عايدة عبدالعزيز: الأطباء وراء موت زوجى
أقيم مساء الأحد الماضي حفل تأبين المخرج المسرحي الراحل أحمد عبدالحليم بمركز الهناجر للفنون.
بحضور كل من الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والدكتور محمد أبوالخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح وماهر سليم مستشار رئيس قطاع الإنتاج وعدد كبير من الفنانين والنقاد، منهم المخرج خالد جلال وجلال الشرقاوي وأحمد سلامة ومفيد عاشور وفهمي الخولي وعهدي صادق وأشرف عبدالغفور نقيب الممثلين والفنانة عايدة عبدالعزيز زوجة الراحل ونجلها شريف أحمد عبدالحليم.
قالت الفنانة عايدة عبدالعزيز باكية: إن بداية علاقتي بأحمد كانت في الفرقة الأولي من المعهد، حيث كان مطلوباً مني تجسيد شخصية في مسرحية «انتيجوني» ولم تكن معي المسرحية، فقال لي أستاذي: هناك طالب أسمر بالفرقة الرابعة معه هذا النص استعريه منه فذهبت له ولم أعد دائماً كنت أقول ذلك.
تزوجت أحمد وأنجبت منه أولادي خلال دراستي بالمعهد كان إنساناً رائعاً ومحباً لأسرته والترابط الأسري عشنا علي المحبة فعلمني معني الحب لنا وللآخرين.
وأضافت في رسالة له: زوجي العزيز لا أستطيع أن أصدق أنك فارقتني إلي الأبد ولكنها مشيئة الله ولا رد لقضائه سبحانه وتعالي، اطمئن يا حبيب القلب لقد أديت رسالتك نحو أسرتك ونحو أبنائك ونحو عملك، نم مستريحاً وارقد في سلام إلي أن نلتقي.
وقالت: أتوجه بالشكر لوزير الثقافة علي ما قدمه، وقالت أطلب من الله أن يحميك
وواصلت حديثها معتذرة: أنا آسفة أني أقول ذلك ولكن «الدكاترة» هنا في مصر خلصوا علي أحمد وقاموا بتشخيص حالته خطأ، وإعطائه أدوية خطأ، مما أدي لتدور حالته الصحية حتي أصيب بجلطة بالقدم، فمات بعد وصوله ألمانيا بـ 12 يوماً فقط لأنه لم يعد هناك شيء يمكن إنقاذه.
وخلال الفقرة الثانية تم عرض الفيلم التسجيلي «عاشق المسرح» عن المخرج الراحل أحمد عبدالحليم، وفي الفقرة الأخيرة قام «عرب» بتكريم اسم الراحل أحمد عبدالحليم بدرع قطاع شئون الإنتاج الثقافي واستلمته الفنانة عايدة عبدالعزيز وابنه شريف أحمد عبدالحليم.