عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفضائيات تتفرغ للهجوم على "طاهر أبوزيد"

طاهر أبوزيد
طاهر أبوزيد

في الوقت الذي يحتفل فيه الشعب المصري بدستوره الجديد تطل علينا البرامج الرياضية والتوك شو متناسية الحدث التاريخي وكأنها متفقة مع الإخوان علي إفساد فرحة المصريين فتتجاهل مناقشة نتيجة الاستفتاء وتضع قضية النادي الأهلي علي مائدة الحوار وتعلن الحرب علي الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة بمساعدة بعض الشخصيات بسبب قرار حل مجلس إدارة الأهلي وتحويلهم الي النيابة العامة.

أخذت البرامج جانب حسن حمدي الذي نصفه حازم الببلاوي رئيس الوزراء وأثبت أنه أقوي من الدولة وأن الأهلي فوق الشعب والقانون، ولم تحترم الفضائيات التاريخ الكروي لأبوزيد الذي أمتع الجماهير المصري العاشقة للكرة بلعبه وأخلاقه وحسن تعامله مع الجميع حتي وهو وزير وأراد أبوزيد وضع قواعد يحترمها الجميع، بمباركته شراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمباريات الدوري وبثه حصريا وعدم موافقته علي البث للأهلي منفردا عن بقية الأندية وطالب بأن تدخل الأندية في منظومة واحدة للبث الفضائي حتي يتحقق العدل بينهم وتعديل مسار الأندية التي يستحوذ عليها أسماء بعينها تعمل لمصلحتها الشخصية دون النظر الي احترام القوانين والدولة.
ورغم بعض السلبيات التي يقع فيها أبوزيد فلا يجوز تشويه شخصه وأهانته عبر الشاشات وتحويلها الي قضية شخصية ولم يرحم الكابتن حسن مصطفي، «أبوزيد» بل ظل طول حديثه يشكك فيه كلاعب كما شن الكابتن أحمد شوبير هجوما عنيفا علي سياسته وفتح مجلس إدارة النادي الأهلي النار علي مصطفي يونس لمساندته «أبوزيد» علي جميع القنوات، وهذا الحدث يؤكد أن الإعلام الرياضي والتوك شو وصل الي حد السقوط

الأخلاقي وانفلات إعلامي تقودها تجاوزات مهنية مناهضة تصل حد القذف والإساءة والكراهية للأشخاص وعلي رئيس الجمهورية الإعلان رسميا بتطبيق بنود الدستور علي كل من يخالف الأعراف الإعلامية حتي تسير الدولة في مسارها الصحيح وعدم تفضيل شخص عن الآخر فالكل أمام القانون سواسية.
ووضع الضوابط والمعايير الكفيلة بالتزام وسائل الإعلام المختلفة بأصول المهنة وأخلاقياته علي كل شخص والحفاظ علي الحقوق والحريات والواجبات العامة، واحترام حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ومقتضيات الأمن القومي، ويحظر وقفها أو غلقها أو مصادرتها إلا بحكم قضائي والرقابة علي ما تنشره وسائل الإعلام المحظورة، ويجوز استثناء أن تفرض عليها رقابة محددة في زمن الحرب أو التعبئة العامة.
وعلينا أن نعترف بأن البرامج الرياضية أوقعت العديد من الإعلاميين في أخطاء تمس القيم نتيجة عدم الوعي بأدبيات المهنة الإعلامية ليس لديهم الثقافة الكافية لإدارة حوار أو تعليق مناسبات لكل حدث، ليس لديهم الثقافة الكافية لإدارة حوار أو تعليق مناسب لكل حدث ولم يدركوا الهدف من أهمية البرامج الرياضية.