"الإعلام الخاسر" فى لقاء ملاك القنوات الخاصة
علي مائدة حوار واحدة اجتمع أصحاب القنوات الفضائية «ontv» ألبرت شفيق، و«دريم» أحمد بهجت، و«المحور» حسن راتب، في برنامج خيري رمضان «ممكن» وكأنهم اجتمعوا علي كلمة رجل واحد «إحنا بنخسر».
مما جعل المشاهد يتساءل: «طب شغالين ليه؟»، لم يتحدث أحد منهم عن رؤيته لمستقبل الإعلام المصري، ومتطلبات المرحلة القادمة، وما دور قنواتهم في التغيير المطلوب في مصر، وقام صاحب قنوات الـ cbc محمد الأمين بمداخلة تحدث فيها عن إنشاء اتحاد للقنوات الفضائية الخاصة، يضم قنوات الإعلام الخاص، ولم يشر إلي لائحة هذه القنوات وما الشروط التي يجب توافرها، وتحت إشراف من سوف يتبع؟.. وغلب علي الحوار العموميات دون الدخول في التفاصيل، وكانوا جميعهم يردون عن أسئلة خيري رمضان بإجابات متشابهة، منها ما الضغوطات التي يتعرضون لها، فانكروا جميعاً أن يكونوا تعرضوا لأي ضغوط من أي جهة، ولماذا تحدثوا؟.. هل ليقولوا لنا إنهم يخسرون وأنهم لا يتعرضون لضغوط من الدولة، ومتي تكون الشفافية، ولماذا لم يتحدثوا عن ميثاق الشرف الإعلامي في ظل حرية الإعلام التي تحيط بها الأخطار في الوقت الحالي، الذي ينص علي تحمل وسائل الإعلام المصرية مسئولية خاصة تجاه المشاهد، علي أن تلتزم بتقديم الحقيقة الخالصة الهادفة إلي خدمة قضاياه، وعدم تشويه أو التشهير بالشخصيات، وأن تعمل علي تكافل الشخصية القومية وإنمائها فكرياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً وإظهار حقوقه وحرياته الأساسية، وترسيخ إيمانه بالقيم الروحية والمبادئ الخلقية الأصيلة وعلي تربية الشباب علي احترام حقوق الإنسان والاعتداد بشخصيته القومية وتنمية حس الإنسان بواجباته تجاه مجتمعه ووطنه وأمته العربية.
كما نصت المادة الثامنة من ميثاق الشرف الإعلامي العربي المعتمد من مجلس وزراء الإعلام بموجب قراره رقم «ق/294» علي وجوب الالتزام بالموضوعية والأمانة، وفي المادة التاسعة علي الالتزام بالصدق وتحري الدقة والالتزام بتصويب أية أخطاء، وفي المادة الثانية عشرة منه علي مراعاة أصول الحوار وآدابه، خاصة ما يعرض أو يذاع علي الهواء مباشرة.
وألزمت الوثيقة في البند الرابع منها هيئات البث ومقدمي خدمات البث الفضائي وإعادة البث الفضائي بمراعاة قواعد عامة منها «علانية وشفافية المعلومات وحماية حق الجمهور في الحصول علي المعلومات السليمة - حماية حقوق ومصالح متلقي خدمات البث - عدم