عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهرجان جمعية الفيلم.. لم يحضر أحد

الفنانة مرفت امين
الفنانة مرفت امين

«لم يحضر أحد»، ملخص ما حدث في الدورة الـ 40 لمهرجان جمعية الفيلم المقام بقاعة السينما بمركز الإبداع الفني، رغم حالة الخمول السينمائي في مصر وعدم إقامة أي مهرجانات أو أنشطة فنية حقيقية.. جاء مهرجان جمعية الفيلم مخيباً للآمال،

كانت بدايته صادمة بعدم حضور أحد سوي القائمين علي المهرجان، حيث غاب الجمهور والفنانون والسبب نابع من إدارة المهرجان التي لم تهتم بالدعاية له أو إرسال دعوات خاصة للفنانين للحضور وكانت النتيجة غياب الجميع.
بدأت فعاليات المهرجان يوم السبت 15 فبراير، وتستمر حتي 22 من نفس الشهر رافعة شعار «نحو سينما مصرية»، وللأسف لم يحافظ المهرجان علي قيمة اسمه بعد تقصير واضح من إدارته في احترام قيمة المهرجان الذي يعتبر ثاني أقدم مهرجان في مصر، بعد المهرجان الكاثوليكي، وكان يلقي احتراماً وتقديراً دائماً، خاصة أن كبار النقاد والفنانين كانوا يتهافتون علي رئاسة لجنة تحكيمه رغم قلة موارده المالية، ومن بينهم علي أبوشادي والراحل ممدوح الليثي وغيرهما.


يجب لفت النظر أيضاً إلي أن عرض إدارة المهرجان لأفلام مستهلكة معروضة مسبقاً علي الفضائيات كان عاملاً لغياب الجمهور، لكن الأزمة الأكبر أن المهرجان حين يعرض أفلاماً حديثة لم تعرض علي الفضائيات مثل: «فيلا 69» أو «هرج ومرج» أو «هاتولي راجل» أو «عشم» لا يخبر أصحابها بموعد عرض الفيلم، وهو ما حدث مثلاً مع فيلم «فيلا 69» المقرر إقامته غداً السبت، وحتي هذه اللحظة لا تعرف آيتن أمين مخرجة الفيلم أو أبطال الفنانين خالد أبوالنجا ولبلبة وأروي جودة ومؤلفاه محمد الحاج ومحمود عزت، ومدير تصويره حسام شاهين، أو حتي شركة إنتاجه ميدل ويست «وائل عمر» وفيلم كلينك «محمد حفظي»، وهو أيضاً ما حدث مع فريق عمل فيلمي «هرج ومرج» لمحمد فراج ورمزي لينر والمخرجة نادين خان، و«عشم» للمخرجة ماجي مرجان وبطولة أمينة خليل، ومحمد خان وسلوي محمد علي ونجلاء يونس، وهم سافروا إلي كل دول العالم أثناء عرض فيلمهما في عدد كبير من المهرجانات الدولية، إلا أنهم لم يحضروا المهرجان المعروض في بلدهم، حتي نجوم الصف الأول أحمد حلمي بطل فيلم «علي جثتي» وخالد صالح بطل فيلم «فبراير الأسود» اللذان أقاما ندوتين بعد عرض فيلمهما لم يحضرا الندوة رغم تفرغهما، وكانت النتيجة إقامة ندوات دون جمهور

أو أبطال فقط، حضرها الناقد المقرر أن يدير الندوة ليتحدث عن الفيلم ويحفظ ماء وجه إدارة المهرجان.


وتبقي الأزمة الحقيقية في إهمال جميع الفنانين بحضور مهرجانات بلدهم «التي لا تعطيهم بدل حضور» وأخري من إدارات تدعي أنها قادرة علي إقامة مهرجان، وفي النهاية الحصيلة مهرجان محسوب علي السينما لا يعرف شيئاً عن السينما.
يرأس لجنة تحكيم الدورة الـ 40 للمهرجان المخرج محمد عبدالعزيز، وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلاً من المخرج إبراهيم الموجي والناقد طارق الشناوي والسيناريست عاطف بشاي والموسيقار منير الوسيمي والمخرج يوسف أبوسيف ومهندس الصوت مجدي كامل ومدير التصوير الكبير رمسيس مرزوق والناقدة ماجدة خير الله والناقد محسن ويفي، رئيس جمعية نقاد السينما المصريين، ومهندس الديكور محمود محسن والمونتيرة الدكتورة رحمة منتصر أستاذة المونتاج بالمعهد العالي للسينما.
يشارك في دورة هذا العام 26 فيلماً روائياً تتنافس علي جوائز المهرجان، منها: «علي جثتي» و«فبراير الأسود» و«الشتا اللي فات» و«الحرامي والعبيط» و«هرج ومرج» و«عشم» و«فرش وغطا» و«فيلا 69» و«الحفلة» و«هاتولي راجل».
يكرم المهرجان هذا العام كلاً من الفنانة ميرفت أمين والناقد السينمائي مصطفي درويش والناقد السينمائي صبحي شفيق، ومنسق الخدع السينمائية عباس صابر ومصور الفوتوغرافيا للأفلام السينمائية محمد بكر، ويمنح المهرجان شهادات التقدير للراحلين كاتب السيناريو ممدوح الليثي والمخرج توفيق صالح والناقد رفيق الصبان، والأب يوسف مظلوم، كما أعطي المهرجان شهادات تقدير لشركة «نيوسنشيري» للإنتاج الفني والتوزيع عن فيلم «علي جثتي» للمخرج محمد بكير، من تأليف تامر إبراهيم، وتسلم شهادات التقدير أحمد بدوي.