تهانى راشد: أختار الدور المناسب لوضعى وسنى

تتوارى المبادئ خجلاً من جحود الأيام والأشخاص تجاه بعض من نحبهم ونعشقهم من أمهات شاشة السينما والدراما.

ولعل الممثلة القديرة تهانى راشد واحدة من النجمات اللاتى ظلمن فى الوسط الفنى الذى لم يقدر موهبتها وعطاءها وهو ما دفع البعض ليؤكد أن لو زوجها المخرج الكبير الراحل يحيى العلمى مازال على قيد الحياة، لكانت تهانى راشد موجودة فى كل الأعمال مع أن الحقيقة أن تهانى راشد ممثلة قديرة ولم تستغل يوماً مكانة وموهبة زوجها المخرج الكبير ويكفى أنها تزوجته 32 عاماً ولم تقدم معه سوى دورها المتميز فى مسلسل «رأفت الهجان» سيرينا اهارونى بعد 20 سنة زواجاً فى عيد الأم كان يجب أن نقول لها كل سنة وأنتِ طيبة والحقيقة كانت الممثلة القديرة سعيدة جداً بهذه المعايدة.
وقالت: تلقيت تهنئة عيد الأم من أحفادى وبناتى وهم دائماً مفتاح الأمل والعطاء لقلبى وأجمل إحساس ممكن تعيشه سيدة فى سنى فى هذه المناسبة، وكانت تهنئتهم أهم وأكبر من أى هدية مهما كانت قيمتها. وأضافت: الحقيقة «ذوقهم حلو» فى الهدايا، وعن تواجدها على الساحة قالت: أنا موجودة هذا العام فى عملين الأول جدة غادة عبدالرازق فى مسلسل «السيدة الأولى» وبصراحة هى نجمة متميزة فى الأداء والأخلاق وشعرت فعلاً بأنها حفيدتى فى دورى فى العمل مفاجأة وكله مشاعر والدور الثانى والدة خالد صالح فى مسلسل لبنانى «حلاوة روح» مع المخرج المتميز شوقى الماجرى، ويكفى سعادتى بهذين الدورين لأننى مُقلة فى ظهورى وأختار المناسب لوضعى وسنى ومعظم ما يأتينى للأسف حاجات «مش حلوة» لأن الدراما والسينما فى مصر للأسف لا تعرف قيمة الكبار ولا تستغل أسماءهم، ففى الخارج يصنعون أدواراً خاصة لهم أما فى مصر للأسف هذا لا يحدث وهى فرصة لأنه سيأتى الوقت ولا يجدون هذه القامات.
وأضافت تهانى راشد: أنا بطبعى «بيتية» ومن النوع المنعزل وطبيعتى طوال عمرى ومن يريدنى فى دور وأراه

مناسباً أعمله غير كدة أنا فى حالى مع نفسى وعن تأثير رحيل زوجها المخرج الكبير يحيى العلمى فى مشوارها الفنى قالت: أنا تزوجت يحيى العلمى 32 عاماً ولم أعمل معه مطلقاً سوى دور واحد متميز جداً بعد 20 سنة زواجاً وهو دورى فى رأفت الهجان، والآن بعد رحيله 11 سنة توقفت بعد رحيله 5 سنوات نفسى اتسدت عن الشغل وخرجت شائعات أطلقتها إحدى الزميلات بأننى كبرت ومريضة ولا أقوى على العمل لكن عدت بقوة لأثبت لهم العكس.
وأضافت تهانى راشد: أنا سعيدة ومبسوطة جداً بأدوار الأم والجدة وتعطينى متعة فى الأداء لأننى عملت مع الجيل العظيم للأم فى السينما والدراما المصرية منهن النجمة العظيمة أمينة رزق فى مسلسل «السيرة الهلالية» ولمست عن قرب كيف كان إخلاصها والتزامها بالعمل لدرجة أنها بكت بالدموع عندما حضرت فى موعدها وتأخر تصوير مشاهدها 3 ساعات من أجل فنانة صغيرة ومتواضعة لأنها انتظرت هذا الوقت دون أن يعتذر لها أحد وهى كانت مريضة على كرسى متحرك.. وأضافت: هذا جيل عظيم من أمهات السينما والدراما والنجمات الراحلات أمينة رزق وفردوس محمد أشهر وأهم النجمات فى هذا الدور وصعب نعوض أمثالهما.
وقالت الأم شىء عظيم فى حياة كل إنسان لأنها هى ترمومتر الحياة.