رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأغاني الشعبية بين الإسفاف والخروج من الملل

اوكا واورتيجا
اوكا واورتيجا

انتشرت مؤخرًا الأغاني الشعبية، وأصبح لها جمهورها الذي يسمعها بشغف بكل أنواعها مهما كانت تحمل كلاما ليس له معنى، وغير مفهوم، ومهما انتقدها النقاد، إلا أن انتشارها لا يقل بل يزيد على مر الأيام حتى أصبحت مهمة لجميع فئات المجتمع.

تباينت آراء المواطنين بين قبولهم لفكرة وجود الأغاني الشعبية، ورفضهم لها، خاصة وأن البعض يراها مليئة بالإسفاف ومحرضة على فساد الأخلاق.
وقال محمد علي، إنه يعشق الأغاني الشعبية ويستمتع بها، وأنه أصبح لا غنى عنها حاليًا في الأفراح والمناسبات، مشيرًا إلى أنه على الرغم من حبه لأغاني الزمن الجميل، إلا أنها لايتم سماعها في كل الأوقات، وأن هناك أوقات استثنائية تسمع فيها الأغاني الشعبية.
فيما تمنى مصطفى إبراهيم، اختفاء الأغاني الشعبية، لإخلالها بالذوق العام، خاصة وأنها تحتوي على عبارات وكلمات مسيئة لا يجب أن تذاع على الرأي العام، لافتًا إلى ضرورة وجود رقابة على هذه الأغاني ومنع بعضها إذا تطلب الأمر ذلك.
بينما أوضح محمد عبدالهادي، أن الأغاني الشعبية أضافت للشباب الكثير من الصفات والكلمات السيئة، موضحًا أنه يجب إيقافها وعدم السماح بإذاعتها في وسائل الإعلام المختلفة.
ومن جانبه أكد عبد الله النجار، صاحب محل حلويات، أن الاغاني الشعبية لها قدرة على خلق نوع من الفرح والسعادة، لافتًا إلى أن خلو الفرح او اي مناسبة من هذه الاغاني يصيبه بالكأبة، معبرًا عن فرحته بظهور تلك الظاهرة.
وأردف النجار، أن كلمات الاغاني الشعبية معظمها يعبر عن مواقف تحدث في حياتنا، وبالتالي فلا يمكن ان نعتبر كلماتها مجرد اسفاف فقط.
وفي السياق ذاته وقال محمد موسى، إن الشعب المصري مصاب بحالة من  "الملل"، ويحتاج إلى

أي شىء يدخل على قلبه السرورو والفرحة، حتى ولو كان ذلك عن طريق الأغاني الشعبية، مطالبا الذين يهاجمون هذه الاغاني بأن ينظرو إليها نظرة إيجابية تأتي إلينا بخلق نوع من الفرح.
وأكد موسى، أن هذه الأغاني أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، وأن مثل هذه الأغاني التي يهاجمها النقاد تعبر عن فترات من حياة البشرية.
وأكمل علي محمود، محاسب، إلى أن الأغاني الشعبية تعتبر من أسوأ الظواهر التي ظهرت في الفترة الأخيرة، وليس هناك ما يُشجع لسماعها من حيث "اللحن، أو الكلمات" أو أي شىء، مشيرًا إلى أنه يوبخ أولاده عندما يسمعوا مثل هذه الأغاني المسفة المليئة بالانحطاط، وأن الإسفاف لم يقتصر على هذه الأغاني الشعبية بل كل ما يخص التلفزيون.
بينما أضاف محمود حسنين، محامي، أن هذه الأغاني عبارة عن مزيكا ليس لها أي هدف أو قيمة حقيقية، وأن كلماتها مليئة بالسباب وأشياء أخرى لا تليق بالمستوى العام، مستنكرًا انتشار هذه الأغاني بهذه السرعة على الرغم من الإسفاف الذي تحتويه إلا أن وجودها أصبح شيء أساسي في حياة فئة السائقين.