تأجيل استئناف رفع اسم مبارك من الميادين
شهدت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة اليوم برئاسة المستشار خالد فاروق أحداثا ساخنة في ثاني جلسات الاستئناف علي الحكم الصادر بإلزام رئيس مجلس الوزراء برفع اسم وصورة الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته سوزان مبارك من على جميع الميادين والشوارع والمدارس والمكتبات والجمعيات والمنشآت الكائنة بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية. ووقعت مشادات بالالفاظ امتدت الي مشاجرات بالأيدي بين المنضمين في الدعوي لتأييد مبارك مع محامي سمير صبري أثناء نظر القضية داخل قاعة المحكمة، عقب وصفه الرئيس السابق بالحاكم الطاغي والفاسد مما أثار غضب المؤيدين، وعلي أثرها رفع قاضي المحكمة الجلسة وقرر تأجيلها لجلسة 22 يونيو للاطلاع علي المستندات والمذكرات.
ودفع محامي سمير صبري بعدم قبول الاستئناف لزوال المصلحة لتمام تنفيذ الحكم، وقدم 6 حوافظ مستندات تفيد تمام التنفيذ بإزالة اسم مبارك من محطة مترو الانفاق وكافة المنشآت والميادين من داخل وخارج القاهرة، بالإضافة إلي حافظة جديدة تضم قرار مجلس الوزراء الصادر
وكان قد انضم في الجلسة الاولي 40 مدعيا في الدعوة لتأييد مبارك والمطالبة ببقاء اسمه علي المنشآت ومن هؤلاء المنضمين اميرة صلاح ربة منزل ومحمد سعيد سائق ومحمد سعيد عبد المنعم رجل اعمال وعادل فاروق محاسب وغيرهم.
وطلب فريق الدفاع الحاضر عن المدعي عليه في جلسات نظر الدعوي بعدم قبول الدعوة لرفعها من غير كامل ذي صفة، وعدم اختصاص القضاء المستعجل بنظر الدعوي نوعيا لانتفاء ركن الاستعجال والخطر، وعدم اختصاص المحكمة ولائيا، وانعقاد الاختصاص بمحكمة للقضاء الاداري، واحتياطيا رفض الدعوي لعدم إقامتها علي سند قانوني.