رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفنون الشعبية أعادت الحياة لشارع المعز

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر الفنون الشعبية هى أحد نماذج الفن المصرى الرفيع وهى سفير فوق العادة لنا فى الخارج، لذلك فهى تجذب عدداً كبيراً من السياح فى مناطق لها نفس النكهة الخاصة مثل شارع المعز بمنطقة الحسين والجمالية وخان الخليلى وغيرها.

وتستقبل وكالة الغورى أعداداً من الجماهير لمشاهدة العروض التى تقدمها فرقة التنورة والغناء والمزمار البلدى، خاصة خلال شهر رمضان الذى يكون فيه مسرح الوكالة ممتلئ عن آخره، قبل ثورة يناير كان اعتماد هذه الأماكن بنسبة كبيرة على السياحة وقليل من أهل مصر، ولكن خلال الوقت الحالى وبعد انحدار السياحة أصبح معظم الوافدين هم شباب مصر، بالإضافة إلى فئة قليلة من الأجانب، وهو ما يعتبره العاملون بوكالة الغورى إنجازاً كبيراً فى ظل صعوبة الحالة الاقتصادية وعدم وجود دعاية كبيرة لاستقطاب هذا العدد الكبير من الشباب، وبسؤال رئيسة وكالة الغورى فاطمة صابر، قالت: الجمهور يتوافد يومياً بشكل كبير لمشاهدة عروض فرقة التنورة التراثية، حيث يزيد على مائة وخمسين فرداً لا يستطيعون الدخول بسبب نفاد التذاكر، وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً فى ظل ما يعانى منه الشارع، وأضافت: أرى أن تهافت الناس على حضور العروض وعودة الحياة من جديد لشارع المعز ومنطقة الحسين تبشر بعهد جديد ستدخل عليه مصر وعودة السياحة من جديد التى كان غيابها سبباً فى خسارة كبيرة لنا.
ومن جانب آخر، أشارت إلى أن الدولة تحاول دعم الهيئة فى حدود إمكانياتها ولذلك لا وجود للدعاية بالرغم من توافد الجمهور بشكل كبير، وأضاف: نحن فى الأساس لا نهتم بالدعاية بقدر ما نحرص على تقديم فن جيد لجمهورنا والحفاظ على ثقتهم بشكل دائم إلى جانب أن هذه الفنون محفورة باسم مصر فى الخارج، وبالرغم من قلة عدد الجمهور الأجنبى فإننا نحرص أن ننال ثقتهم، ونعتبر أننا ننشط السياحة، وهذا أيضاً يأتى فى صالحنا، حيث يأتى لنا طلبات عديدة لإقامة حفلات فى الدول الأوروبية، فنحن سنكون طوال أيام العديد فى المدن الإيطالية لتقديم أكثر من عرض هناك.
وعن تأثير السياسة على العمل قالت: بالتأكيد وجود حالة من الاستقرار يكون له مردود جيد على نسبة الحضور، لأن الجمهور إذا لم يشعر بالأمان لن يأتى، وهذا ما جعلنى أقول إننا بإذن الله سندخل فى عهد جديد يسوده العمل والأمن والاستقرار.