليه بالضرب فكسرت نظارته اذن فهو لا يحسن التصويب عليها بالطبنجة وخاصة في تصويره أثناء المعاينة كان يحاول إبعادها عنه وهي تهجم عليه وذلك من خلال أقواله وأقوال شقيقة المجني عليها وطفلتها فهو كان يخشي أن تفعل به أي مكروه خاصة انها كانت كثيراً ما تهدده. وأشار إلي انه كان من المفروض تحليل جثة المجني عليها لبيان عما ان كانت متعاطية مخدرًا من عدمه لإيضاح الصورة كاملة وأكد ان المتهم كان في حالة جنون لحظة الاستفزاز وانه لم يكن يعلم أن الطبنجة بها أعيرة نارية. وعقبت النيابة علي مرافعة الدفاع قائلة ان هناك فارقا بين لحظتين وهما ما قبل أن تتعدي المجني عليها بسب أمه وأخته ولحظة ما بعد السب وانه أقر في أقواله انه قبل السب لم يكن لديه نية القتل ولكن في اعترافه في صفحة 27 أكد انه تعمد تصويب الطبنجة نحوها وانها لما سبت أهله لم ير أمامه فهو اذن في حالة استفزاز وليس جنونا وهذا ما جاء بتقرير الطب الشرعي وأضاف ان المتهم كان يعلم أن هناك أعيرة نارية بالسلاح فلو لم يكن يعلم فكيف يضغط علي الزناد ويطلق العيار فكان من باب أولي أن يخبطها به أو يقوم بالقائه عليها والدليل علي ذلك انه شد الزناد فرد أبو شقة قائلاً ان المتهم لم يكن في وعيه واستدراكه وأن حديث النيابة يأكد ما قاله بأنه وقت الاطلاق لم يكن هناك أحد وكون انه يقول انه كان يهددها لكي تتركه يخرج من الشقة.