رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمينة دسمال: آن الأوان لتنفيذ أفلام إماراتية تُنافس

بوابة الوفد الإلكترونية

تصدرت المنتجة الإماراتية "أمينة دسمال" غلاف مجلة "أرى دبى"، الذى تحدثت فيها عن مسيرتها فى عالم الإنتاج ومستقبله فى العالم العربى بشكل عام، والإمارات بشكل خاص.
وأشارت "دسمال" إلى أنها درست الإنتاج والإخراج وكتابة السيناريو، إيمانًا منها بأن المنتج الجيد يجب أن يكون على دراية كاملة بكل فنون الصناعة وعناصرها، "فمنذ قراءة النص يمكن للمنتج الواعى أن يدرك أهميته ويعرف مدى النجاح الذى من الممكن أن يحققه، وتحديد نوعية المخرج الذى يمكن أن ينفذه، ومن ثمَّ تخيل التسويق الجيد له" .

وأوضحت المنتجة الإماراتية أنها تفكر فى الفيلم من زاوية إدارة العمل، وذلك بدايةً من عمليات الدعم مرورًا بكيفية التسويق، ووصولًا إلى الحصول على إيرادات تغطى كلفته وتحقق أرباحًا تدفع إلى مواصلة المسيرة، مؤكدة أنها تمتلك قصصًا لآخرين تريد تقديمها كمنتجة، أما قصصها الخاصة فتحتاج إلى وقت ومجهود وخبرة طويلة لتقديمها كمخرجة، وأضافت أنها تبحث دائمًا عن الأفضل والمنافسة، وليس لديها استعداد لأن تنتج فيلمًا إماراتيًا لا يمكن تسويقه عالميًا، ويكتفى فقط بعرضه فى المهرجانات.
وعن مشروعاتها السينمائية الماضية قالت دسمال: "أفلامى تظل مهمة لدىّ، ولا أندم على تلك الأعمال، ولكنى لا أكرر التجارب السيئة منها مرتين، وأول فيلم لى لم يحقق نجاحًا فى الإيرادات، لكنى غطيت كلفته".
وتطرق الحديث إلى الإنتاج على المستوى المحلى والعربى، لتؤكد دسمال على أن فكرة الإنتاج، محليًا وعربيًا، مازالت مرتبكة وفيها لغط كثير، وتحتاج إلى تجارب وخبرات أكثر، وتحفيز لتحقيق تطور ملموس فى صناعة الأفلام بالمنطقة الخليجية والعربية.
وقالت أمينة: "رغم كونى إماراتية، إلا أن تمويل أفلامى يعتمد على مستثمرين من الخارج وبعض الحكومات، مثل تجربتى مع الحكومة المكسيكية وبورتريكو، وصناديق لدعم الأفلام فى بريطانيا، وكانت لى تجارب سابقة فى جلب تمويل للأفلام من بعض الجهات والمؤسسات فى الإمارات ولكنها لم تكتمل، لأنه ليس شرطًا فى الدعم التصوير داخل البلد الذى يقوم بالتمويل، ومن ثم لا بد وأن يكون للحكومات توجهات واستراتيجيات للوصول إلى صيغ تناسب تمويل الأفلام بها" مدللة على كلامها بالإشارة إلى فيلم «Slumdog Millionaire» الذى تلقى تمويلاً بريطانيًا، وتم تصويره فى الهند.
وذكرت المنتجة الإماراتية أنها منذ عام 2006 وهى حريصة على تقديم مبادرات لدعم وتمويل أفلام هوليودية من شركات كبيرة، أفلام ليست مشحونة بالسياسة،

وليست مخلة بالآداب، وتحتاج فقط إلى دعم بنسبة 50٪ فقط، ووصلت مفاوضاتها إلى طريق مسدود، على الرغم من أن بعض هذه الأفلام تم تصويره وحصل على جوائز أوسكار واحتفاء جماهيرى.
وعن الأسماء الإماراتية ذات الإسهامات فى صناعة السينما قالت: "يوجد كثيرون مثل نايلة الخاجة، على مصطفى ونواف الجناحى، وهؤلاء يعتبرون الأكثر نشاطًا، وقاموا بمشاريع تستحق المشاهدة والمتابعة، وأتوقع ظهور الكثير من المواهب التى ستكتشف فى القريب العاجل".
وأشارت إلى جهود مهرجانى دبى والخليج السينمائيين فى احتواء شباب المخرجين، سواء بدعم السيناريوهات وتمويل الأفلام أو بتقديم الخبرة السينمائية لهم عبر الورش والدورات الفنية المتخصصة التى يقوم عليها مختصون لهم أسماؤهم المعروفة، "ومن ثم آن الأوان للعمل والتنفيذ على وجود الأفلام الإماراتية التى تستطيع أن تنافس فى شباك تذاكر صالات السينما".
وعن تسويق الأفلام العربية عالميًا أفادت بأن ذلك يحتاج إلى أن تنقل السينما القصص الحقيقية، وأن تحصل الأفلام على دعم مالى، لافتةً النظر إلى ضرورة الاستفادة من تجارب تسويق الأفلام الفرنسية والإسبانية، لتجد الأفلام العربية فرصًا للظهور فى مختلف أنحاء العالم.
وعن فيلمها الأخير «المزدوج» (The Double)، الذى تم إطلاقه منذ أسبوع فى دور العرض بأربع دول خليجية، قالت دسمال: "المزدوج" هو أهم الأفلام التى أنتجتها طوال مشوارى الفنى، وعمومًا لا أشعر بالرضا التام عما قدمته، فأنا أستمر فى التعلم أكثر مع كل إنتاج أقدمه من عام إلى آخر، وأتمنى أن يحقق الفيلم إيرادات جيدة بعد حصوله على العديد من الجوائز فى المهرجانات السينمائية المختلفة.