عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاني حمدي: "الدساس" يهدف لتغيير الذوق العام

بوابة الوفد الإلكترونية

في سابقة جديدة من نوعها تستعد دور العرض المصرية لاستقبال أول فيلم رعب بعنوان «الدساس» وتدور أحداثه حول 3 أولاد وبنت يدخلون أحد المنازل ويتعرضون لكثير من المواقف المرعبة والمضحكة، والعمل بطولة أحمد فتحي ومحمد نشأت ومحمد يونس وسارة عادل وتامر كرم وعدد من نجوم مركز الإبداع الفني وديكور محمود النوبي ومكياج آية مصطفي وتصوير اكرم ممدوح وتأليف هشام يحيي.

وعن فكرة الفيلم وطرحها في السينما المصرية تحدث هاني حمدي مخرج العمل قائلاً: في البداية اردنا تقديم عمل سينمائي جديد يتناول فكرة غير تقليدية، فطرحنا فكرة فيلم رعب ولكننا وجدنا أن الشعب المصري يميل الي الأعمال الكوميدية بشكل اكبر لذلك اقترحت أنا وهشام يحيي مؤلف العمل تقديم عمل رعب كوميدي، يختلف عن الأفلام الشعبية التي تغزو السينما المصرية.
أضاف: لا أستطيع القول إننا أردنا تغيير الذوق العام، ولكن الأفلام الحالية التي تقدم في السينما مثل المسكنات التي تخدر المريض في لحظتها ثم ينتهي اثرها مع الوقت، فإذا ظلت السينما المصرية تقدم مثل هذه الأعمال لن تجد بعد عدة سنوات ما يؤرخ في مكتبتنا السينمائية التي تزخر بالعديد من الأعمال الفنية النادرة.
وبسؤاله عن مشاكل الانتاج التي تواجه اي عمل فني جديد قال: الحمد لله لم نواجه مشاكل انتاجية لعدم تكلفة العمل ميزانية ضخمة، سواء علي مستوي اماكن التصوير التي اقتصرت علي إحدي ڤيلات مصر الجديدة وستديو مصر والطريق الصحراوي، او علي مستوي الفنانين الذين جميعهم من الشباب، ومشاركة متميزة لعدد من النجوم منهم الفنان لطفي لبيب وبيومي وفؤاد وايمان السيد الذين ارادوا الوقوف بجانب المشروع ومساندته.
وواصل حديثه قائلا: بدأنا التصوير في شهر مايو الماضي وبعدها اندلعت الثورة وما نتج من اعتصامات رابعة والنهضة والعمليات الإرهابية التي تعرضنا لها الفترة الماضية، مما جعل المنتجون يتراجعون عن فكرة إنتاج عمل فني ضخم والمخاطرة برؤوس

أموالهم، لذلك كان هذا العمل مناسبا لتلك المرحلة ولم يواجه مشاكل في الإنتاج.
وعن تشابه العمل مع الفيلم الأجنبي «الصرخة» قال: الفيلم بعيد عن أي عمل أجنبي ووجود شباب في منزل وتعرضهم لأحداث مرعبة هي تيمة ثابتة في أفلام الرعب ولكن الفكرة نفسها التي نتناولها مختلفة، فيوجد في هذه النوعية من الأفلام ما يسمي بــ «حمي الأماكن المغلقة» وهي ان تقوم بوضع ابطال العمل في مكان مغلق سواء منزل أو سفينة أو حجرة أيا كان فجميع الأفلام تدور حول ذلك.
وأشار حمدي الي أن القصة مصرية بالكامل والشخصيات التي يتناولها هي من الشارع المصري، باختلاف فكرة الـzombie، وهي عبارة عن إنسان يتم تغيير ملامحه بشكل يدعو للخوف، وقال: نحن في مصر لا نخشي الـ zombie ولكننا نخاف من الجن والعالم السفلي.
وعن موعد طرح العمل في دور العرض قال: سوف يتم طرحه في اول مايو القادم ولكن الامر يتوقف علي الأفلام التي تم طرحها تلك الفترة مثل «حلاوة روح» أو «سالم أبو أخته» فهي أعمال لنجوم كبار لن نستطيع منافستها بجانب الانتخابات الرئاسية، ولكن الشركة الموزعة تري أن هذا الموعد مناسب، فهم لهم دائما حسابات أخري لا نعلمها ودائما ما تكون علي صواب.