عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.أسرار محاكمة مدير أمن الشرقية السابق في قتل المتظاهرين

قررت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها  الرابعة التي عقدت أمس  الأربعاء  تأجيل محاكمة مدير أمن الشرقية السابق وسبعة من ضباط وأفراد الأمن بالمديرية

  المتهمين في القضية رقم 2770لسنة 2011 بتهم القتل والشروع في قتل المتظاهرين وإصابتهم في الأحداث التي شهدتها  مدن ومراكز الشرقية يوم 28 و 29 من يناير الماضي لجلسة الخامس من أكتوبر المقبل  لضم التقارير الطبية الشرعية للمصابين(عبد السلام السيد-إسلام سعد عصام - رضا حسنى)  وضم دفتر أحوال مركز شرطة فاقوس عن يومي 29 و30 يناير، واستدعاء 3 ضباط بشرطة منيا القمح للاستماع لأقوالهم .
عقدت جلسة المحاكمة بمقر المحكمة الاقتصادية بالمجاورة التاسعة بمدينة العاشر برئاسة المستشار عادل عبدالمحسن وعضوية المستشار صابر غلاب وعبد المنصف إسماعيل بمقر المحكمة الاقتصادية بمدينة العاشر من رمضان وسط تواجد أمني مكثف حيث فرضت القوات المسلحة والشرطة كردونا محكما حولها وتم وضع جميع المتهمين داخل قفص الاتهام.
شهدت المحاكمة تراشقا بالألفاظ بين اسر وأهالي الشهداء والمصابين وبين دفاع المتهمين خاصة عندما  اقسم دفاع المتهمين  أمام المحكمة ببراءة المتهمين وعدم قيامهم بمهاجمة الثوار أو التعامل معهم بأي نوع من الأسلحة أثناء أحداث الثورة وقال "كفانا ظلم وافتراء علي انقي واطهر ضباط علي مستوي الوزارة",  وبعد رفع الجلسة للاستراحة صاح أهالي الشهداء والمصابين  ( من قتل الشهداء . من أصاب هؤلاء الشباب . من قطع قدم  أمير فرد عليهم المستشار القانوني لمديرية الأمن (ذنبهم كده ) واشتبك الأهالي معهم مرددين لهم في ساحة المحكمة (حسبي الله ونعم الوكيل)  . كيف تنصرون الظالم علي المظلوم وانتم من أقسمتم اليمين  علي نصرة المظلوم. وتوعدوا

رجال الشرطة  الذين قاموا بتهديدهم طوال الشهور الماضية والبلطجية الذين استعانوا بهم رجال الشرطة علي كشفهم بالأسماء أمام وسائل الإعلام.
وشهدت الجلسة العديد من المفاجآت حيث طالبت  السيدة ( هويدا  رمضان )والدة  الشهيد عبد الله العراقي شهيد الثورة من رئيس المحكمة التوسط لها عند الدكتور عزازي علي عزازي  محافظ الشرقية لإعادة بناء الكشف المخصص لها والذي تم هدمه أثناء الثورة .
وطالبت بسحب تنازلها الذي وقعته في الشهر العقاري والخاص بالعدول عن أقوالها السابقة في النيابة العامة والذي كان من شأنه تبرئة  النقيب ضباط وأفراد شرطة منيا القمح .حيث أقرت أمام المحكمة أن التنازل تم تحت التهديد والايزاء .

كما قرر عدد من أهالي الشهداء والمصابين بسحب تنازلهم لنفس السبب وطالبوا بإدراج مأمور وضباط المركز وقت الأحداث كمتهمين بالتحريض علي إطلاق الأعيرة النارية علي أبنائهم وذويهم  .
ومن المفاجآت التي شهدتها المحاكمة سماع المحكمة لأحد شهود النفي ويدعي مجدي  محمد والذي أكد انه شاهد عدد 2 خفير  نظامي يبكيان وقت الأحداث أمام مركز شرطة منيا القمح .
 

 شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=f3ktWvFDUBs