محمود سعد يواصل الاستفزاز فى أسبوع الدم
كنت أعلم ماذا يريد بالضبط الإعلامي المتحول دائماً محمود سعد، وجهنا له التحية عندما اعترف بخطئه الكبير في دعم الرئيس المعزول محمد مرسي، في انتخابات الرئاسة، ولكن وجدناه في الآونة الأخيرة يوزع الاتهامات هنا وهناك.
ولكن ما فعله يوم الأربعاء الماضي من خلال برنامج «آخر النهار» علي قناة «النهار» فاق كل تصور، ونحن نعيش أحزاناً كبري علي استشهاد أبطال الجيش والشرطة في أسبوع حزين للغاية، وجدناه يتهم الشرطة علي الهواء بقتل شابين مساء الثلاثاء 19 نوفمبر أثناء الهجوم علي مبني جامعة الدول العربية، ويقول بمنتهي التجاوز: «حرام تقتلوا بالرصاص»، ويوجه النقد اللاذع لوزير الداخلية الذي تحمل ما لا
نقول لسعد: أين دليلك علي أن الشرطة قتلت الشابين والميدان كان يمتلئ بالبلطجية؟.. بل تم تصوير شاب ملثم يحمل السلاح ضد المتظاهرين.
أسلوب «سعد» افتقد الكثير من المصداقية.. مطلوب وقفة أمام أي إعلامي يوجه اتهامات لجهاز الأمن دون دليل، خاصة أن الدولة المصرية تواجه حالياً حرباً شرسة ضد الإرهاب الأسود، تتطلب الوقوف خلف أجهزة الأمن بدلاً من توجيه الاتهامات الكاذبة.