تأجيل محاكمة إلهام شاهين لـ26 نوفمبر

قررت محكمة جنح قصر النيل تأجيل نظر الدعوى المقامة ضد الفنانة إلهام شاهين؛ لاتهامها بإشاعة الفاحشة من خلال أعمالها الفنية، لجلسة 28 نوفمبر للمرافعة والاطلاع على المستندات.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد سراج وأمانة سر شريف صلاح.                                                                 
بدأت الجلسة داخل غرفة المداولة ولم تستمر سوى دقائق، أثبت فيها الطرفان حضورهما، حيث طعن المحامي محمد نجيب المدعي بالحق المدني في توكيل يسري عبد الرازق محامي إلهام شاهين، وقدم حافظة مستندات تحتوي على صور خليعة لإلهام شاهين واسطوانة بها بعض اللقطات من أعمالها الفنية المثيرة.

وأكد "نجيب" ومصطفي الشرقاوي المدعين بالحق المدني أن هناك جبهة مكونة من 50 محاميًا للدفاع عن الإسلام وكل ما يسىء إلى الإسلام، وأن هذه الجبهة سوف تحاصر جميع الفنانين الذين يحرضون علي الفاحشة.

وقدم حافظة مستندات تتضمن سيديهات وصور مخلة لبعض المشاهد من أعمالها، كما اتهم "سيد خطاب" -رئيس هيئة الرقابة الفنية السابق- بالتحريض على الفاحشة؛ لسماحه

بعرض أفلام مسيئة للإسلام.

وعلى الجانب الآخر قال "يسري عبد الرازق" دفاع إلهام شاهين إن مقيمو الدعوى الذين وصل عددهم لـ49، هم فى الحقيقة من أنصار الشيخ عبدالله بدر، وأن الدعوى مجرد "شو إعلامي"، مشيرا إلى أن اتهام "شاهين" ليس له أي أساس من الصحة، حيث إن المؤلف والمخرج هما المسؤلان عن خروج المنتج، وهما يرسمان الدور الذي يسير عليه الممثل، بالإضافة أن هيئة الرقابة الفنية مسئولة عن تقيم الأعمال الفنية والسماح لها بالعرض من عدمه.

وأكد "يسري" أن الدعوى المقامة ضد شاهين هي: "لتصفية حسابات بسبب آراءها السياسية ضد الإخوان والجماعات الإسلامية المتشددة.