رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفضائيات تتألق .. والتليفزيون يعود للخلف


وسط حالة الثورة والحراك التي تعيشها مصر منذ ما يقرب من ستة أشهر استطاعت معظم القنوات الفضائية جذب ملايين المشاهدين بعد أن رفعت لواء الصدق والاثارة في بعض الاحيان بل وشهدت الفترة الأخيرة مزيداً من القنوات الفضائية التي نجحت في جذب نجوم الإعلام المصري الذين كانوا حتي وقت قريب يعملون في التليفزيون المصري وعلي رأسهم محمود سعد وخيري رمضان وعيسي ولميس الحديدي وعمرو الليثي والدكتور علاء صادق وغيرهم. في الوقت الذي عجز فيه التليفزيون لأسباب عديدة عن اتمام الاتفاق مع الإعلاميين الكبيرين حمدي قنديل وحافظ المرازي ولم يبق له حاليا إلا عمرو خالد . ويقدم حاليا برنامج بعيد عن الشكل الديني. ويذكر ان القنوات الفضائية تتيح حرية أكبر دعائداً مادياً أكبر من التليفزيون المصري. المهم التليفزيون الرسمي تراجع كثيرا . ومنذ قيام الثورة. بسبب كثرة مشاكل العاملين وعدم وجود قيادة بعينها لديها السلطة الكاملة لإدارة المبني. وعدم وجود رئيس لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وتسيير العمل لايتيح سلطات. وليس هناك سلطة التوقيع علي القرارات المهمة. بدليل عدم وجود رئيس لشبكة القرآن الكريم بسبب حالة إبراهيم مجاهد للمعاش

منذ شهرين ، وعدم وجود رئيس للقنوات التعليمية منذ عدة أشهر ولم يكن لدي سامي الشريف رئيس الاتحاد السابق وقت للتفكير في هذه الامور علينا ان نعترف ان التليفزيون حاليا بلاد إدارة أو إمكانيات والنتيجة الحتمية شاشة لا يشاهدها احد وبرامج بلا فكر أو مضمون بعد استبعاد الكفاءات من الخارج وطبعا تراجع شديد في عائد الاعلانات إلي متي يستمر اتحاد الاذاعة والتليفزيون بلا قيادة واللواء طارق المهدي عضو مجلس الأمناء يعمل في ظروف صعبة للغاية ونهال كمال تعمل بلا سلطة ومطالب العاملين لا تتوقف . والدولة مازالت منعزله عن مشاكل هذا المبني الفارق في الفساد منذ عدة عقود. يادكتور شرف نظرة إلي ماسبيرو وقيل ان تشيع جنازته إلي مثواه الأخير.