عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فهمى عمر: الإرهاب الأسود لن يهزمنا

فهمي عمر
فهمي عمر

أكد الإعلامى الكبير «فهمى عمر» قائلاً إن حادث تفجير مديرية الدقهلية جعلنى أتألم علي مصر وما يحدث بها من إرهاب أسود أراد أن يهدم الدولة، خاصة بعد الانتهاء من الدستور

، والبدء فى الإعلان عن الاستفتاء عليه، وقال: يحاول الإخوان تعطيل المسيرة، حتى يثبتوا للدول الموالية لهم أنهم ينفذون مخططهم، وأناشد الشعب المصرى النزول للتصويت علي دستورهم الجديد، حتي تستقر مصر، ونبنى مستقبلها.
وقال عمر: إن التفجيرات التي تحدث أمام أقسام الشرطة ومديريات الأمن تؤكد أن الجماعات الإرهابية تريد القضاء علي الشرطة حتي تعم الفوضى في الشارع المصرى، لإرهاب المواطنين، ولكن إيماننا بأهمية الجيش والشرطة في حمايتنا، يجعلنا نساعدهم للقضاء علي البؤر الإجرامية.
وأطالب الإعلامين العام والخاص بالترويج للدستور وشرح بنوده بدقة حتي يستوعبه جميع فئات الشعب، ويساهم في الحشد له داخليًا وخارجيًا، فدور الإعلام في المرحلة المقبلة مهم، ويحتاج إلى الحنكة في تناول القضايا، خاصة أن مصر تعاني من حملات خارجية ضدها، للى ذراعها وخضوعها لأطماعهم، وأوضح أنهم لا يعرفون طبيعة الشعب المصرى الذي لا يستسلم أبداً، بل يتحدى المستحيل لحماية وطنه من أي غزاة وتاريخنا طويل ومشرف، وأضاف عمر: مصر تحتاج من الجميع العمل والتصدى لأي فكر يريد هدمها.
وعلي الفضائيات إطلاق برامج دينية مستنيرة لتشرح الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بشكل مبسط حتى لا يخترق عقل الشباب فتاوى إرهابية تحرق مصر وتسيل الدماء بها، وأن تكون القنوات هي المتحدث الرسمي

للأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، والاهتمام بمادة الدين في المدارس حتي نعرف التلاميذ سماحة الدين، وتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتقديم نماذج ناجحة لتكون قدوة لهم، والاهتمام بالدراما الدينية للحفاظ علي القيم الأخلاقية للمجتمع، وأعتقد أن الدستور يحمل كل ما يتمناه الشعب المصرى.
وأشار عمر إلى أن الإعلام يحتاج إلي صياغة تنظمه، فخروج بعض البرامج عن النص أمر صعب، ولكن هذا لا يمنع أن من حق الإعلام أن يقدم وجهة نظره، «التوك شو» حرك المياه الراكدة وساعد ثورة يونية في الانطلاق، وساند الشارع المصري بكل ما فيه، ولهذا فهو لا يريد أن يرجع للقيود التي كانت تفرض عليه، فهو مالك للحرية الآن يقول ما يشاء دون حساب، ومازلت أكرر أن ضمير الإعلامى هو الذي يحكمه.
فتمزيق الجسد المصرى سيعود علي الجميع بالخسارة، وأطالب الشباب بالاهتمام بمراكز الشباب لجذب الشباب إليها، لتخريج طاقتهم، والاستفادة بمواهبهم وإظهارها وتنميتها، فمصر تبني بالصواعد والشباب مع الشعب المصرى.