عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل الحكم فى مقتل خالد سعيد لسبتمبر

خالد سعيد

أجلت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار موسى النحراوى اليوم، الخميس، النطق بالحكم فى قضية مقتل

خالد سعيد على يد شرطيين من قسم سيدى جابر لجلسة 24 سبتمبر المقبل لمناقشة التقرير الطبى، وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية للمادة 292.

 

كما قررت المحكمة انتداب لجنة طبية من أساتذة كلية طب عيش شمس والقاهرة والإسكندرية ولجنة من الأطباء الشرعيين من غير اللجنة التى انتدبتها النيابة من قبل.

وكان محامى المجنى عليه قد طعن بالتزوير المعنوى على تقريرى الطبيب الشرعى المعد بإشراف د.السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين السابق، وطالبوا بانتداب لجنة من أساتذة كلية الطب لمناظرة التقريرين.

ويواجه المتهمان في القضية (أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل سليمان) ثلاثة إتهامات وهي (القبض علي شخص بدون وجه حق واستخدام القسوة
والتعذيب البدني) حول وفاة الشاب خالد سعيد.

وكانت المحكمة قد نظرت القضية خلال تسع جلسات إستمعت خلالها إلي 18 شاهدا بالإضافة إلي الإستماع إلي مرافعات المدعين بالحق المدني وهيئة الدفاع عن المتهمين..وأحالت النيابة القضية بعد أن وجهت ثلاثة إتهامات إلي المتهمين تضمنت (القبض علي شخص بدون وجه حق واستخدام القسوة والتعذيب البدني).

وترجع وقائع القضية إلي يوليو من العام الماضي خلال محاولة إلقاء القبض علي "خالد سعيد"  28 عاما تنفيذا لحكم جنائي صادر ضده،أثناء تواجده بمقهى انترنت بالقرب من مسكنه -الكائن بمنطقة كليوباترا وسط الإسكندرية - فتبين حيازته للفافة لمخدر البانجو؛ قام بابتلاعها ليتعرض لاسفكسيا الاختناق ويلفظ أنفاسه ، وفق تقارير الطب الشرعي والمعمل الجنائي.

واتخذت القوات المسلحة تدابير أمنية مكثفة لتأمين منشآت المحكمة وعززت تواجدها بأفراد من القوات الخاصة والشرطة العسكرية بالإضافة إلي

أفراد القوات المسلحة..
فيما عززت قوات مديرية الأمن تواجدها لتأمين قاعة المحكمة.

واستمعت المحكمة فى جلستها الماضية لدفاع المتهمين محمود صلاح، أمين شرطة، وعوض إسماعيل، رقيب بقسم سيدى جابر اللذين شككا فى شهادات شهود الإثبات، خاصة شهادتى صاحب «السايبر» ونجله صديق المجنى عليه.

وأوضح دفاع المتهمين، أن «بعض الشهود بنوا شهادتهم بالنسبة للسيخ الحديد بالعقار المجاور للسايبر بعد الاطلاع على معاينات النيابة، رغم عدم ذكر أى شىء عنه فى تحقيقات الشرطة أو النيابة قبل المعاينة، مما يؤكد أنهم اطلعوا على معاينات النيابة وبنوا شهادتهم عليها".

وأشار الدفاع إلى ما جاء فى شهادة الطبيب الصيدلى، الذى نفى «أنه كان يجلس على أحد المقاهى أثناء الواقعة أو أنه وقع الكشف على خالد سعيد، وأنه لم يكن جالساً على المقهى، لكنه كان يمر بالصدفة ووجد زحاماً شديداً وطلب منه الأهالى أن يقوم بإجراء الكشف على المجنى عليه وعندما شاهده أمسك بيده فلم يجد نبضاً، مما أكد له وفاته".

 أخبار ذات صلة :

و.بوست:خالد سعيد "يهدد استقرار" مصر

فديو .."محطة مصر" شاهد عيان على مقتل خالد سعيد