رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل محاكمة متهمى الجمل للغد

محاكمة موقعة الجمل
محاكمة موقعة الجمل

قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله تأجيل محاكمة موقعة الجمل لجلسة غد الثلاثاء للاستماع لشهود النفى الخاصين بالمتهمين العشرين والحادى والعشرين سعيد عبد الخالق ومحمد عودة.

وكانت المحكمة قد استمعت اليوم لشهود النفى فى غياب أنصار مرتضى منصور عن جلسة "موقعة الجمل" وبدأ الهدوء على المستشار مصطفى حسن عبد الله رئيس محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر قضية التحريض على قتل المتظاهرين بميدان التحرير خلال يومى 2 و3 فبراير.
بدأت الجلسة فى الحادية عشرة صباحًا، وتخلف مرتضى منصور ونجله ونجل شقيقته، وساد الهدوء القاعة لأول مرة منذ بدء المحاكمة، وأثبتت المحكمة حضور المتهمين وايداع المخلى سبيلهم قفص الاتهام، وقال رئيس المحكمة إنه سيسمع شهود النفى الخاصين بالمتهمين السادس عشر والسابع عشر رجب حميدة وطلعت القواس.
وأثبتت المحكمة وصول تقرير المترجمة الخاص بالحديث الذى أدلى به المتهم إبراهيم كامل لإحدى المحطات الأجنبية، وأرفقته المحكمة بمحضر الجلسة وهنا طلب دفاع المتهم صورة من الترجمة فوافقت المحكمة.
كما اثبتت ورود المحاضر الرسمية رقم 2666 و2012 من النيابة العامة، ومرفقاتها وتتضمن إجراءات النيابة لتنفيذ قرار ضبط وإحضار الخاص بمرتضى منصور ونجله ونجل شقيقته، وأشرت عليه المحكمة بما يفيد بالنظر والإرفاق. 
استمعت المحكمة فى جلسة اليوم لثلاثة شهود نفى خاصين بالمتهم السادس عشر رجب هلال حميدة وكان أولهم عبد الله أحمد عبد الموجود، 52 سنة، والذى يعمل إمام مسجد عباد الرحمن بالعقار المجاور لمطعم "كنتاكى" بميدان التحرير ومقيم بعابدين، واوضح ان صلته بالمتهم السادس عشر رجب حميدة انه قام بتأسيس مسجد عباد الرحمن الذى يعمل فيه بمساعدة وزارة الأوقاف وانه لاتوجد خلافات بينه والمتهم.
وتابع: عرفته منذ 2007 وعلمى انه يوم 2 فبراير يوم موقعة الجمل ان الناس كانوا يتوافدون على المسجد من المصلين ولم نتمكن من اغلاق المسجد واتصلت بمديرية الأوقاف وأبلغتها بذلك فردوا على نسق مع رجب حميدة فقمت بإبلاغه بالوضع داخل المسجد انه تحول لمستشفى ميداني ولا يوجد مكان لأداء الصلاة وقال لى مصلحة الناس أهم وممكن الناس تؤدى الصلاة فى مكان آخر وعلقنا صلاة الجمعة بعد الواقعة بموافقة الأوقاف وانى بحكم اشرافى على المسجد اقمنا لجان تنسيق مع المتهم لتوفير الأدوية للمصابين واستمر الوضع على ذلك لمدة 20 يوما تقريبا، ولم تتوقف مساعدات حميدة حوالى شهر الى ان تم اخلاء المسجد من جميع المصابين، وان من كان ينفق عليهم طوال المدة هو حميدة.
وأشار شاهد النفى الثانى علاء ابو بكر صاحب الـ 50 عاما، والذى يعمل طبيب اسنان حر، الى أن صلته برجب حميدة المتهم السادس عشر وجود مكتب بشارع ريحان فى دائرة رجب حميدة الذى كان يوزع مساعدات مالية وعينية فى شهر رمضان على فقراء الحى وكنت أساهم معه بمبالغ مالية أو أقوم بمساعدته فى التوزيع، وعلى علاقة بالمتهم منذ 2007 حتى 2010 برقم 32 طلعت حرب، وليس لدى عيادة طبية، ولا أمارس مهنة الطب حاليا اعمل حاليا مدير لإحدى الشركات.
وفى يوم  2 فبراير اديت صلاة الظهر بمكتبى بـ 32 طلعت حرب وكنت أباشر التوزيع بمنطقتى بشارع البستان فوجدت رجب امام باب المكتب ومعه لقاء لإحدى القنوات الفضائية على ما اعتقد انها كانت قناة المحور وبعد انتهائه من الحديث وجدت بعض الناس قادمة من ناحية التحرير عند ساحة انتظار السيارات التابعة للمحافظة فى باب اللوق، ومجموعة من الأشخاص الذين يهتفون لتأييد الرئيس السابق مبارك ومجموعة اخرى مناهضة لمبارك، وحدثت مشادات بين المؤيدين والمعارضين أسفل العقار الموجود فيه مكتب حميدة وتدخل الشيخ رجب حميدة لفض هذه المشادة بين الطرفين وقال لهم "كلكوا مصريون، وكل واحد يدلى برأيه بدون مشاجرة مع الآخر". فهدأت حدة المشادات بينهما وبعد ذلك انصرفت كل مجموعة.
كانت هناك مجموعة من الناس أسفل العقار الموجود به مكتب حميدة فترجلت انا وحميدة مسافة لاتزيد على 150 مترا تجاه التحرير داخل نطاق شارع البستان فوجدنا هرج ومرج وناس بتجرى فى اتجاهات مختلفة فرجب حميدة قال تعالى نرجع تانى للمبنى، ونحن

فى طريقنا للمبنى أوقفته صحفية فى الطريق واخذت منه حديثا صحفيا واستغرق الحديث 15 دقيقة وبعدها عدنا لمقر المكتب وكان معنا بعض اهالى عابدين.
وردا على سؤال المدعين بالحق المدني: عندما صعدنا للمبنى كان هذا التوقيت حوالى اثنين ونص ظهرا وبدأنا نشرب مياها وشاى وفتحنا التليفزيون وبعدها بربع ساعة كلمنى أحد العاملين معى بشركتى وابلغنى بوجود جمال وأحصنة تسير على الكورنيش ناحية التليفزيون، فأبلغت الشيخ رجب بهذا الكلام،  وبعدها بربع ساعة شاهدنا الخيول والأحصنة أثناء دخولها من ميدان عبد المنعم رياض للتحرير فاستغربنا الموقف وظللت ساعتين فى مكتبه.
بعدها أجرى حميدة مداخلة بقناة أون تى فى لتكذيب خبر أن احد الأشخاص رآه فى ميدان التحرير فرد حميدة أنه موجود فى مكتبه وانه ليس ضد الثورة، ثم قام بمداخلة أخرى لقناة الفراعين الفضائية وتضمنت ذات الحوار، وظللت جالسا معه فى المكتب وتناولنا الغداء ثم غادرت مكتبه حوالى الواحدة صباحا يوم 3 فبراير.
وأقسم بالله العظيم ان الشيخ رجب قال لى يوم واحد فبراير انه لا يمتلك نقودا وكان معه الف جنيه أرسلها مصاريف لأولاده وأنا كان معايا 1000 أعطيته 600 وخليت معايا 400.
ونفى مشاهدته لشخص يدعى الشيخ احمد عبد الموجود، وهنا طلب رجب حميدة من داخل القفص من رئيس المحكمة ضرورة سماع شهادة عماد عبد الغفار وقال من داخل القفص ياريس اسمعوا والنبى لإنه هو ده اللى صحانى  قبل صلاة الظهر بنصف ساعة يوم الحادث.
واستمعت المحكمة بالفعل لعبد الغفار الذى أكد انه صاحب مركز لتصليح السيارات بعابدين وأن العلاقة بينه والمتهم هو الود والمحبة مثل العلاقة مع أهالى دائرته.
واوضح ان علاقته طيبة بحميدة منذ 1995 وحتى الآن، ويوم الأربعاء 2 فبراير حوالى الثانية عشرة إلا ربع كنت أفطر انا وسيد حميدة اخو المتهم رجب واتصلت برجب فى التليفون، رد فى المرة الثانية وكان نائما فأيقظته وقلت له الساعة 12 انت لسه نايم، فقال لى انا كنت سهران اتابع الأحداث فى التليفزيون وصليت الفجر ونمت، فأحضرت له فطارا بناء على رغبته وذهبت لمكتبه، ونحن نحتسى كوب الشاى رأيت ناس تهتف فى الشارع ونزلت انا وهو وشقيقه سعيد امام العقار الموجود به المكتب وكان فيه ناس من عابدين وافراد من اللجان الشعبية، ومشينا معهم حوالى 50 مترا امام سنتر البستان تجاه التحرير، وأوقف مذيع بقناة المحور حميدة وأقام معه حديثا بالشارع وبعدها وجدنا هرج ومرج بالشارع فعدنا ثانية للمكتب فقامت صحفية بتوقيفه وعمل حوارا معه، ورجعنا حوالى الواحدة والنصف ظهرا نتابع الأحداث وبعد فترة تلقى حميدة اتصالا من اون تى فى ثم مداخلة للفراعين وظللت بالمكتب حتى الحادية عشرة مساء.