"الأغلبية المضطهدة" يعكس أبشع صور التحرش
الفيلم الفرنسى القصير "الأغلبية المضطهدة" (Majorité Opprimée)للمخرجة الفرنسية "إليونور بورياتس" مرآة تعكس التحرش الجنسى وتجعل المشاهد يتساءل ماذا سيكون حال الرجل إذا كان هدفًا للتحرش الجنسى .. حسبما جاء فى صحيفة "الجارديان البريطانية".
ففى أقل من أسبوع من رفع المخرجة "إليونور" الفيلم على اليوتيوب حقق نسبة مشاهدة كبيرة جدًا تفوق كل التوقعات، حيث يحكى الفيلم قصة بيير، الذى يعيش بإحدى المدن الفرنسية، لكن هناك شىء مختلف فى عالم بيير، وهو أن المرأة هى المتحكمة والمتسلطة.
ويصل العمل الدرامى لأقصى درجاته عندما يتم الاعتداء جنسيًا على بيير بسكين من قبل بعض النساء، وعندما يصل للشرطة للتقدم ببلاغ تأخذ ضابطة الشرطة بيير للفحص بينما هو يحكى ماذا حدث له بالضبط.
ولقد نجحت المخرجة "إليونور" صاحبة الخيال الخصب فى تحقيق أكثر من مليون مشاهدة لفيلمها القصير الذى تبلغ
الفيلم هو محاولة لوضع الرجل ولو لدقائق معدودة فى موقف المرأة التى تتعرض للتحرش الجنسى والعنف اللفظى والجسماني، وهى الحالات التى قد تصل فى نهاية المطاف إلى بلاغ فى قسم الشرطة، ولقد برعت المخرجة فى تصوير مدى بشاعة تلك الجريمة فى حق المرأة.