رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التليفزيون المصري خسر كعكة الإعلانات


بعد شهر من إنهاء حصرية وكالة صوت القاهرة للإعلان لإعلانات التليفزيون وعودة الإعلانات للقطاع الاقتصادي فشل القطاع حتي الآن في أن يحقق معدلات إعلانية تزيد علي نصف دقيقة في اليوم بمعدل لا يزيد علي 25 دقيقة خلال شهر لا تزيد قيمتها عن 250 ألف جنيه، وفي هذا التوقيت من العام الماضي كانت الوكالة تحقق دخلا يزيد علي 30 مليون جنيه والمشكلة الكبري التي تواجه التليفزيون المصري هذا العام هو التراجع الكبير في حجم الإعلانات خلال شهر رمضان الذي يعد موسم الإعلانات والدراما في التليفزيون المصري ومع ذلك لم يتعاقد التليفزيون المصري مع أي وكالة إعلانية حتي الآن بعد فشل ممارسة الأسبوع الماضي والتي تقدم خلالها وكالة الأهرام للإعلان الحد المسموح به من الدخل الإعلاني ولذلك قرر القطاع الاقتصادي ترك المجال مفتوحا أمام جميع الوكالات الإعلانية خلال شهر رمضان ومتوقع أن يواجه الموسم مشكلة ارتفاع أسعار الإعلانات في التليفزيون المصري بالمقارنة بالفضائيات الأخري بخلاف أن نصف الدخل الإعلاني، هذا العام في التليفزيون المصري الذي سيأتي علي المسلسلات المعروضة والتي تقلص عددها من 24 مسلسلا الي 13 مسلسلا سيذهب لمنتجي هذه

المسلسلات ومتوقع أن يصل دخل ماسبيرو من كعكة الإعلانات خلال شهررمضان من 60 الي 70 مليونا وهو ما يعني حصول التليفزيون المصري علي النصف.. رغم أن هذا الموسم هو موسم «جني الإعلانات» كما كان يشهد التليفزيون المصري وأرجع بعض العاملين المسئولية في ماسبيرو تراجع الإعلانات في التليفزيون بسبب نقل حصرية الإعلانات من وكالة صوت القاهرة للإعلان الي القطاع الاقتصادي وهو قطاع يتعامل بفكر حكومي بخلاف صعوبة تعامل الوكالات مع مبني التليفزيون في ظل إجراءات الدخول والخروج للمبني بصعوبة عكس صوت القاهرة للإعلان التي كانت تمتلك أدوات ومقومات الجذب الإعلاني والمنافسة مع الوكالات الأخري، وطالب المصدر بأن تتم إعادة الإعلانات للوكالة حتي يمكن المنافسة بدليل أن القطاع الاقتصادي سيتسبب في ضياع الموسم الرمضاني هذا العام.