عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"صورة جديدة لأسامة بن لادن" في معرض الكتاب

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور عمار علي حسن أن من رؤية  نموذج مصر الحقيقي بجمالها وبساطتها عليه أن يشاهد الفيديو الذي أعدته المخرجة ساندرا نشأت وقدمته قبيل الاستفتاء على الدستور.

وجاءت تصريحات عمار خلال الندوة التي خصصت لمناقشة كتاب "صورة لمصر رحلة فى عالم الجماعات الإسلامية المتشددة.. صورة جديدة لأسامة بن لادن" للكاتبة "ماري آن وبفر" التي اتخذت من الجماعات الإسلامية وأسامة بن لادن عنوانا للكتاب الذى ترجمه المركز القومى للترجمة.

ويبدو أن عمار على حسن أراد أن يقول فى بداية الندوة أن مؤلفة الكتاب لم تر مصر على صورتها الحقيقية مستشهدا بمصر التى عبرت عنها ساندرا نشأت فى فيلمها التسجيلى "خليك فاكر"
وقال عمار: عنوان الكتاب به تجنيا كبيرا تجاه مصر واختزال صورتها في الإرهاب مبينا أن الكاتبة أرادت التسويق لكتابها ووضع بهارات له خاصة وان مصر دولة كبيرة.

وعما رصدته الكاتبة عن نظامي مبارك والسادات قال عمار: عندما قابل الدكتور احمد كمال أبو المجد الرئيس مبارك سألته كيف وجدته, فقال لي جملة لن أنساها "مبارك جاهل لدرجة تتأكد معها أنه لم يقرأ كتاب في حياته وعنيد كأنه صنع من صخر والذي خلقه لم يضع في رأسه ذرة من خيال".

وتابع عمار: قلت له أول مرة اعرف أن مصر محروسة ببركة أولياء الله الصالحين لان مواصفات هذا الرئيس تهد العالم.

وأضاف أن مصر هي التي تمنح حاكمها الهيبة والمكانة والتشرف بحكمها ومن يحكم مصر دون أن يعرف شعبها و ثقافتها فلا يمكن له أن يستقر على رأسها مهما بلغت درجة ذكائه أو قوة تنظيمه.

وأوضح عمار أن استمرار تنظيم جماعة الإخوان لأكثر من 80 عاما ليست عبقرية منهم ولكن هذه الجماعة كانت تستخدمها الأنظمة لضرب الحياة الحزبية، مشيرا إلى انه ليس هناك تنظيم عصى على الزوال لكن الإسلام باقي رغم ادعاءهم أنهم يمثلوه لافتا إلى أن الكاتبة تحدثت عن أن "مبارك" كان على علم باغتيال " السادات " وأنها سألته مباشرة عن ذلك ولكنه تهرب من الإجابة.

وقال عمار على حسن: رؤيتي انه في أواخر السبعينات انتشرت الجماعات الإسلامية وانه كانت هناك تقارير أكدت أن حكم السادات قد يسقط بسب هؤلاء وان أمريكا لم تستسيغ ذلك وكانت معنية ألا يكون هناك إيران جديدة وكان لابد تغيير من داخل النظام ومن ثم هناك لغز في موضوع اغتيال السادات خاصة وان طلعت السادات

اتهم مبارك مباشرة بذلك.

وأشار عمار إلى أن أمريكا حاولت الدخول على خط التغيير في مصر بطريقة فاضحة خاصة وأنها تريد أن تحدد رئيس مصر وهو ما فعلته مع الإخوان ولكن الشعب اسقط مرشحهم.

وتعجب عمار من قيام مؤسسات الدولة بإعطاء كل المعلومات للباحثين الأجانب وفي المقابل يتم حجبها عن الباحثين المصريين، مشيرا إلى أن أحد الباحثين الأجانب حضر إليه في أوائل التسعينيات لعمل بحث عن الجماعات المتطرفة وكان يهودي الديانة وأيضا دراسة عن العشوائيات في مصر فرفض أن يعطيه معلومات وقال له "اعرف عن العشوائيات من الأدب .. وبعد أسبوع وجدته يعود إلي ومعه كل البيانات والمعلومات عن العشوائيات في مصر من وزارة الإسكان رغم أنه من الصعب على الباحث المصري أن يحصل على هذه البيانات بسهولة".

واستنكر عمار التناقض في موقف الإسلاميين لافتا إلى أنهم كانوا يغازلون الغرب وينافقوه بشكل جارح في مقابلاتهم الصحفية مع الصحفيين الأجانب، في الوقت الذي يتحدثون فيه عن أن الغرب يريد هزيمة الإسلام ضاربا المثل بما قاله "عصام العريان" لأحد الأجانب بأنهم جماعة علمانية.

كما ضرب عمار مثل بصحفية كندية أجرت حوارات مع قيادات أخوانيه ثم قابلته وسألته في بداية المقابلة: هل الكذب ركن من أركان الإسلام " فقال لها "حاشا لله فالرسول اسمه الصادق الأمين"، فردت قائلة : قابلت قيادات الإخوان وكلهم يكذبون ويتصورون أنني ساذجة".
وأوضح عمار في ختام كلمته أن هذا البلد لن يتقدم إلا بالتعليم، مطالبا بتدريس كتاب فؤاد زكريا بعنوان "التفكير العلمي" وكتاب "محمد والمسيح معا على الطريق" لمحاربة التطرف الديني.