رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزمة "المحروسة" و"عصر الحريم" عرض مستمر

بوابة الوفد الإلكترونية

الحرب الباردة بين صناع مسلسلى «كان زمان في المحروسة» الذي تنتجه mbc ومسلسل «عصر الحريم» من المقرر إنتاجه لهشام شعبان مازالت قائمة ومستمرة رغم صدور قرار نقابة السينمائيين بعد تشكيل لجنة لقراءة العملين.

أكد أنه لا تشابه بينهما.. لكن المخرجة إيناس الدغيدى مخرجة مسلسل «عصر الحريم» الذي لم يبدأ تصويره حتي الآن أكدت أن نقابة السينمائيين طوال عمرها لم تنصف أحداً وقرارها بعدم وجود تشابه في عملي ومسلسل mbc قرار دبلوماسى لإرضاء جميع الأطراف، لكن الحقيقة والكلام لـ«الدغيدى» العمل الذي تنتجه mbc مقتبس بفجاجة، صحيح أنه لا يوجد تشابه في صلب الموضوع لكن «جو» المسلسل وعصره وشخصياته وعلاقات الحريم كلها موجودة بالنص في مسلسل «كان زمان في المحروسة»، وبالطبع هو نفس الأحداث موجودة في مسلسل «عصر الحريم» وبالتأكيد مؤلفة عمل «المحروسة» هبة مشارى وهي رئيس لجنة القراءة في شركة «O3» التابعة لـ mbc لماذا اختارت هذا المضمون الدرامي بالذات بعد قراءة مسلسل «عصر الحريم» الذي ظهر قبل مسلسلها بعام كامل وناقشتني فيه أكثر من مرة وكانت معجبة به جداً ثم فوجئت برفض السيناريو وبعدها بفترة ظهر مسلسلهم.
وأضافت «الدغيدى»: مستحيل أن يكون ما حدث مصادفة، بل الموضوع أكبر من ذلك، وأنا لن أتنازل عن حقي والفيصل بيني وبينهم ظهور العملين وسنرصد التشابه، لكن رغم ذلك أنا مستمرة في الدعوي القضائية في المحاكم لكن لن أفعلها إلا عند ظهور مسلسلهم «المحروسة» وهو ما يثبت إن كان هناك تطابق أو تشابه أم لا.
وأضافت: أعلم أنه من الصعب سرقة الخط الدرامي، لكن زمن الأحداث والحدوتة لديه، ومن السهل ابتكار خط درامي آخر لكن في نفس البيئة الدرامية ومن الممكن جداً سرقة الفكرة والشكل خاصة لمن قرأ عملنا ثم فاجأ الجميع بمسلسل آخر يحمل نفس الروح والشكل.. وأوضحت «الدغيدى» ظهور عمل mbc للنور لن يثني عزيمتي عن تصوير «عصر الحريم» وإن لم يقم المنتج هشام شعبان بإنتاجه سأقوم أنا بنفسي بإنتاجه لأنني أنا التي اشتريت القصة وطلبت من الكاتب مصطفى محرم عمل السيناريو لها وسأبدأ التصوير في بداية يناير ونحن الآن في مرحلة إعداد الملابس والإكسسوارات والاستقرار علي باقى الأدوار التي تتضمن مصطفى فهمى وشيرين رضا وصفية العمرى ودرة وعايدة رياض وجاري اختيار باقي الشخصيات لأنها كثيرة ويتضمن الحدث عصور الخديو إسماعيل وتوفيق وعباس ووجود شخصيات وطنية مثل أحمد عرابى ومصطفى كامل وتنتهي الأحداث مع بداية ثورة 1919 وسيتم التصوير الخارجي في صربيا وسلوفينيا.
وأنهت الدغيدى كلامها: هناك أياد تحارب مسلسلنا لصالح من نقلوا أحداثه لكن لن أستسلم لأن ما حدث غير منطقى ولا يخضع للصدفة إطلاقاً.
من جانبها أعلنت قنوات mbc وشركة «O3» للإنتاج والتوزيع السينمائى منتجة المسلسل أن قصة النزاع علي مسلسل «كان زمان في المحروسة» ومسلسل المخرجة إيناس الدغيدى «عصر الحريم» انتهت بقرار اللجنة المشكلة بمعرفة نقيب السينمائيين مسعد فودة والتي أقرت بعدم وجود تشابه بين العملين، وأكدت «O3» في بيانها أنها التزمت الصمت طوال الفترة الماضية تجاه اتهامات الطرف الثانى، وأكد البيان أن مسلسل «كان زمان في المحروسة» مستمر في التصوير قبل وبعد قرار نقابة السينمائيين لأننا نثق في اسم الشركة والنص الدرامي ويعد العمل سابقة درامية يضاف لرصيد الشركة في الإنتاج الضخم مثل مسلسل «عمر بن الخطاب» وقبلها الملك فاروق وسابقتها من الأعمال التاريخية الضخمة التي لا تقوى عليها سوي مجموعة قنوات «mbc» وشركتها الإنتاجية.. وأكد البيان أن الشركة المنتجة لمسلسل «وكان زمان في المحروسة»«O3»  تحتفظ بحقها في ملاحقة ومقاضاة كل من شهَّر بها أو تعرض لهم أو شارك في التشهير في حملة وصفتها الشركة بأنها مغرضة وتفتقر إلي الإثبات ولا تستند لحقائق في الحق بهم وبسمعتهم ضرراً معنوياً ومادياً، وبعيداً عن بيان الشركة أكد المستشار الإعلامي لمجموعة قنوات mbc مدحت حسن أن موقف شركة »«O3»  واضح وصريح وقرار نقابة السينمائيين منصف وبات وليس لدينا وقت ليضيع لأن العمل مستمر في التصوير وبإنتاج ضخم وللآن لم تقرر الشركة عرضه خارج خريطة رمضان أم خلال موسم رمضان الدرامي. وأكد احترامه جميع الأطراف وصناع الإبداع ومحبوها وmbc تعتز بهم جميعاً، وأكد أن وضع واسم الشركة لا يسمح لها بالدخول في سجالات إعلامية لا طائل منها وتصب فقط في خدمة من روج لتلك الشائعات المغلوطة والافتراءات.
يذكر أن مسلسل «كان زمان في المحروسة» بطولة يسرا وداليا مصطفي ونخبة من النجوم والنجمات وإخراج عمرو عرفة.