رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فنانون ونقاد يطالبون بقانون التصنيف العمري

بوابة الوفد الإلكترونية

لاقي خبر تولي المخرج أحمد عواض رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية استحساناً كبيراً في الوسط الفني، حيث طالب الفنانون والمبدعون بقوانين جديدة لتتوافق مع المرحلة التي يعيشها البلد وإليكم بعض الآراء..

قال الناقد طارق الشناوي: الرقيب الجديد مطلوب منه إلغاء الرقابة، وبالطبع لا يمكن فعل ذلك لأنه سوف يلغي مهام وظيفته، ولو لم يكن بيده إلغاء الرقابة فعليه تطبيق الحد الأدني بتطبيق التصنيفات العمرية.

ففي البداية يجب معرفة أن الرقابة أنشئت منذ الخمسينات، الوقت الذي لم يوجد به فيديو أو كاسيت وبالتالي لم تكن هناك فضائيات أو تلفزيون، لذلك فهي أنشئت في زمن مختلف عن الذي نعيشه الآن، لأنه مع مرور الوقت ظهر العديد من مستجدات الأمور في الحياة ومنها الإنترنت الذي جعل العالم قرية صغيرة.

وأضاف الشناوي: فتلك المستحدثات العلمية تطرح علي المجتمع ثقافة مختلفة، واختيار مختلف، وقانون الرقابة الحالي يعود بنا إلي الزمن السحيق، فيجب تطبيق قانون التصنيف العمري للأعمال الفنية حيث يصنف كل عمل حسب العمر الذي يمكن أن يشاهده، وكلمة ممنوع لابد من حذفها من القاموس.

وأشار الشناوي إلي أن الرقيب  ليس حراً لأنه مكبل بقوانين، فيجب علي الدولة نفسها في ذلك الوقت الذي تناقش فيه القانون ولجنة الخمسين عليهم ان يناقشوا قانون الرقابة، ومن بعده حقوق الملكية الفكرية وغيرها.

أما الفنان صبري فواز فقال: يجب العمل بقانون التصنيف وعمل مستويات للمشاهدة، واختيار الأعمار والأوقات التي يجب إذاعة العمل بها، مثل جميع دول العالم.

مع عدم التعامل مع المواطن علي أنه انسان لا يعلم مصلحته، ففى النهاية المواطن حر وعليه ان يختار ما يتناسب معه، وما علي الرقابة إلا أن تحذره فقط، وألا تكون لها وصايا علينا كمواطنين أو فنانين لأننا أحرار.

وقال المخرج أحمد عاطف: التحدي كبير أمام الدكتور أحمد عواض، لأن من سبقوه في ذلك المنصب كانوا من العظماء وآخرهم الدكتور عبدالستار فتحي الرئيس السابق للرقابة، كان من أفضل الرقباء الذين

تولوا المنصب بالرغم من وجود خلاف بيني وبينه علي مشهد في فيلمي «باب شرقي» لكنه كان متفاهماً للرقابة والقوانين.

وأضاف تلك المرحلة هي مرحلة الحريات ولا يمكن أن يكون يوجد أى نوع من أنواع إقصاء الآراء، والثورة قامت من أجل الحرية وكان أحمد عواض من الذين يدافعون عن الحريات ولا أعتقد انه سوف يحبسها.

وطالب عاطف بضرورة تطوير الأجهزة داخل الهيئة وإعطاء الموظفين دورات تدريبية ليطلعوا علي ما يحدث حول العالم، وأن يطلب من وزير الثقافة زيادة الميزانية وإدخال عدد جديد من الموظفين، ليسد عجز عدد الأفلام الكثيرة التي تعرض عربية وأجنبية، وتحويل الرقابة إلي جهاز تصنيف عمري.

بينما قال المخرج عمر عبدالعزيز: «عواض» مخرج سينمائي و نحن كنا نحتاج ذلك، لاننا نفتقد لحرية التعبير، ولكني أتمني ان نكون نحن رقباء علي أنفسنا، لأن هذه أزمة مجتمع ويوجد بها نسبة جهل كبيرة، وأنا متأكد أن «عواض» سوف يكون مرناً جداً في عمله.

وأضاف: لا أجد أن الفترة الماضية كان بها مشاكل مع الرقابة ، إلا ما كان يمس الثورة والأمن القومي، لأننا في مرحلة الافلام الخفيفة، أما الافلام القادمة فهي المرحلة الأخطر لأنك سوف تنتج أفلاماً تتحدث عن النظام والإخوان وما يدور في الشارع المصري من رفض وموافقة على ما يحدث.فن