رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد هنيدي: أرفض تقديم أفلام للكبار فقط

محمد هنيدي
محمد هنيدي

«يوم مالوش لازمة» عودة جديدة لـ"محمد هنيدي" بعد غياب عن الشاشة الكبيرة استمرت 3 سنوات، حاول فيها ايجاد عمل كوميدي يعيد البسمة الى وجه المصريين، خاصة أن السنوات الماضية افقدتنا ضحكة وقفشات الشخصية المصرية الباحثة دائما عن الفكاهة والرافضة للحزن والاكتئاب.

هنيدي حقق في أول عرض 551 ألف جنيه وسط منافسة سينمائية قوية وصراع على الايرادات، وهو ما يؤكد على ثقة الجمهور في اختياراته ونجاحه في تحديد مستوى فني لنفسه يسمح لجمهوره من جميع الفئات والأعمار بالذهاب للسينما لأنهم يضمنون عملاً بعيدا عن الابتذال ومحافظا دائما على العادات والتقاليد في ألفاظه ومشاهده.
محمد هنيدي عبر عن سعادته بردود الأفعال عن أول أيام عرض فيلمه «يوم مالوش لازمة».
وأشار إلى أن الفيلم حتي الآن حقق ايرادات جيدة تؤكد حب الجمهور لأعمالي، وأضاف هنيدي: أن الرسالة الوحيدة من الفيلم كانت اضحاك الجمهور الذي عاش فترة حزن طوال السنوات الأخيرة الماضية ويحتاج الى من يرسم البسمة على وجهه، ولذلك عندما اخترت السيناريو كان بهدف اضحاك الجمهور فقط.
وأكد هنيدي عدم تخوفه من عرض الفيلم وسط هذا الكم من الأفلام المنافسة وقال: من الجيد أن تعرض أفلام جيدة وتتنافس مع بعضها البعض خاصة إن كانت تتناول موضوعات مختلفة، تجذب الجماهير بمختلف أذواقها، واعتبر ان النجاح وسط كل هؤلاء النجوم تحدياً مختلفاً يؤكد أن السينما المصرية لديها انواع واشكال مختلفة من الموضوعات، بالاضافة الى أن الحالة السيئة التي وصلت لها السينما من عدم تقديم كم كبير من الأفلام يحفظ شكل مصر عربياً ودولياً كان يمثل ازمة على كل من يعملون في الفن في شعورهم بالتقصير تجاه السينما، ولذلك فالمنافسة الآن في مصلحة الفنانين والانتاج السينمائي بشكل عام ولا توجد ازمة في أن تحقق كل الأعمال نجاحاً طالما أنها جيدة وتستحق المشاهدة.
وقال اختياري لفيلم «يوم مالوش لازمة» بعد غياب 3 سنوات عن ساحة السينما بعد عرض فيلم «تيته رهيبة» كان بسبب بحثي عن موضوع متميز يقدم كوميديا محترمة من اللحظة الأولى وحتى

الأخيرة، ولذلك عندما عرض على المؤلف عمر طاهر سيناريو الفيلم كمسلسل تبدأ احداثه بيوم زفاف وافقت على الفكرة وبدأنا في تحويلها لسيناريو وحوار لفيلم ونجحت الفكرة رغم صعوبتها في تقديم شخصيات كثيرة كلها تدور في يوم واحد.
وعبر هنيدي عن سعادته بفريق العمل في الفيلم والذي ظهرا جميعاً في قالب كوميدي، وقال: كلما كان النجوم في الفيلم على مستوى فني عال كان النجاح مؤكدا لأننا تعلمنا من المسرح ان اداء الفنانين امام بعض يرفع من مستواهم، وهذا ما أردته خاصة أن الموضوع نفسه يحتاج لمنافسة حقيقية.
وأشار الى أنها المرة الأولى التي يشارك فيها عمل مع روبي وريهام حجاج واللذين ظهرا بشكل مميز بالاضافة الى صلاح عبدالله وهالة فاخر اللذين يعتبران قيمة حقيقية في أي عمل كوميدي، وهدفنا جميعاً تقديم اداء كوميدي وحقيقي دون أي تصنع أو ألفاظ خارجة لأن أفلامي للأسرة كلها ولا يمكن أن أضع عليها للكبار فقط.
ونفى هنيدي تفكيره في تقديم جزء ثان لاحداث الفيلم مشيراً الى أن الدراما الموجودة في الفيلم كلها تعتمد على يوم واحد فقط، وقال: إذا فكرت في تقديم جزء ثان سيكون حول موضوع آخر وأتمني أن يتم التعاون بيني وبين المخرج أحمد الجندي والمؤلف عمر طاهر من جديد خاصة أن موضوع الفيلم لايت أعجب الجمهور في ظل أحداث سياسية عصيبة.