15 سنة سجناً مشدداً للمذيع إيهاب صلاح قاتل زوجته
قضت محكمة جنايات شمال الجيزة أمس في ثالث جلسات محاكمة ايهاب صلاح المذيع بقطاع الاخبار بالتليفزيون المصري بمعاقبته بالسجن المشدد »15 عاماً« ومصادرة المواد المخدرة المضبوطة لاتهامه بقتل زوجته ماجدة كمال بعد مشاجرة داخل مسكنهما بالهرم.
صدر الحكم برئاسة المستشار رشدي عمار وعضوية المستشارين محمد مصطفي وابراهيم لملوم وحضور محمود عبود وأسامة الشيمي وكيلي أول نيابة حوادث جنوب الجيزة وأمانة سر محمد مصطفي.
حضر المتهم في الصباح وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه داخل قفص الاتهام وحضر شقيقاه وبعض أقاربه كما حضرت أسرة المجني عليها.بدأت الجلسة في الحادية عشرة والثلث صباحاً واستغرقت ما يقرب من ساعة ونصف الساعة في البداية قام الحاجب بالنداء علي المتهم وسألته هيئة المحكمة هل قتلت زوجتك فأجاب لم أقصد قتلها وسألته أنت تتعاطي مخدرات؟ فأجاب هي التي أحضرته لي. وطالبت النيابة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم وأوضحت قيمة النفس البشرية وعقوبة قاتلها التي تكون في الدنيا القصاص وفي الآخرة جهنم خالداً فيها وأكد ان المتهم كان يقصد قتل المجني عليها والدليل علي ذلك اعترافاته في تحقيقات النيابة وأن الدليل المادي انه أثناء معاينة النيابة العامة تبين ان المتهم والمجني عليها لم يكن يفصلهما سوي سرير الحجرة وقص من بداية تعرف المجني عليها علي المتهم حتي إتمام الزواج وكيفية انتهائه بالقتل وأن السلاح الذي استخدمه المتهم في قتل زوجته سبق وأن استخدمه والده في الدفاع عن المواطنين وأضاف ان المتهم لا يستحق أي رأفة فهو الذي فعل بنفسه هذا وتزوج منها طمعاً في أموالها وأن الذي لا يرأف بنفسه ليس من حقه أن ينتظر الرأفة من الآخرين ووصفته النيابة بالمجرم المذنب الآثم الزاني. ومن جانبه طلب محمد السباعي دفاع المدعين بالحق المدني رد هيئة المحكمة وأكد انه سوف يذكر أسباب ذلك في مذكراته. وترافع الدكتور بهاء الدين أبو شقة دفاع المتهم الذي أكد أنه يجب أن تكتمل الصورة أمام هيئة المحكمة وتكون واضحة لكي يأخذ العدل مجراه فان المتهم وقت ارتكاب الواقعة واستجوابه وعرضه علي الطب الشرعي وثبوت انه تعاطي المخدر فان هناك بطلانا لاستجواب المتهم لان من شروط الاعتراف أن يكون الاعتراف وليد ارادة حرة وكان يتعين أن يسأل في ذلك فنياً عن حديث المتهم وهو في حالة تأثيره بالمخدرات وأشار الي أن المتهم يعتبر انه كان في حالة دفاع عن النفس والدليل علي ذلك الاصابات التي كانت بجسده وأن موارد العدل القياس علي النفس فليضع أي شخص نفسه مكانه لو أي زوجة أهانت زوجها وضربته وعايرته فماذا يفعل؟ بالاضافة الي انها استفزته فهو داخل مسكنه ولم يكن بداخله بنية القتل