6 مرشحين يتنافسون علي نقيب الموسيقيين
في اللحظات الأخيرة من عمر فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الموسيقيين قام د. حسن شرارة، بتغيير صفة الترشح من النقيب إلي عضوية مجلس الإدارة، في حين أغلقت نقابة المهن الموسيقية باب الترشيحات لانتخابات النقابة يوم الخميس الماضي،
وحدد عدد الأعضاء المرشحين كنقيب ستة أعضاء وهم: الفنان إيمان البحر درويش، د. جمال سلامة، د. حسن فكري، الموسيقار الكبير محمد علي سليمان، والنقيب السابق منير الوسيمي. كانت المفاجأة هي حضور الفنان الكبير محمد الحلو لترشيح نفسه في انتخابات النقابة ليصبح عدد المرشحين كنقيب ستة أعضاء، وأعرب الفنان محمد الحلو عن أن قرار دخوله انتخابات النقابة جاء نتيجة رغبته الكبيرة في رفع مستوي الموسيقيين، بالإضافة إلي شعوره بنزاهة وشفافية الانتخابات هذا العام، حيث قال إن الانتخابات ستتم بشكل كبير من الموضوعية والشفافية، خصوصاً بعد تحديد اللوائح التي ستتم علي أساسها الانتخابات وهي أن تكون الانتخابات في المسرح العائم بالمنيل يوم التاسع عشر من يوليو المقبل، علي ألا يتواجد داخل المسرح غير اللجنة القضائية التي ستشرف علي الانتخابات من داخل مجلس الدولة والمرشحين، بالإضافة إلي الناخبين، فيما وضعت للجنة القضائية شروط للانتخابات كان أهمها ألا يسمح للأعضاء الأميين بالتصويت في الانتخابات، وأن يتم وضع الأصوات داخل صناديق من الزجاج لا يقترب أحد منها غير اللجنة القضائية، ويتم فرزها واحداً تلو الآخر أمام المرشحين حتي يشعر الأعضاء بأهمية أصواتهم ولضمان نزاهة وشفافية الانتخابات علي عكس ما سبقها.وعن البرنامج الانتخابي للفنان محمد الحلو، قال: برنامجي الانتخابي يتمثل في المرتبة الأولي في الحفاظ علي كرامة الموسيقي حتي يشعر بأهميته في مجاله ولضمان حقه في عمله بالإضافة إلي ضرورة رفع المعاشات لأن المعاش في عهد الإدارة السابقة كان لا يزيد علي ربعمائة جنيه، وهذا لا يتناسب مع حياة الموسيقي، لأن من المعروف أن نقابة
أما المرشحون كأعضاء لمجلس إدارة النقابة الذي يبلغ عددهم 58 عضواً فكان أبرزهم الفنان هشام عباس الذي أكد ضرورة النهوض بالنقابة، وقال لابد من النهوض بها لأنها بيت الفنان الذي يحميه من سرقة أعماله الفنية أو أي ضرر يعود عليه في عمله الفني وهذا الشيء قد افتقدناه جميعاً في الإدارة السابقة، وأكد ضرورة تحديد أجور للموسيقيين الذين كانوا في أشد الاحتياج إليها في أيام ثورة يناير وما نتج عنها من توقف الأعمال وأصبح الجميع في ضائقة مادية كبيرة.