رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ميزانية البيت الفنى تهدد بانهياره

الفنان فتوح أحمد
الفنان فتوح أحمد

يعيش البيت الفنى للمسرح حالياً حالة من التخبط الإدارى والفنى بسبب تصريح الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت، بعدم وجود ميزانية داخل القطاع لإنتاج عروض جديدة مما نتج عنه عدة مشكلات آخرها عرض «ماراصاد» الذى استمر فريق العمل فى تقديم بروفاته 5 أشهر بعد ذلك توقف لعدم وجود أموال.

كذلك الأمر يتكرر داخل فرقة أوبرا ملك التى قدمت أكثر من 12 ورشة منها 5 ورش نتج عنها عروض، وبعد استكمال الورشة ومواصلة البروفات طلب الفنان أحمد السيد، مدير فرقة «ملك» وقف البروفات لعدم وجود دور عرض لاستقبال هذه المسرحيات، بجانب عدم توفير اعتمادات مالية خاصة بالفرقة لإنتاج تلك العروض، وهذا الأمر ينطبق على فرق الميدان والحديقة الدولية والإسكندرية، التى تم إنشاؤها مؤخراً دون وجود تخصيص مالى لها.
ومن جانبه، أكد الفنان أحمد السيد، مدير الفرقة، أنه يوجد سوء إدارة داخل البيت الفنى للمسرح ووزارة الثقافة التى لم تطلب دعماً للثلاث فرق الجديدة التى تم إنشاؤها بالبيت الفنى وتعتمد على الاعتماد المركزى، واستشهد بفرقة أوبرا ملك قائلاً: قدمت 12 ورشة مسرحية ولم أستطع منح المتدربين شهاداتهم لعدم وجود مسرح وميزانية.
وأضاف: منذ تسلمى للفرقة وأنا أحصل على مواعيد لافتتاح المسرح الخاص بالفرقة، ولكن فى كل مرة يحدث التأجيل بالرغم من وجود الشيك الخاص بالترميمات، ولكن مدير إدارة المشروعات المهندس «مدحت» متخاذل فى عمله وهو من يعطل العمل بالمسرح ولا يقوم باستخراج الأوراق اللازمة، وآخر موعد قيل لى عن افتتاح مسرحى هو أول أبريل ومن بعده افتتاح السلام فى أول مايو وبعد ذلك المسرح القومى، ولكن أنا أراهن على تخاذل الإدارة فى الوفاء بذلك الوعود.
وأشار إلى وجود 5 عروض مسرحية تنتظر الدعم المالى من البيت الفنى وهى «عفريت بابا» إخراج الحسن محمد و«رجالة وستات» إخراج إسلام إمام وعرضين «مايم» وتمثيل صامت وهما «مشكلة» إخراج حمد البرعى و«عالم مجانين» إخراج مصطفى حزين وعرض يعتمد على الأحداث اليومية بعنوان «أخبار

أهرام جمهورية» إخراج تامر كرم، كل هذه العروض انتهت من تقديم الورش ومستعدين لتقديم عرض مسرحى إذا وجدت ميزانية داخل البيت الفنى، أنا مقدم مشروع كامل وبناء عليه تم قبولى كمدير للمسرح، ومقسم لعدة مراحل التى تبدأ بالورش ثم العروض، وتقييم الورش يأتى من مشاهدة العروض، ولا يوجد مدير فرقة يعمل من نفسه وكل ما تم حصل على موافقات رسمية من البيت الفنى للمسرح.
ومن جانب آخر، قال الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفنى، إن مشكلة مسرح أوبرا ملك كانت مع التنسيق الحضارى، لعدم مطابقة شكل المسرح مع القاهرة القديمة وتم حل الموقف وخرج تصريح بترميم المسرح من الخارج، أما من الداخل فتم الانتهاء منه بشكل كبير.
وواصل حديثه قائلاً: أما أزمة الورش والاعتمادات المالية فى العروض فذلك خطأ أحمد السيد نفسه، لأنه عندما قدم طلب إقامة الورش لم يشير إلى وجود اعتماد مالى آخر للعروض المسرحية، خاصة أن الغرض من تلك الورش هو رفع كفاءة الفنانين وليس تقديم عروض.
واستكمل حديثه: «أنا لست ضد تقديم عروض مسرحية جيدة، ولكن المشكلة هى عدم وجود ميزانية داخل البيت الفنى، مع ذلك فأنا أرى أن المخرجين يتعاملون مع مسرح الدولة كله فى إحدى دول الخليج، وليس مسرح بلدهم الذى يمر بأزمة مالية حادة.