رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جيهان مرسى: للموسيقى مذاق خاص بعد الإخوان

جيهان مرسى
جيهان مرسى

جيهان مرسى، الدينامو الجديد لمهرجان الموسيقى العربية، مديرة المهرجان التى تسلمت منصبها الجديد بتكليف من الدكتورة إيناس عبدالدايم بعد رحيل مثلها الأعلى رتيبة الحفنى، بمجهود واضح تلتف جيهان حول كل تفصيلة للخروج بالمهرجان بأفضل شكل ومعها كتيبة كبيرة تليق باسم مؤسسته الراحلة.

قالت جيهان: إن دورة المهرجان هذا العام تلقى اهتماماً كبيراً لأنها أول دورة تقام بعد رحيل رتيبة الحفنى، واضعة حجر الأساس له، وهذه الدورة مهداه لروحها تقديراً لمشوارها الفنى الطويل وحياتها المليئة بالعمل والجهد، وكنت أتمنى لو نستطيع أن نقدم لها شيئاً أكبر من ذلك، فهى قامة عظيمة سمحت لكل من حولها بأن يتعلموا منها وأعطتنا الفرصة لكى نحافظ على المهرجان، ولذلك يحافظ الجميع على الخروج بهذه الدورة بشكل محترم يليق باسمها وتاريخ المهرجان الذى شيدته وتلبية حلمها فى جعل المهرجان أهم مهرجانات العالم، أيضاً لا ننسى أن هذه الدورة هى أول احتفالية بعد انتهاء عهد الإخوان، لذلك حاولنا أن نثبت من خلالها أن الفن لا يمكن الحجر عليه.. فهو رسالة وكنا دائماً نطالب بعدم دخول الفن فى السياسة أو الدين، لكن الأوبرا لم تتأثر بهم بل على العكس استمرت فى التصدى لهم والآن نتصدى أكثر وقمنا بالاحتفال بثورتنا على خشبة المسرح بأغنيات أصالة ولطفى بوشناق وأنغام وهانى شاكر وخالد سليم وعلى الحجار وغادة رجب، وكل الفنانين الكبار الذين يقدمون أعمالاً جادة.
وأشارت جيهان إلي أن المهرجان له أسس نسير عليها، التكريمات نختار شخصيات أثرت الحياة الغنائية، ولدينا أبحاث ومحاور نناقشها على هامشه لأن الموسيقى العربية ليس مجرد مكان للغناء لكنه مهرجان يخرج بتوصيات ويشارك فيه مجموعة كبيرة من العالم العربى ونحن منفتحون على العالم كله لأن مصر منارة العالم.
وعن الصعوبات التى واجهتها أثناء المهرجان، أكدت «جيهان» أن ضيق الوقت مع الظروف السياسية المرتبكة فى الأحداث الآن كانت عائقاً خطيراً

أمامنا، خلق صعوبة فى تقديم أوبريت أو صورة غنائية، مثلما نفعل كل عام فاختصرنا الافتتاح فى تكريم الراحلة رتيبة الحفناوى مع فيلم تسجيلى عن حياتها وأحيت أصالة حفل الافتتاح، وكانت الصعوبة الأكبر هى أننا مقيدون بساعات الحظر فكانت الحفلات تنتهى فى الساعة العاشرة مساء، ولذلك بدأنا الحفلات فى الساعة السابعة، ولأن للأوبرا لها جمهورها الخاص الذى يواظب دائماً على حضور حفلاتها ارتفعت نسبة الحضور ونفدت التذاكر قبل بداية المهرجان، وهذا يؤكد السمعة الطيبة التى نحظى بها لدى جمهورنا.
وعن اختيار المكرمين قالت جيهان: اخترنا مجموعة كبيرة من المكرمين استكمالاً للأسماء الكبيرة التى كرمتها الأوبرا على مدى الـ 21 عاماً الماضية، ونحاول فى كل عام اختيار شباب متميزين وتكريمهم، وهذا سيتيح لهم فرصة أكبر فى الإنتاج.. ونكرم أصواتاً كثيرة من الأوبرا منها: عازف العود سيد منصور، ومن الفرقة القومية خالد عبدالغفار، وهما من القامات التى حملت فرقة الموسيقى العربية على أكتافهم طوال سنوات المهرجان.
واختتمت حديثها بأن الأوبرا تحاول التصدى دائماً للموجات الرديئة من الفنون، ولنا برنامج سنوى لتقديم أصوات جديدة تحاول الارتقاء بالفن دائماً، ونتمنى أن تكون لنا قناة تعرض فنون الأوبرا لنتمكن من خروج ملحنين وشعراء وأصوات يقدمون أغانى جيدة تحترم تراثنا.