رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هانى رمزى: حرق منزل أسرتى فداء لمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

«هانى رمزى» دفع ثمن هجومه على الإخوان فى برنامجه «مع هانى» الذى أذيع على قناة mbc، فدمر وحرق وسرق منزل والده بالكامل وأيضا مكتب شقيقه بالمنيا، مما أثر نفسيا على والدته التى تلقت الخبر وهى فى امريكا، ولكن حبه للوطن وعشقه لترابه جعله لا ينزعج، لإيمانه بأن مصر تستحق التضحية، وأن القضاء رد اعتباره وأنصفه على الإرهاب الذى كانت تبثه قناة «الحافظ» ضده من تشويه وتهديد وإباحة دمه ،وتوقف بثها.

هانى أبدى إعجابه بحديث المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية التليفزيونى ولثقافته وادراكه لقيمة الكلمة والوقت، فأهم ماذا يقول وقارن بينه وبين المعزول الذى كان يخطب بالساعات ويرسل تحياته للتوك توك والصوابع، فى فيلمه الجديد «توم وچيمى» فجر  قضية ذوى الاحتياجات الخاصة.. هانى أبدى أيضا تفاؤلا بالمستقبل خاصة بعد سقوط حكم الإخوان.
يفتح هانى رمزى قلبه لـ«نجوم وفنون» ويخرج  لها  أسراره الخاصة..
< كيف="" ترى="" انتقام="" الإخوان="" والجماعات="" التكفيرية="" منك="" بتدمير="" منزل="" والدك="">
- عرفت الخبر وأنا فى أمريكا مع أسرتى، وصدمت والدتى من الخبر، ولكننى استطعت إقناعها أن مصر فداها آلاف المنازل، لكن المحزن هو اغتيال تاريخ العائلة وذكرياتنا الجميلة وسرقة محتويات المنزل ومكتب والدى وشقيقى وحرقهما، وهذا يبرهن على أن التكفيريين يريدون طمس تراث مصر بأكمله، والقضاء على آثارها وحضارتها.
< برنامج="" «مع="" هانى»="" فتح="" النار="" على="" الإخوان="" وكشف="" زيفهم،="" فهل="" سقوطهم="" كان="" متوقعا="" بهذه="">
- قناة mbc أتاحت لى فرصة عظيمة بأن أقدم برنامجا سياسيا ساخرا جاء فى توقيت تولى مرسى الحكم، وشخصيته وقراراته كانت مادة ثرية للنقد، وتصريحات الإخوان على الشاشات استفزتنى بشكل كبير وجعلتنى أتحاكى بأفعالهم أنا والضيوف، وهاجمت سياستهم بكل جرأة دون خوف  وحقق البرنامج نجاحا كبيرا ولكن الإخوان اعتبروه إهانة لهم، وشنوا حملة على شخصى، وجعلوا القنوات الدينية تكفرنى، وتلقيت تهديدات بالقتل، ورغم هذا لم اخف لحظة واحدة، بل أثبت أن البرنامج أخرج ما بداخلهم من كراهية لكل من يعارضهم، ووضع يده على مخططهم لتقسيم مصر.
< ما="" رأيك="" فى="" الهجوم="" الشديد="" الذى="" يشنه="" بعض="" السياسيين="" على="" الفريق="">
-الفريق السيسى أنقذ مصر من الوقوع فى فخ الإخوان وسقوط مصر فى فخ إسرائيل وأمريكا وتركيا، وانتشل الوطن من  الدخول فى نفق مظلم، وفوضه الشعب فأخذ قوته من شعبه لمحاربة الارهاب واكتشف الشعب أن الإخوان استقطبوا آلافا من الجهاديين من حماس والقاعدة وفتحوا لهم أبواب مصر على مصراعيها دون اعتبار لأمن الوطن، وخير دليل على ذلك ما يحدث سيناء التى تحولت الى مستوطنة إرهابية، وبقدرة الجيش قضى على عدد كبير منهم، ودفع بعض الجنود أرواحهم فداء مصر، ولا أرى سببا فى مهاجمة السياسيين على السيسى، وعليهم أن يراجعوا أنفسهم فالوطن يحتاج الى كل يد تريد أن تبنى وطنا بلا إرهاب، ويتذكرون ما فعلته أمريكا فى العراق وسوريا وأرادت ان تفعل نفس السيناريو فى مصر وبإيمان الشعب والجيش والشرطه تصدى لهم.
< لكن="" مازالت="" الجماعات="" الارهابية="" تعبث="" فى="" استقرار="" مصر،="" وحادثة="" اغتيال="" وزير="" الداخلية="" خير="" دليل="" على="">
- حقيقى فهم  يريدون تحويل مصر الى فوضى حتى تحقق أمريكا حلمها، وتتحكم فى حياتنا كما تشاء، وحادثة وزير الداخلية هزت مشاعر المصريين وجعلتهم أكثر صلابة فى التصدى لهذه الجماعات، فمصر ذكرها الله فى قرآنه.
< يمثل="" الصعيد="" نقطة="" مركزية="" فى="" مخطط="" الإخوان="" وجعله="" مستقلا="" عن ="">
- كلها أكاذيب وأحلام وهمية فى مخ الإخوان، لأن الصعيد يمثل روح مصر به النيل والتاريخ وحضارة 7 آلاف سنة، والتعدى عليه بمثابة التعدى على مصر كلها، وأهل الصعيد يتصدون لهم، وأمامنا تجربة السودان فإن الانفصال أدى الى انهيار الجنوب وأصبحت هناك نزاعات عسكرية، وحتى حرقهم للكنائس وتدمير منازل المسيحيين لم يحقق حلمهم لأن الأقباط جزء من مصر وليسوا خونة يستدعون الغرب لحمايتهم والتدخل فى شئون البلاد، فنحن نتعامل بما قال البابا شنودة مصر تعيش فينا، كما أن البابا تواضروس رفض أى تدخل أجنبى لحماية الأقباط والوقوف ضد التكفيريين الذين يطردونهم من منازلهم، كل هذا صدم التكفيريين وجعلهم فى النفس الأخير.
< هل="" تؤمن="" بالمصالحة="" مع="" عناصر="" تكفيرية="" اغتالت="">
- أنا ضد التصالح مع من تلوثت يده بالدماء، إنما أتفق مع التحاور والنقاش مع الشخصيات والجهات التى كانت بعيدة عن العنف لأننا كلنا فى مركب واحد وعلينا أن نتشاور لما هو فى صالح مصر، ولكننى أطالب بتطبيق أقصى العقوبة على كل من قتل ونهب وحرق حتى يكون عبرة لغيره، وكفانا ما حدث خلال السنة الكبيسة، التى حكم فيها مرسى، وأدخل أسلحة وصواريخ تسلح جيوش العالم بغرض ضرب الشعب والجيش والشرطة واستبدل بهم ميليشيات من الإخوان والجهاديين وحماس تحت مسمى الجيش الحر الذى يخلع قلوب البشر فى سوريا.
< تلعب="" تركيا="" وقطر="" وأمريكا="" دور="" الممول="" للإخوان="" والجماعات="" لتدمير="" مصر،="" فلماذا="" لا="" نقاطع="" منتجاتهم="" وأعمالهم="" الدرامية="">
- أنا ضد المقاطعة حتى لا نكون فى جزيرة منعزلة، ولكن لست مع الإسهاب فى شراء الدراما والمنتجات التركية، وقطر لا توجد على الخريطة إلا بقناتها الجزيرة، وأعتقد أننا نمتلك قنوات قادرة على كشف الحقيقة.
أما أردوغان فهو سيلاقى نفس مصير «مرسى»، فهو يدافع فقط عن حزبه، إنما الأحزاب الأخرى ترفض سياسته تجاه مصر، وشهدنا وفدا من المعارضة التركية زار مصر ليتبرأ من أفعال أردوغان.
< فى="" سابقة="" هى="" الاولى="" من="" نوعها="" تحصل="" على="" حكم="" قضائى="" بإغلاق="" قناة="" «الحافظ»="" التى ="" حرضت="" على="" العنف="">
- الحكم يعتبر الأول فى مصر، خاصة أننى لست رئيسا، بل مواطن عادى أرادت المحكمة أن ترد له اعتباره بعد أن فتحت قناة «الحافظ» برامجها على مصراعيها لبث الشتائم والاهانات لى ولعائلتى، وتهديدى بالقتل والحرق، وتشويه سمعتى بقصص وهمية لا أساس لها من الصحة، وهذا نصر للشرفاء.
< شاهدت="" حديث="" المستشار="" عدلى="" منصور="" رئيس="" الجمهورية="" على="" شاشة="" التليفزيون،="" ما="" الفرق="" بينه="" وبين="" خطاب="">
- الفرق كبير وشاسع، المستشار «عدلى منصور» هادئ ومتزن ويعرف كيف يحترم الشعب المصرى الذى يشاهده، ويتحدث فى أمور تفيد المجتمع، فهو رجل قانون يعرف قيمة الوقت، غير المعزول الذى كان يخطب بالساعات دون أن نخرج بجملة مفيدة، وكان يحسسنا أننا فى فرح بلدى، ويبعث السلام للتوك توك والصوابع والكشرى.
< خلال="" وجودك="" فى="" أمريكا="" وكندا="" هل="" حاولت="" أن="" تصحح="" الصورة="" الحقيقية="" لثورة="" الشعب="">
- المصريون فى أمريكا لهم فضل كبير لتصحيح الصورة للشعب الأمريكى عن حقيقة 30 يونية وأنها ليست انقلابا على الشرعية كما يردده الموالون للإخوان، وعقدنا ندوات متعددة فى الكنيسة وفى بعض الصالونات لإطلاق حملة تبرع لمصر من قبل أولادها فى ولايات أمريكا، والكل يحلم بالقضاء على الإرهاب حتى تعود مصر كما كانت آمنة، والمصريون فى أمريكا مع الجيش والفريق السيسى، والإخوان هناك أمرهم بدأ ينكشف للشعب الامريكى، فهم يتذكرون أحداث 11 سبتمبر وما فعلته القاعدة فى ضرب المركز التجارى العالمى وسقوط آلاف الضحايا.
< ننقد="" أمريكا="" ونهاجمها="" ونتمسح="" فيها="" ونجتهد="" فى="" الحصول="" على="" جنسيتها="" أو="" التعليم="">
- إذا كنت تقصديننى بهذا السؤال، فأرى أن سياسة أمريكا ليس لها صلة بالعيش فيها، وذهابى لأمريكا من أجل التقديم لابنى فى جامعتها وهذا يرجع لعشقه لسينما هوليوود وحلمه بدراسة أصول العمل السينمائى بها، وأعتقد أنه حقه، فالتعليم ليس له وطن، كما انه سينقل ما يتعلمه الى مصر، فكثير من نجومنا منذ بداية السينما المصرية سافروا ودرسوا السينما بالخارج وعادوا بأفكار ساهمت فى إنعاش الحياة السينمائية، ولدينا علماء لهم ثقلهم مثل دكتور احمد زويل ودكتور عصام حجى ود. فاروق الباز وآخرين أفادوا مصر بعلمهم.
< ما="" أسباب="" تراجع="" ايرادات="" فيلمك="" «توم="">
- الظروف التى تشهدها مصر تجعل أى إنسان يفكر مليون مرة قبل دخوله السينما، خوفا من تفجيرها أو تعرضه لمضايقات من جانب الإخوان، وقد تلقت بعض دور العرض تهديدات، وبالتالى الجميع فى حالة خوف، ورغم هذا الفيلم حقق ايرادات معقولة، وفريق العمل  يهمه فى المقام الاول الوطن وجميعا ندفع فاتورة الارهاب، فالسينما فى هذه الحالة تتراجع بشكل ملحوظ إلا أن ينتهى الارهاب، فتتنفس السينما هواء المتفرج.
< يحمل ="" فيلمك ="" قضية ="" المعاق="" ذهنيا،="" ويدق="" ناقوس="" الخطر="" على="" إهمال="" الدولة="">
- أقدم دور «توم» وهو شخص لديه إعاقة ذهنية وكل تفكيره طفولي لأن عمره العقلي توقف عند سن 7 سنوات وشق طريقه في الحياة بعدما فشل في المدرسة فيتعرف على «چيمي» أو حسن حسني المرشح لرئاسة الجمهورية وتحدث بينهما مفارقات صارخة في مواقف شديدة الجدية، فالكوميديا في الفيلم كوميديا موقف وليست «إفيه» وهو ما شجعني على قبول الفيلم وأداء دور البطولة فيه.
وقضية ذوى الاحتياجات الخاصة شديدة الأهمية، فمصر بها تقريبا 10 ملايين معاق يعيشون الإهمال ويبحثون عن حقهم فى المسكن والعمل، وطرق سلمية تخصص لهم ومستشفيات يعالجون فيها، فهم يعيشون فى كابوس يومى، وفيلمى يكشف المسكوت عنه.
< هل="" البرامج="" السياسية="" انتهت="" بعد="" سقوط="" حكم="">
- مائة فى المائة، ولذلك أفكر جيدا فى تقديم كوميديا خفيفة تضحك الشعب المصرى وتنتشله من همومه التى عاشها فى الحكم السابق وما يرونه منهم الآن من تفجيرات وقتل.