عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد مكي: نهاية «الكبير» في رمضان الحالي

أحمد مكي
أحمد مكي

مسلسل «الكبير قوي» الذي يقوم ببطولته احمد مكي من المسلسلات التي احتلت نسبة مشاهدة عالية منذ بداية شهر رمضان وذلك بسبب جودة النص والصورة مع الكوميديا الراقية التي تعتمد علي المواقف، رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت لاحمد مكي وأنه سبق أن قدم هذا الدور في فيلم «طير إنت» كما اتهم بأنه يقلد الكوميدي الراحل فايز حلاوة الذي ترك بصمة في عالم الكوميديا فإن الجمهور كان له رأي مختلف عن النقاد حيث يحرص علي متابعة المسلسل وهو 15 حلقة كوميدية مبنية علي التناقض بين الشخصيتين اللتين يقدمهما مكي «جوني» و«الكبير» إضافة الي الاب والجميل أن مكي أكد ان النجاح الكبير الذي حققه الجزءان الأول والثاني من مسلسل «الكبير»، لن يدفعاه في التفكير بعمل جزء ثالث لنفس المسلسل، حيث يفضل إذا قدم مسلسلاً تليفزيونياً مرة اخري، ان يكون ذلك بفكرة وتفاصيل وشخصيات جديدة تماما، وفي اطار التجديد في الجزء الثاني من المسلسل انضم سمير غانم لفريق العمل كأحد ضيوف الشرف هذا الجزء والذي تميز بالتنوع مثل ظهور خالد الغندور.

ويلعب غانم في المسلسل دور رجب الرجل الصعيدي والد زوجة مكي التي تجسد دورها الفنانة دنيا سمير غانم في اول لقاء مشترك يجمع بين غانم وابنته. وكان المسلسل قد عرض منه خمس عشرة حلقة في رمضان الماضي، وحقق نسب مشاهدة لكن اصابة النجم احمد مكي، حالت دون استكمال التصوير للنهاية مما دفع فريق العمل لإنتاج جزء آخر منه لاستكمال الحدوتة.

الجزء الأول من المسلسل قصة احمد مكي واخراج اسلام خيري، اما الجزء الثاني فسيناريو وحوار ورشة عمل مكونة من مصطفي صقر

ومحمد عز الدين وتامر نادر واخراج احمد الجندي ويشارك في بطولته هشام اسماعيل ومحمد شاهين.

وإذا كان ضيق وقت مكي وراء تقديم المسلسل في «15 حلقة» فقط فهذا من ايجابيات المسلسل بعيداً عن المط والتطويل المعتاد في حلقات الـ 30 حلقة، حيث قال انا مشغول بتسجيل البوم راب سيطرح بالأسواق خلال يناير المقبل، كما انني لدي ارتباطات سينمائية، وغير كل هذا فانني افضل ان اعطي المسلسل الوقت الكافي للتحضير والتصوير، كما لو أنني اصور فيلما، ولو كنت صورت 30 حلقة بهذه الطريقة فلن ألحق برمضان».

ورفض مكي فكرة تقديم عمل عن الثورة في الوقت الحالي، واصفاً الامر بـ «الشحاتة»، لأن من كان لديه شيء ضد النظام السابق لقاله قبل سقوطه، مفضلاً ان تكون «الثورة» الحقيقية في العمل الفني نفسه، شكلاً ومضموناً، لان المشاهد لن يقبل بعد الآن بعمل «يضحك عليه» المعروف ان مكي قام باخراج فيلم «الحاسة السابعة» في عام 2005 بطولة احمد الفيشاوي وقصته كما حاز العديد من الجوائز عن فيلم روائي قصير قام باخراجه ايضا عام 2003.