عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على بدرخان:التزوير محتمل فى انتخابات غد

تقام غداً الانتخابات على منصب نقيب السينمائيين ومجلس النقابة التى يتنافس عليها للمرة الثانية على بدرخان ومسعد فودة بعد ما فاز بها الثانى فى الدورة الماضية وسط منافسة قوية بين الطرفين

ورغم أن عدد المرشحين على مقعد النقيب اقل من الانتخابات السابقة إلا أن المنافسة على مقاعد مجلس الإدارة وصلت لترشيح 86 عضواً ابرزهم فوزى العوامرى ومها عرام وعبدالحيكم التونسى وعمرو عابدين حامد عيد.

هذا وقد تقدم عدد من السينمائيين ببلاغات يطالبون فيها بإلغاء الانتخابات لعدم شرعيتها، لأن من دعا لها هو ممدوح الليثى رئيس اتحاد النقابات الفنية، وهو ما يخالف القانون. الغريى أنها المرة الثانية التى يدعو الليثى للانتخابات وهو ماطرح علامات استفهام كثيرة، فالبعض تساءل: لماذا يساعد الليثى مسعد فودة وما سر اختياره ليوم الأحد وهو يوم عمل رسمى لإجراء الانتخابات، والأخطر من ذلك هو التلاعب الذى حدث فى الانتخابات الماضية ونتج عنه تقدم الكثير من السينمائيين ببلاغات طعن فى الانتخابات بالتزوير.

ومن خلال السطور القادمة سنتعرف على رؤيتى على بدرخان ومسعد فودة لانتخابات اليوم.

فى البداية عبر المخرج على بدرخان عن استيائه الشديد من رفض الطعن الذى تقدم به يطالب فيه بإلغاء الانتخابات لأن ممدوح الليثى هو من دعا لها وقال: إن ما يحدث فى انتخابات نقابة السينمائيين ألاعيب واضحة وهو دليل على أن فلول النظام مازالوا موجودين، فممدوح الليثى هو رئيس اتحاد النقابات الفنية وليس له صفة فى الدعوة للانتخابات وقد اختار يوم الأحد حتى يكون اغلب السينمائيين وأعضاء النقابات مشغولين، لأنهم لن يوقفوا عملهم، فالليثى يتلاعب بورقة مسعد فودة ويتيح الفرصة للناس التى تسربت لكشوف النقابة ليرشحوه فهو يعتمد على السائقين والسعاة والعمال، وهذا تزوير واضح فى إرادة الجمعية العمومية لم نتخلص منه حتى الآن لأن الفساد مازال منتشراً فى جميع القطاعات، ويتحالف مع بعضه البعض ولابد من وقفة حاسمة ضد هذا الفساد لأنهم جميعا يحتلون مواقع مهمة ولديهم اعوان مازالوا موجودين فى هذه المواقع.

وقال بدرخان: إن مفهوم التليفزيونيين هو مفهوم متخلف صنعه ممدوح الليثى لأنه لا يعرف أن النقابة عملها مهنى يشمل المهن السينمائية والتليفزيونية فانا لا اسمى الناس بجهة العمل , والعاملون فى التليفزيون ظلموا طوال الاعوام الماضية فلم يتفرغ لهم أحد وتركوا عمل الإبداع وتفرغوا للعمل كموظفين يبحثون عن الترقيات والحوافز والمجلس السابق كان به 11 عضواً من التليفزيون ولم يفعلوا شيئاً والمجلس السابق كان يدعمه أمن الدولة، والآن نريد تنفيذ التغيير حتى تتحقق الديمقراطية فى مصر.

وقال بدرخان أنا لا أشعر بقلق فى الانتخابات انا شخص متطوع اذا ارادونى فسأنجح فى الانتخابات أو أفشل واظل ابحث عن حق السينمائيين ومن الوارد أن يحدث تزوير فى الانتخابات لأن النظام السابق مازال موجوداً لم يتحول الناس لملائكة بعد الثورة نحن على مدى 40 عاما عشنا هذه المعاناة ولن يتغير البلد فى يوم وليلة فنحن نحتاج إعادة تأهيل للشعب المصرى.

وعن برنامجه الانتخابى أكد أنه سيعقد جمعية عمومية غير عادية لجمع اقتراحات المرشحين ووضع دوريات للأهداف وبعد ذلك نضع برنامجاً عملياً وزمنياً لمتابعة المجلس على كل الانتخابات، فهناك من كانوا يوعدون بكلام معسول ولم يحقق أى منه وهذا هو البند السابع من العشرة أهداف الموجودة فى قانون النقابة، وسأصنع أيضاً لجنة لمتابعة أعمال المنتخبين حتى نعيد للنقابة هيبتها بعدما تحولت من جمعية نقابية لجمعية تعاونية، فلا يعقل أن ندفع اموالا لصندوق التكافل ثم نبحث عن مكان محترم يجلسون فيه فى الوقت الذى يضم مقر النقابة 3 غرف والنقيب جالس فى مكتب تكلفته 500 ألف جنيه فهذا سفه، فلا يعقل أن يحصر 400 ألف جنيه على رحلات 176 شخصاً فى الوقت الذى لايجد البعض منهم قوت يومه ولا يجب أن اصرف الاموال على الاعانات بالمحسوبية والكوسة.

أما المرشح الثانى مسعد فودة فأكد أن برنامجه الانتخابى يعتمد أولاً على النهوض بالقضايا المهنية وأول أطروحة فى البرنامج هى إجراء صياغة جديدة للقانون واللائحة خاصة لمواكبة التعديلات الدستورية الجديدة ولابد أن يكون هناك لائحة داخلية تتواكب مع الروح والمتغيرات الجديدة وسيكون لدينا اهتمامات أخرى منها قانون حق الأداء العلنى وإعداد العقد النموذجى لإصلاح القصور الموجود فى قوانين الاحتكار لأن صناعة السينما ليست بعيدة عن منطقة قوانين الاحتكار والنقابة لابد أن يكون لها دور فى مؤسسة المجتمع

المدنى ولابد أن تحدث انطلاقة حتى يعدل القانون ولابد من تطوير الأداء المهنى للزملاء الذى بدأته أثناء فترة رئاستى للنقابة بالإضافة إلى تبادل الخبرات على المستوى الوطنى والاقليمى والعالمى، وهذا شىء مهم فى المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى إنشاء مجمع سكنى لأعضاء النقابة والاهتمام بالنادى الاجتماعى والرياضى الموجود خاصة أن لدينا لجنة رياضية لنقابة المهن السينمائية متميزة وايضا عمل نشرة اعلامية دورية للنقابة لخلق نوع من التواصل بين أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة وأضاف فودة أنه لم يلق ندوته فى مقر ماسبيرو بدلاً من مقر نقابة السينمائيين خوفا من المعتصمين وأكد أنه أكمل مشواره الوظيفى كنقيب للسينمائيين من خارج النقابة نتيجة لوجود المعتصمين هناك وأنه يتعامل معهم بسياسة ضبط النفس.

كما أبدى النقيب السابق مسعد فودة غضبه مما اثير حوله فى الفترة الأخيرة والتى اتهمته بإهدار أموال النقابة وتزوير الانتخابات حيث قال: إن النقابة حتى الآن لا يوجد بها لجنة لتسيير الأعمال منذ وجود الاعتصامات وأنا ومجلس الإدارة السابق ندير شئون النقابة حتى الآن والأستاذ جاسر خورشيد الذى يقوم بتسريب ملفات زائفة بهدف إحداث بلبلة حول المرشحين الجدد تم استبعاده من انتخابات النقابة لكونه يملك شركة إنتاج بالرغم من إعلانه فى استمارة الترشيح بأنه لا يملك أياً من المشروعات الخاصة كشرط للترشح لانتخابات النقابة.

وعن إهدار أموال النقابة قال فودة: إن خزينة النقابة تمتلك الان ستة عشر مليون جنيه ولا يتم التصرف فيها بدون معرفة أعضاء النقابة ومن ناحية الشيك الذى تم صرفه للسيناريست طارق عبدالجليل قال فودة: لقد اتهمنى الجميع باننى قمت بارسال اكثر من شيك لطارق ولكن القصة كانت كالآتى: طارق قدم طلب إعانة من النقابة لأن مرضه يحتاج الى اموال باهظة لكونه يحتاج الى عملية زرع «كلية» ولهذا قامت النقابة بإرسال شيك لطارق بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه ولكن فى بادئ الامر كان الشيك باسم المتبرع فطلب طارق أن يكون باسم مستشفى دار الفؤاد الذى كان ينوى عمل العملية بها ثم طلب أن يكون الشيك باسمه ثم طلب أن يكون الشيك باسم مستشفى راعى السلام الدولى الذى استقر طارق على إجراء العملية به وأضاف فودة طارق عبدالجليل مازال على قيد الحياة ويمكن الرجوع إليه والاستفسار منه،

أما بشان المصايف قال فودة: إن المصايف يتم تنظيمها من خلال لجنة من النقابة تقوم بمعاينة أماكن المصايف قبل الاعلان عنها بثلاثة أشهر ثم يتم الإعلان عنها فى اشهر يوليو واغسطس، أما رحلات أوروبا فيتم تنظيمها بناء على طلب أعضاء النقابة وأيضاً رحلات العمرة التى تقوم النقابة بالمساهمة فى تكاليفها بنسبه 50%.

أما عن تزوير الانتخابات قال فودة: لقد اتهمت بتزوير الانتخابات لأن النقابة قامت بارسال سيارات مخصصة لأعضاء النقابة الموجودين فى الأقاليم، حيث تقوم بارسالهم للتصويت فى انتخابات النقابة ومن هنا تم اتهامى بالتزوير ورشوة الأعضاء لاعادة انتخابى مرة أخرى.