رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة "المرافعة" تنتهى باعتذار المخرج

فريق عمل مسلسل المرافعة
فريق عمل مسلسل المرافعة

ليس جرمًا أو ذنبًا أن يساهم مسئول في تصعيد موهبة جديدة لعالم الفن حتي لو كان هناك رابط اجتماعى بينهما،

ويمكن بقليل من الجهد أن نكشف عن قائمة كبيرة تربط بين تواجد مسئولين كبار في شركات الإنتاج الرسمية وأقاربهم بدعم كبير وربما لا يصلون لحجم موهبة المخرج الشاب «حازم فودة» الذي فاجأ الجميع منذ أيام باعتذاره عن عدم الاستمرار في إخراج مسلسل «المرافعة»، تأليف وإنتاج تامر عبدالمنعم مع مدينة الإنتاج الإعلامى لمجرد أنه تسبب في مشاكل أدبية لحماة «ممدوح يوسف» ورئيس قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي التي تشارك بـ15٪ فقط مع المنتج والممثل والمؤلف تامر عبدالمنعم. جاء ذلك عقب نشر سلسلة من الاتهامات والتطاول علي ممدوح يوسف بالمدينة واتهام بمجاملة حازم فودة «زوج ابنته» وفضل فودة الانسحاب من العمل الذي ظل يحضر له منذ عامين تقريباً علي حد قوله مع صديقه تامر عبدالمنعم.
وقال: قررت التنازل عن حلمي في المنافسة وإثبات ذاتى في أول إخراج لعمل درامى كبير لمجرد أنني زوجة ابنة ممدوح يوسف المخرجة «مروة»، مع العلم والكلام لفودة إنني حاصل علي ماجستير في الإخراج السينمائى المتقدم من أمريكا وأنا سني لم تزد على 33 عاماً.
وأضاف: ثم إن «حماتى» ممدوح يوسف، نجح في أن يقدم مجموعة من الاختيارات والأعمال بالمدينة العام الماضى حققت مكسباً 120٪ والجميع يشهد ولو كان يريد أن يجاملني لتقدمني العام الماضى أو حتي قبل أن يتولى هذا المنصب، لكن إحساسى تجاه ممدوح يوسف وهو إحساس الابن تجاه والده وليس مجرد «حماه» جعلني أفضل الانسحاب حتي لا أسبب ضرراً أدبياً وفضلت قتل «حلمى» على أن يكون ذلك علي حساب سمعته التي يعرفها الجميع. وأكيد شهادتي فيه «مجروحة».
وأضاف فودة: بمجرد إعلانى ترك العمل جاءتني عروض كثيرة لكن بصراحة حلمي الأكبر كان أن يري «المرافعة» للنور علي يدي بعد عامين من التحضير مع بطله ومؤلفه ومنتجه تامر عبدالمنعم.
وأشار «فودة» إلى أنه لا توجد شبه مجاملة في عمل تشارك فيه المدينة بـ15٪ خدمات فقط.
وإن كان هناك مجاملة فهل تقبل نجمة بحجم سميحة أيوب أو فاروق الفيشاوى أن يتحملا بطولة عمل مع مخرج ليس «محل ثقة» لأن كلاهما طلب قراءة العمل أولاً ثم طلب الجلوس معي. وأضاف: نجحت في تصوير 83 دقيقة في 6 أيام وعلمت «برومو» يشهد به الجميع ومن خلال رؤية إخراجية مختلفة وعزائى الوحيد إسناد العمل لمخرج

موهوب مثل عمرالشيخ الذي أحترم فكره وأقدره لكن كان أملي أن أحقق حلمى في هذا العمل وأنتظر ما تسفر عنه الأيام القادمة، خاصة أنني أثق في قدراتي ونجاحاتى في مجال إخراج الإعلانات وكنت ومازلت أغلى مخرج منفذ وقدمت 12 فيلماً و6 مسلسلات لكن فضلت الانسحاب حتي لا أكون عبئاً علي سمعة رجل نظيف ضحي بعمله الخاص من أجل دعم مدينة الإنتاج الإعلامى وأكيد سأجد رزقى في مكان آخر.
من جانبه أكد ممدوح يوسف، رئيس قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامى، بغضب شديد قائلاً بصراحة: أنا مش عارف «ذنبى إيه» إنني قبلت منصباً لم أجن منه سوي المشاكل والعطلة» أو لأن شقيقي مدير إنتاج وآخر ممثل وابنتي مخرجة وزوجها مخرج وطليقتي ممثلة هل كل هؤلاء يجلسون في البيت لأنني رئيسًا لقطاع الإنتاج بالمدينة.
وأضاف «والله قرفت» وبفكر أستقيل لأن ما أجنيه من المدينة لا يجازى «أدبياً ولا مادياً» ويكمل حاولت إقناع حازم بالاستمرار لكنه فضل الانسحاب ووأد حلمه، حتي لا يضر اسمى مع أن ما يقال كلام لا أساس له من الصحة ومجرد حرب وكلام ليس علي حق.. ومازالت الأزمة معلقة بسبب واه لكن السؤال إذا كانت المدينة تشارك في مسلسل «المرافعة» بـ15٪ من نسبة الإنتاج مقابل خدمات ستديوهات وكاميرات جعل من يشارك بالنسبة الأكبر في حاجة لأن يجامل ممدوح يوسف ويسند لزوج ابنته إخراج عمل ضخم دون أن يكون مخرجاً دارساً ومتميزاً أعتقد أنه من الصعب جداً أن يغامر تامر عبدالمنعم بفلوس شركائه في ذلك إلا إذا كان حازم فودة نجل الكاتب الراحل حسام فودة يستحق!!