رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دفاع أبو العينين يقلب الطاولة فى موقعة الجمل

 محمد أبو العينين
محمد أبو العينين

استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، الى دفاع رجل الأعمال محمد أبو العينين المتهم الخامس فى قضية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير2011 الماضى بميدان التحرير والتى عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل".

فجر ياسر بركات من فريق الدفاع عن أبو العينين مفاجأة من العيار الثقيل تثبت خطأ قضاة التحقيق، حيث قدم الدفاع نسخة من أوراق قضية مبارك والعادلى، التى حكم عليهم فيها بالمؤبد لقتلهم عددا من متظاهرى الثورة، مؤكدًا أن أسماء بعض هؤلاء المتظاهرين مثل على حسن، وأحمد سعد ونصر السيد عويس، ومحمد نيازى، تكرر فى القضيتين، وهذا خطأ جسيم وقع فيه قضاة التحقيق.
وأكد أن الدعوى اعتراها فلسفات جديدة فى التحقيق مع المتهمين، تخبطت فيها عقيدة قضاة التحقيق، وارتكبوا أخطاء جسيمة، كما أن أمر الإحالة خرج نتاج تصرف باطل، وقد أصابه الخلل والاعتلال منذ اليوم الأول بعدم إرسال أوراق القضية الى النيابة العامة، مضيفًا أننا لو سلمنا بأمر الإحالة فإننا نراه قد وصف المتهمين بأنهم قاموا بالاتفاق مع آخرين يوم 1 فبراير، ولكنه لم يقدم أى دليل على هذا الاتفاق، وتحدي محامى أبو العنين، قضاة التحقيق والنيابة، "بأن كل ما تقدم به من دفوع جاء طبقا لصحيح القانون".
ودفع بانتفاء الركن المادى والمعنوى فى القضية وأضاف أن قضاة التحقيق افترضوا المسئولية على المتهمين قبل التحقيق معهم لكونهم من النظام السابق.
ودافع محامى أبو العنين عن المتهمين جميعًا "بأنهم لم يشتركوا بأى حال من الاحوال فى التحريض على ارتكاب هذه الجريمة، وأكد أن الـ77 متهما الذين تمت إحالتهم للمحكمة العسكرية متهمين بالاعتداء على المتظاهرين يوم 2 فبراير، لم توجه اليهم حتى التعدى على 77 فردا وليس كما ورد فى التحقيقات بأن أعداد المصابين الذين تم نقلهم يوم 2 و3 فبراير الى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بلغ 767، ولم تبين التحقيقات إن كان هذا العدد قد وقع فقط فى ميدان التحرير أم فى جميع محافظات مصر، كما دفع بانتفاء الجريمة ركنا ودليلا".
وطعن المحامي فى شهادة الشهود أمام قضاة التحقيق لأنها جاءت مرسلة ومتناقضة، وأوضح محامى أبو العنين "أنه رغم اختلافه مع المتهم العاشر مرتضى منصور شكلا وموضوعا، إلا أن مرتضى استطاع أن يقدم للنيابة الدليل على كذب بعض الشهود أمام قضاة التحقيق".
ثم ترافع رجل الأعمال محمد أبو العينين عن نفسه أمام محكمة جنايات الجيزة فى قضية موقعة الجمل، قائلا: "أقسم بالله العظيم أننى لم أشترك فى ارتكاب الواقعة وأنه توجه الى نيابة قصر النيل للتحقيق معه ورفض رئيس النيابة توجيه اتهامات لى لعدم وجود أدلة".
وتابع كلامه: "أنا رجل صناعة ورجل إنتاج وتشهد لى أكثر من 100 دولة بذلك، وأقمت منشآت صناعية كبيرة ووفرت الآلاف من فرص العمل، وذهبت إلى العوينات لزراعة القمح والشعير، ولم أبخل علي  مصر بشيء وقدمت كل ما أستطيع بوطنية وإخلاص، وكنت مثالاً للنائب المثالى تحت قبة البرلمان وحصلت على العديد من الجوائز البرلمانية، وتم تتويجى بانتخاب 38 دولة، واستطرد حديثه عن إنجازاته وجوائزه التي حصل عليها.. مضيفا: "إن أعدائى خططوا لى وألصقوا بى الافتراءات لهدمى".
ووصف الاتهامات بأنها "مضحكة" كيف أحرض بعلبة كشرى وأقراص مخدرة، وقال: "أنا لم أعش فى حياتى مرارة مثل ما رأيت منذ العام الماضى، وأنه يتلقى اتصالات من مجهولين يخبرونه أنهم يستطيعون تقديم بلاغات كيدية ضده، ولكن الله سبحانه هو من يدافع عنى".