عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزغندى: "كسارة البندق" ليس الاسم النهائى للمسلسل

 الكاتبة هالة الزغندي
الكاتبة هالة الزغندي

أعربت الكاتبة هالة الزغندي عن سعادتها بخوضها أولي تجاربها الدرامية مع الفنانة غادة عبدالرازق والمخرج إسلام خيري في مسلسل «كسارة البندق» حيث تقول هالة: لم نستقر حتي الآن علي الاسم النهائي للعمل ما بين «كسارة البندق» و«الكابوس» وأنتظر حتي أنتهي من كتابة الحلقات كاملة لكي نستقر علي الاسم.

وأضافت: قمت بتسليم 5 حلقات للشركة المنتجة عندما ذهبت إليهم أول مرة لعرض فكرة العمل، وطلبت من المنتجة مها سليم أن تعرض العمل علي غادة عبدالرازق التي فوجئت بإعجابها بالعمل والموافقة علي تقديمه خلال الموسم الرمضاني القادم، خاصة أن العمل يظهر غادة في شخصية مختلفة عما قدمته من قبل، وبعد انتهائي من كتابة العمل لم أر أحداً آخر في الشخصية غيرها.
وتدور أحداثه حول امرأة من الطبقة المتوسطة سواء في الملابس أو الشكل والحوار، في إطار إنساني تشويقي، بحيث تحتوي كل حلقة علي مفاجأة جديدة للجمهور.
وعن شعورها بخوض أولي تجاربها في الكتابة منفردة، قالت: فريق العمل يشجعني علي الكتابة دون ضغوط، وانتهيت من المعالجة الكاملة للمسلسل ولا ينقصني إلا كتابة الحوار وهذا لا يشعرني بالخوف لأنني تخطيت هذا الأمر خلال كتابتي لحوار مسلسلي «سجن النسا» و«موجة حارة» واللذين أعتبرهما خطوة مهمة في مشواري، بجانب أنني أكتب من طفولتي وأشعر بالاستمتاع وأنا أمارس الكتابة وأتمني أن ينتقل هذا الإحساس للجمهور.
وأشارت «هالة» إلي أنه لولا نجاح مسلسل «سجن النسا» ما كان «كسارة البندق» أو «الكابوس» نافية وجود أي خلافات بينها وبين مريم نعوم، قائلة: أنا ومريم أصدقاء جداً ولا توجد أي خلافات بيننا، ولا توجد صحة لما تردد عن تجاهلها لدوري في «سجن النسا» بل دائماً تذكر دوري في الحوار الذي قمت بكتابته وتشيد به، ولها فضل كبير علىّ ولا أستطيع إنكاره، ومريم هي الأساس في صناعة العمل ودوري كان مجرد دور تكميلي.
وبسؤالها عن لغة الحوار التي سوف تستخدمها في العمل، خاصة بعد

انتقادها العام الماضي واتهامها بوجود ألفاظ خادشة للحياء، قالت: لم استخدم ألفاظاً خادشة للحياء، ففي مسلسل «سجن النسا» الأحداث كانت تدور داخل سجن أو ملهي ليلي أو شقة دعارة، فكانت اللغة المستخدمة تعبر عن بيئة الشخصيات، فأنا أكتب حواري من الشارع وما يعبر عن الشخصية، لذلك لا أعلم إذا كان حواري هذا العام سوف يخدش حياء الجمهور أم لا، لا الكلمات الخارجة نفسها تختلف من شخص لآخر.
وعن اختيارها لمشاكل المرأة في أعمالها، قالت: الأمر يأتي مصادفة، ولا أقصد التحدث عن مشاكل المرأة في المجتمع فقط، لأنني لا أحب الأدب النسائي ولكنني أحب تقديم أعمال تتناول المشاكل الإنسانية لأنها أكثر استمراراً بين الجمهور، علي عكس المواضيع الكوميدية أو السياسية فتشاهد العمل مرة واحدة فقط ثم يفقد رونقه.
وبسؤالها عن عملها كمهندسة للديكور وتأثير ذلك علي كتابتها، قالت: في البداية أحب التوضيح أنني عندما درست الديكور كان الهدف منه دخول الوسط الفني من باب آخر، لأن عائلتي كانت ترفض دخولي معهد السينما، فالتحقت بدراسة الهندسة لأدخل إلي الاستوديوهات وأشاهد تصوير الأعمال الفنية، حيث التحقت بورشة المخرج رأفت الميهي الذي تعلمت منه الكثير، وله أثر كبير علي مشواري الفني، فدراستي للهندسة علمتني الدقة في عمل تتابع الشخصيات بشكل سليم.