رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عمرو الليثى يطالب بتكثيف الرقابة للحد من الأزمات

الإعلامي عمرو الليثي
الإعلامي عمرو الليثي

ناقش الإعلامي الدكتور عمرو الليثى فى برنامجه "إشارة مرور" الذي يذاع على إذاعة "راديو مصر" كيفية إدارة الأزمات متخذاً عدد من الوزارة الهامة كأمثلة للتعامل مع الأزمات التي تواجهها بشكل مستمر.

وبدأ الليثي بوزارة النقل والمواصلات، وأعرب عن إعجابه بالأسلوب الذي استخدمته محافظة الجيزة للتعامل مع بعض المخالفات المرورية مثل الانتظار فى الصف الثاني  مستخدمين كارت ملون يوضع على السيارة يحمل عبارة "عفواً مصر تتغير"، مطالباً أن تكثف الرقابة المرورية  للحد من الأزمات.
وطالب الليثي وزير الإسكان بضرورة تطبيق القانون بحزم وقوة للتصدي لحوادث المواصلات بشكل عام والسكك الحديدية بشكل خاص، والتحقيق فى ظاهرة "التوك توك" ومنع الأطفال والمسجلين خطر من قيادته، ووجود وسائل مواصلات آدميه للمواطنين.
وانتقل الليثى إلى مشكلة الإسكان مطالباً وزير الإسكان بضرورة الرقابة على المباني السكنية غير المرخصة وضرورة فرض غرامة تؤخذ بعين الاعتبار، كما طالبه بعودة المباني السكنية لمحدودي الدخل لتذهب المساكن إلى مستحقيها، والرقابة على مهندسي الأحياء الفاسدين واستبعادهم.
وفى السياق ذاته طالب الليثى وزير الصحة بضرورة العمل بمبدأ "الوقاية خير من العلاج" وتطبيق ذلك على مباني المستشفيات الآيلة للسقوط، والأطباء الفاسدين، وطواقم التمريض التي تتعامل بشكل قاسى وغير لائق مع المرضى، والالتزام بنهج سليم فى المستشفيات والاستفادة من تطبيق نماذج مثل مستشفى "57357".
كما طالب وزير التربية والتعليم بضرورة تشديد الرقابة على المدارس وزيادة الدورات التفتيشية والزيارات المفاجئة، كما طالبه بتطبيق القانون على

المدارس الخاصة المخالفة للقوانين وإغلاقها وإحالة أصحابها للنيابة، هو والمعلمين الفاسدين.
وبدوره أكد الليثى أن إدارة الأزمات لا تنتهي عند الوزراء فحسب، بل  تبدأ أولا من رئيس الوزراء الذي لابد أن يتحمل المسئولية الملقاة على عاتقيه من اختيار وزراء أكفاء، والالتزام بقوانين الدولة وتطبيقها على كافة الوزارات وتحمل أعباءها.
وفي النهاية وصف الليثى ما يحدث فى أمريكا الآن بـ "الفضيحة" خاصة بعد كشف البرنامج الذي تستخدمه المخابرات المركزية الأمريكية  للتجسس على مكالمات 35 زعيم من زعماء دول العالم.
وأضاف الليثى أن أمريكا كادت أن تخفى الخبر ولكن سرعان ما كشقته رئيس وزراء ألمانيا، وهو الأمر الذي اضطر أمريكا للاعتراف بالتجسس، وأشار الليثى إلي أنه يعتقد أن مصر ستكون من بين الدول التي يتم التجسس على مكالمات زعمائها، وهو الأمر الذي سيجعلنا نشك فى أى شيء قادم له علاقة بأمريكا، مؤكداً أن هناك أخبار عن تولى جهات سيادية مصرية التحقيق فى الأمر.