رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتهاء فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب، وكان المعرض افتتح فى السابع والعشرين من فبراير الماضى حتى التاسع من مارس الحالى، برئاسة د. أحمد مجاهد، بمسرح عبدالوهاب، قدم المعرض عدة فعاليات وندوات وأمسيات شعرية وحفلات موسيقية، وشهد المعرض إقبالا من الجمهور السكندرى.

من أهم الندوات التى عقدت على هامش المعرض كانت ندوة لمناقشة المجموعة القصصية «الكشف» الصادرة عن هيئة الكتاب تأليف سعيد سالم، وشارك فيها المؤلف ود. أحمد المصرى، وأدارها عبدالله هاشم وقال: إن سعيد سالم يمثل الجيل الذهبى فى الاسكندرية والكشف هى أحدث مجموعات المؤلف وتحدث عن أهم أعمال المؤلف والجوائز التى حصل عليها.
وقدم د. أحمد المصرى قراءة فى مجموعة الكشف لسعيد سالم وقال إن هذا العمل من الأعمال التى يأتى الإنسان إليها، بعدما أصبح النص السردى هماً يلاحق القارئ. عنوان المجموعة جاء فى كلمة واحدة معرفة وهو عنوان يطرح عدة تساؤلات حوله والكشف له اكثر من معنى، وكتبت المجموعة على مدار 28 سنة وبالرغم من التفاوت الزمنى إلا أنه قام بربط خيوطها بمهارة فائقة، وقد وفق المؤلف فى اختيار العناوين الداخلية أيضا والعنوان الجيد يتميز بالإيجاز والتعبير عن المضمون. والقصص فى مجملها تعبر عن صراع الإنسان فى المجتمع والحياة، وصراع الإنسان بين دينه ودنياه. ثلاثية الكشف يوجد بالمجموعة ثلاث قصص بعنوان «الكشف» و«الكشف الثانى» و«كشف الجسد» وأرى أنها مرتبطة ببعضها وتتحدث عن فتن ثلاث. وعن شخصيات المجموعة قال المصرى إن سالم يملك قدرات فائقة فى تصوير الشخصيات وتنويعها وهناك شخصيات متوترة من الداخل تشكل الصراع الدائر الذى يسيطر على المجموعة. وعن السمات الأسلوبية واللغوية قال تمتع سالم بلغة بارعة وعميقة وتعتمد على الإثارة والتشويق، ويمنح كل شخصية اللغة التى تليق بها. وأضاف المصرى: تتفاعل نصوص المؤلف مع النصوص الدين الإسلامى والدين المسيحى وقد حققت تفاعلاته النصية الجمالية وسهلت الفهم والتأويل. والبطولة لديه للفكرة وليست للحدث، وهى مجموعة تقرأ بعين العقل.
كذلك أقيمت ندوة تحت عنوان «كل الفنون حكاية واحدة» وشارك فيها د. مدحت مكاوى وأدارها د. أحمد قدرى، ودارت الندوة حول دور الفنون فى مواجهة

حالات الاكتئاب من منظور علم النفس والتنمية البشرية، كما تطرقوا فى الحديث إلى أسباب تفشى ظاهرة الاكتئاب فى المجتمع عن طريق الصراعات الموجودة والضغوط التى يعانى منها الناس وتغلب القيم الهدامة على القيم النبيلة، كذلك ظهور الفنون الرديئة على السطح خاصة فى مجال السينما والدراما والتى ساعد على انتشارها غياب الفنون الرفيعة، وأشاروا إلى أن هذه الحالة تهدد المجتمع وتؤثر على أهم مقوماته وهو الإنسان ولابد من مواجهتها من خلال تنمية القيم الإيجابية، والاقتداء بالشخصيات المصرية التى ساهمت فى صنع الحضارة. وتنمية قدرة الفرد على العمل وأن يكون فعالا، والعمل على تقديم الفنون والآداب الرفيعة التى تساعد على تقويم الفرد ومساعدته على إبراز طاقاته وتفعيلها لخدمة المجتمع.
كما أقيمت أمسية شعرية شارك فيها مجموعة من شعراء العامية بالإسكندرية محمد طعيمة، جابر سلطان‮، محمد مخيمر، ميسرة صلاح الدين، حامد السحرتى، حسام حسين، دينا على، مى سعيد، ولاء حمادة، إسماعيل الشاعر، ياسر سالم، أحمد يسرى، وقدمتها الشاعرة جيهان حسين.
كذلك أقيم حفل فنى أحيته فرقة الحرية للموسيقى العربية التى شدت بمجموعة من الأغانى الوطنية والعاطفية منها الله اكبر، الدنيا ريشة فى هوا، قلبى دليلى، أنا فى انتظارك، تعيشى يا بلدى، كما غنت الصوليست فاطمة السيد «بتسأل ليه عليّ»، ومحمد عبدالرحمن ثلاث سلامات، وعبدالعظيم محمود عظيمة يا مصر وغيرها من الأغنيات التى لاقت إقبالا من رواد المعرض.