رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المخرج أحمد عواض: أنا "كاره" لكلمة الرقابة

بوابة الوفد الإلكترونية

يعد المخرج أحمد عواض من أوائل الذين طالبوا بإلغاء الرقابة، والمطالبة بحرية الابداع، وكان آخر أعماله بمثابة السباحة ضد التيار فقدم العديد من الأعمال الفنية الجريئة منها: «أريد خلعاً» و«كتكوت» و«كذلك في الزمالك» و«بون سواريه» الذي لم يتقبله النقاد ولاقي نقداً لاذعاً لجرأته.

والآن بعد توليه منصب رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، يتحدث المخرج أحمد عواض لـ «الوفــد» عن أفكاره في تطوير ذلك الجهاز الذي طالب العديد من الفنانين بإلغائه لوقوفه ضد حركة الإبداع الفنية، وأسباب ترشيحه لتولي ذلك المنصب.
بدأ عواض حديثه قائلا: أنا كاره لكلمة الرقابة وأحب أن أقول أني رئيس للمصنفات فقط، واعلم أنه قانون ولكني أتمني أن يصبح ذلك الجهاز مسئولاً عن التصنيف الذى يتطابق مع المعايير الدولية المعروفة، لأن الأمر ليس متعلقاً بالموضوعات التي لها صله بالجنس فقط بل كل ما يشاهده الأطفال علي الشاشات، لأنها تربية جيل سوف نحاسب عليها.
وأضاف: لدي رؤية متكاملة لذلك القطاع لا استطيع الافصاح عنها الآن لأنها خطة علمية سوف تطبق، وحينها يمكن التحدث عنها، ولكن يمكنني أن أقول ملامح من تلك الأفكار والتي تبدأ بتغيير القانون الذي يعيق العمل ولا يتناسب مع تلك الفترة التي نعيشها الآن، وتحويله لتصنيف عمري، فالقانون المعمول به الآن متخلف ولا يصلح حيث تم وضعه عام 1954 في أوقات مختلفة أيام فيلم «الفانوس السحري».
لكن الأمر يحتاج الي موافقة مجلس الشعب لذلك يتم التجهيز والتحضير له علي أسس قانونية لكي يتم تغييره، وبالنسبة للحرية فأنا أدعو كل مبدعي مصر محاسبتي علي الحرية الابداعية، فلن اتحدث كثيراً عن تلك الامور التي سوف تلمس من كل ابناء الوسط الفني، الجميع يعلم احمد عواض الذي لولا قيام ثورة

يناير لما وصل لما هو فيه الآن، فكنت اكثر الناس المنتقدين للرقابة في صيغتها الموجودة.
وبعرض بعض طلبات وطموحات الفنانين عليه قال: كل هذه الآراء التي طرحها الزملاء هي التي تحدثت عنها مع وزير الثقافة في اللقاء الذى جمعنا منذ 3 أسابيع، حين استدعاني للتحدث عن الرقابة، فطرحت كل تلك الأفكار، لذلك توليت المنصب وذلك أكبر ضمان علي تنفيذي لتلك الرغبات.
سوف يكون في نطاق مسئولية الجهاز، فلا يوجد سلطة لنا علي عروض التليفزيون، بل ولايتي فقط على الأعمال السينمائية التي تعرض في التليفزيون.
وعن وجود سابق معرفة بينه وبين الدكتور محمد صابر عرب.. قال: كانت هذه أول مرة ألتقي وزير الثقافة ولا يوجد سابق معرفة به، ولكنه وزير يبحث عن الكوادر التي تعمل معه، فأنا مدرس بمعهد السينما، التابع لوزارة الثقافة، واعلم جيداً أن الدكتور سامح مهران رئيس الأكاديمية كان له دور في ذلك الترشيح.
واختتم حديثة قائلاً: أنا لا أحب أن يزايد أحد علي شخصي فأنا مؤمن بحرية الابداع والتفكير، ولدي عملي كمخرج أو أستاذ بالمعهد، ولست من محبي المناصب، وعندما أشعر أني لست جديراً بمنصبي سوف ارحل.