إعلام بوس الأيادي مازال مستمراً!
مزيج من الاحباط وخيبة الأمل تصاب بها بين الحين والآخر عند مشاهدتك للبرامج التي تتعامل معك بأسلوب القطيع المردد لأي شيء
دون دراسة أو وعي، ولأن الله انعم علينا بنعمة الريموت كونترول الذي ينقذك من ازمة قلبية قد تصاب بها إذا استكملت الحلقة، وبين الحين والآخر تقع عيناك علي اعلامي مسئول وفقرة يمكن مشاهدتها لتخرج منها بمعلومة صحيحة أو علي الاقل طرح للموضوعات بحيادية في محاولة لمعرفة الحقيقة وخاصة في موضوعات يتعامل معها الجمهور بأسلوب التوك شو وعشق الاثارة وترديد الحكايات مهما كانت سذاجتها ايا كان المقصود منها، حتي ولو كان ضرب للثورة في مقتل، ويشارك في هذا الاعلاميون اما عن جهل ورغبة في الاثارة وشد الجمهور للحلقة او بأسلوب المشارك في المؤامرة وخاصة إذا كان هذا الاعلام احد خدام النظام السابق ومن مقبلي الايادي، وهذا ينطبق علي توفيق عكاشة الذي قبل يد صفوت الشريف ثم حاول بعد الثورة ركوب جواد البطولة ليصول ويجود محارباً فساد مبارك، ومن منطلق انه لن يكون الاول والاخير الذي سيغير جلده فلا مانع وخاصة ان البركة في اليوتيوب الذي نشر حكاياته السابقة مع النظام.
ولكن يبدو أن هذا لم يكن كافيا، فقرر اللعب علي المكشوف مع فلول أمن الدولة التي مازالت باقية حتي الآن ولها رجالها المخلصون في كل مكان ومنها الاعلام بالطبع والذين يضعون السم في العسل ويعتمدون علي نظرية القطيع الذي ينساق وراءه ويردده دون تفكير وخاصة إذا كان عن شباب الثورة الذي يعشق البعض وخاصة الذين لم يفعلوا شيئا خلال 18 يوماً سوي الانتظار ومتابعة التليفزيون المصري بأكاذيبه لاتهامه بالعمالة، والتهمة سابقة التجهيز وموجودة وهي ان هؤلاء الشباب يسافرون الي الخارج ويحصلون علي أموال ودورات لإسقاط النظام قبل الثورة أما الآن فهم مازالوا يتلقون أموالا لاثارة الفتن والمساعدة في عدم الاستقرار والمستندات موجودة تأشيرة سفر الي أي بلد اوروبي للمشاركة في أي مؤتمر لحقوق الانسان وبالطبع مع قدر من المشهيات والاكاذيب وادعاءات العمالة تقدم حلقة ساخنة يرددها القطيع عن ظهر قلب دون تفكير ويساعدون فلول أمن الدولة في عملهم المستمر حتي الآن دون تفكير ولو للحظة فمن يكون هذا الشخص الذي يقدم لك تلك المعلومات