رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً محاكمة قيادات الشرطة فى قضية قتل الثوار


تنظر غدا محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار إسماعيل سليمان، ثاني جلسات محاكمة اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، ورئيس قطاع الأمن المركزي "وائل الكومى"، و"محمد سعفان" و"معتز العسقلاني"، و"مصطفى الدامي"،هارب. وكانت الجلسة السابقة قد شهدت أحداثاً مثيرة، حيث اعترضت هيئة الدفاع عن الشهداء علي قيام قوات الأمن بحجب المتهمين داخل القفص، وعدم تمكين المحامين من رؤيتهم، مما اضطر رئيس الجلسة إلي رفعها لعدة دقائق، ثم استئنافها استجابة لطلب هيئة الدفاع عن الشهداء.

وأثناء انعقاد الجلسة حدث مشادة كلامية بين هيئة الدفاع عن المتهمين، وبعض أسر الشهداء تطورت إلى اشتباكات بالأيدي، مما دعا رئيس الجلسة إلى إصدار تعليماته بعدم حضور المواطنين الجلسة القادمة سوى هيئة الدفاع فقط.

وفور انتهاء الجلسة قذف بعض أهالي الشهداء المتهمين بالأحذية، وفرضت الشرطة العسكرية طوقاً امنياً حولهم أثناء خروجهم من القاعة.

وأكد الدكتور عوض محمد عوض المحامى المدعى بالحكم المدني عن الشهداء، انه سيتقدم بطلب من مجلس نقابة المحامين إلى القضاء للتصريح بدخول الصحفيين والإعلاميين لتغطية أحداث القضية بوصفها قضية رأى عام، كما طالب بالتصريح بتركيب شاشات عرض، ومكبرات صوت ليتمكن أهالي الشهداء من متابعتها.

من جانبها فرضت، قوات الجيش

طوق امنيا حول منطقة المنشية، حيث مقر محكمة جنايات الإسكندرية بعد إغلاق الطرق المؤدية إليها، وتركيب بوابات إلكترونية، وتم اخلاء المحكمة من المواطنين وبعض وسائل الإعلام، تزامنا مع أولي جلسات محاكمة الضباط المتهمين في قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير بالإسكندرية.

وحضر المتهمون "اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية والضباط "معتز العسقلاني، ومحمد سعفان، "، بقتل الثوار، وسط حراسة مشددة ، وحضر"عادل اللقاني رئيس قطاع الأمن المركزي، ووائل الكومي، رئيس مباحث قسم شرطة "الرمل ثاني" السابقين، عن المحاكمة، فيما غاب مصطفى الدامي، "هارب".

وفي نفس السياق قامت قوات الجيش المدعومة بالفرق "الخاصة والبحرية والمشاة" وعدد من المدرعات، بمحاصرة المتظاهرين ومقر محكمة الجنايات بمئات الأمتار، وهو ما دفعهم إلي تنظيم وقفتهم الاحتجاجية أمام الجندي المجهول القريب من مقر المحكمة.