رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لطفى لبيب: نعيش فرحة عبور ثانٍ بتحرير سيناء

الفنان لطفي لبيب
الفنان لطفي لبيب

السادس من أكتوبر من كل عام، هو حفل انتصار للمصريين، لكن بالنسبة للفنان لطفى لبيب هو عودة لذكريات جميلة،جمعته بأصدقاء عمره، جعلته يسطر بيده ويد جيله نصر مصر واسترداد سيناء. لبيب اليوم يحتفل مع المصريين ليس فقط بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر الذى شارك فيه أثناء وجوده بالكتيبة 26، لكنه يعيش الان ما سماه «العبور الثانى لمصر» وعودة سيناء إلى شعبها مرة أخرى.

عن العبور الثانى يقول: نعيش مرحلة عبور ثان، بعد العبور الأول لسيناء، وهذه المرة على يد الفريق عبد الفتاح السيسى، فهو يعيد سيناء مرة أخرى بعدما فرط فيها مرسى، والآن يحاول أن يعيد العلاقة مرة أخرى بين الأقباط والمسلمين بعدما شوهها «نظام فاشى» كان هدفه إسقاط مصر، لذلك فأكتوبر هذا العام له شعور آخر فيكفى المهزلة التى واجهناها العام الماضى ونحن نرى من قتلوا شهداء أكتوبر والسادات يجلسون فى المقاعد الأمامية، ومن ساهموا فى إسقاط سيناء هم من يحتفلون بعودتها، لذلك نحن الآن فى حرب التحرير الثانية نحاول استردادها بعد فشلنا لمدة 40 عاماً فى تعميرها، والذى جعلنا اليوم نحارب من أجلها مره أخرى.
وقال: كنت أتمنى اليوم أن يكرم من ضحوا بحياتهم من أجل هذا الوطن، فأنا حزين لعدم تكريم اسم الفريق أحمد بدوى قائد الفرقة السابعة، وقائد الجيش الميدانى الثالث ووزير الدفاع، فعلى الرغم من التكريم والاهتمام بكل قيادات أكتوبر إلا أنهم أغفلوا الشهيد الذى استشهد فى حادثة طائرة دفاعاً عن وطنه، ونحن فى الحصار صدر قرار أنه قائد الجيش وكان اسمه الأشهر بين قادة الجيش وقتها.
وعن تغير الأجيال منذ نصر أكتوبر حتى الآن قال: الدنيا تغيرت للأسف و تغير أهلها وانحدرت أخلاقياتهم، يكفى أن نعلم أنه عام 1973 خلال فترة الحرب لم يسجل محضر سرقة فى القسم، هذا هو التعاطف والتآخى والالتفاف حول الجيش، الجميع كان يساعده، الجميع كان يريد مصر قوية أبية جبارة، لكن الآن الجيش، يحارب فى كل الجهات. المعوقات كثيرة، الإرهاب منتشر، السيارات تسرق فى الشوارع، مصر أصبحت الدولة رقم واحد فى عدد المتحرشين وفقدت أمورا كثيرة أهمها النخوة التى يتمتع بها أهلها، فأى دولة تقوم على أربع أعمدة وهى الاقتصاد والسياسة والقيم والأخلاق العامة، والآداب والفنون فإذا تحدثنا عن الاقتصاد سقط، وفى مجال السياسة

نحاول خلق شكل جديد للعلاقات، أما القيم والأخلاق العامة فضاعت بعد أن انتشر الرعب فى الشوارع، لذا كل ذلك يصب فى نهر الآداب والفنون فهى لا تختلف كثيراً لأنها رد فعل لكل الانحدار الواضح فى كل شىء، فإذا لم تقم الدولة بعمل خطط خمسية لمخططاتها فستفشل.
وحول التفاصيل الكثيرة التى ذكرها فى كتابة «الكتيبة 26» فى سردك لأحداث الحرب، والذكريات التى لم تكتبها قال: ناقشت فى الكتاب قوة وسيطرة الجميع على أنفسهم من أجل العبور، ولكن كنت أتمنى ذكر كيف حاولنا ان نحل مشكلة المياه فى الصحراء كانت تواجهنا أزمة مياه مثل التى نعانيها الآن، فكنا نقطر المياه ذلك بخلع تنك البنزين الخاص بالسيارات ونكثف منه المياه، ونقطرها فى جراكن خاصة لحل الأزمة، وهذا ما يؤكد أن الانسان المصرى إذا أراد تحدى الصعاب سيتحداها أيا كانت حتى إن عبد الفتاح صقر صديق الكفاح أهدانى فى عيدى فى 7 يناير جركن مياه كاملاً. وآسف الجميع يهتمون بالاحتفالات، وأضاف قدمت فيلم الكتيبة 26 عن نفس القصة للرقابة مرتين ولم يجيزوه دون أسباب «والفيلم يرصد منذ خروج الجنود من كوبرى الليمون حتى استقبال الناس للجيش الثالث المنتصر بالورود.
وعن الأفلام التى تناولت أكتوبر قال كلمة واحدة أتمنى توجيهها لمنتجين السينما أن الجيش ليس ما ظهر فى أفلام عسكر فى المعسكر أو عبود على الحدود، لكنه حياة أخرى وللأسف إذا عاد المنتجون لقراءة تاريخ هذا الجيش ومن ساهموا فى الحرب فسيعلمون أنهم يقدمون مهزلة مقارنة بالواقع.
دينا دياب