رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"النبوي" يشهد حفل ختام ملتقى الرواية العربية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، أن الوزارة لا يسعها إلا أن تحتفى بمبدعى كتاب الرواية من الروائيين، مشيرا إلى أن ملتقى الرواية العربية الحالي فى دورته السادسة، ما هو إلا مظهر من مظاهر الاحتفاء والتقدير بالروائيين العرب والمصريين.

وقال إن مشاركة الروائيين العرب والمصريين، تؤكد على حرية الإبداع والمبدعين، خاصة وأن جانبا كبيرا من أعمالهم الروائية أصابت حظًا وافرًا من الانتشار، حين تحولت إلى أعمال سينمائية ودرامية، وهذا ما تسعى إليه وزارة الثقافة لإثراء مكتبتنا السينمائية والتليفزيونية بالأعمال الجادة التى سترتقى بالتأكيد بالذائقة الفنية، وتسعى إلى إعلاء القيم الإنسانية الراقية المشبعة بطاقات إيجابية تحض على المحبة والخير والحق والعدل والجمال، لتتحول إلى فعل مقاوم فى مواجهة العنف والتطرف والإرهاب.

جاء ذلك خلال ختام ملتقى الرواية العربية في دورته السادسة الذي أقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء الأربعاء 18 مارس، بحضور كل من الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، وأعضاء لجنة تحكيم ملتقي الرواية السادس، وحشد كبير من الأدباء والكتاب والروائيين ضيوف الملتقى، والصحفيين والإعلاميين.

ونقل النبوي- خلال كلمته- تحيات المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لكل الكتاب والمبدعين، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يمثل انطلاقة كبيرة للروائيين العرب ليقدموا من أعمالهم ما يجعلنا نواجه المستقبل بقوة وقادرين على الانطلاق نحو المستقبل.

وقال:" إن هذه الاحتفالية المهمة تضع أملا كبيرا للروائيين الصغار لتقديم أعمالهم، وإثبات أنهم على الطريق بأعمالهم المهمة".

وأضاف عبد الواحد النبوي أن الشأن الثقافي لم يغب عن توجهات لحكومة المصرية خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وهناك دفعة قوية وخلاقة بعد انعقاده.

وفي كلمته قال الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة - في ختام ملتقى القاهرة السادس للرواية العربية- أن القاهرة ستبقى العاصمة الثقافية للعالم العربي، مؤكدًا أنه لن ينجح أحد في أن ينفي

عنها ذلك، فالقاهرة عادت وستظل عاصمة للثقافة العربية، متمنيا لمؤتمر الشعر العودة مرة أخرى، وأن تعود للقاهرة لياليها الثقافية كما كانت.

وأعقب الكلمات، ذلك تكريم أعضاء لجنة تحكيم جائزة الملتقى وهم الروائي الجزائري واسينى الأعرج "رئيس لجنة التحكيم"، وأعضاء اللجنة الناقد إبراهيم فتحى (مصر)، والدكتور بطرس حلاق (سوريا)، والدكتور حسين حمودة (مصر)، والدكتور خيري دومة (مصر)، والدكتور سعيد يقطين (المغرب)، وصبحى حديدى (سوريا)، والناقدة نجوى بركات (لبنان)، والدكتور يحيى يخلف (فلسطين) ، وائل حسين باللجنة الإعلامية للمجلس الأعلى للثقافة بأمانة سر لجنة التحكيم.

وفي كلمته قال الروائي واسينى الأعرج رئيس لجنة التحكيم، أن اللجنة، اتبعت كل خطوات الشفافية في اختيار 11 كاتبا وكاتبة على مستوى الوطن العربي، واستمرت في اجتماعاتها وأخضعتها لقائمة قصيرة من أربعة أسماء عربية، وتم اختيار الفائز بالاقتراع السري، وحصل الكاتب بهاء طاهر على أصوات أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع.

وقال الروائي بهاء طاهر، عقب إعلان حصوله على جائزة ملتقى الرواية، إنه فخور بهذه الجائزة، ويعدها وساما على صدره، مضيفًا في الوقت ذاته أنه ليس ممن يعتقدون أن الجوائز تعطي قيمة كبيرة لفائز إلا إذا كانت أعماله تعطيه هذه القيمة.

وتمنى أن تكون هذه الجائزة من نصيب الشباب، مشيرا إلى أنه يعرف كثيرًا من الكتاب الشباب الجديرين بالفوز بهذه الجائزة.