رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سينما 11 سبتمبر رفعت شعار "كله تمام للأمريكان"

بوابة الوفد الإلكترونية

مشروع الشرق الأوسط الجديد لم يأت بين ليلة وضحاها ولكن هناك العديد من الخطوات التى بدأت بأحداث 11 سبتمبر لتكون ذريعة لدخول العراق والقضاء على جيشه وتقسيمه.

السينما الأمريكية تعاملت مع هذا الحدث لتمجده وتجد مبررات لما حدث.. ولقد كانت هناك مجموعة من الأفلام الامريكية عن هذا الحدث  ويأتي فيلم «مرتفع وقريب بشكل لا يصدق» عن رواية تحمل اسم الفيلم نفسه للكاتب اﻷمريكي «جوناثان سافران فوير» صدرت في عام 2005 ولقيت رواجاً كبيرة في الولايات المتحدة، والسيناريو «إريك روث» واخراج «ستيفن دالدري» الذى حاول ابتزاز مشاعر الجماهير تجاه حادث البرجين طارحا رؤية إنسانية لأحداث 11 سبتمبر عاكسة ما تتركه تلك الأحداث من جروح فى حياة البشر. من خلال عائلة طفل عمره تسع سنوات، يعود الى منزله، فيجد 6 رسائل على الهاتف من والده يخبره بوجوده في مركز التجارة العالمي ثم يفاجأ بهجوم على برجي مركز التجارة العالمي، وانهيارهما، ويعلم أن والده قد مات لنبدأ فى متابعة مأساة تلك الحادثة على وضع الأسرة، من خلال الأم التى تعانى من رحيل زوجها، ومعاناتها النفسية وتأثير ذلك على حياة الطفل الذى يلجأ لجدته لأن أمه  تعاني من الاكتئاب الشديد، ثم  يكتشف في دولاب والده فازة زرقاء بها مفتاح مخبأ بداخلها مكتوب عليه كلمة «أسود»، ومن خلال بحثه في دليل الهاتف لنيويورك، يجد أن والده كان يعرف «آبي» المرأة المطلقة. ويظهر في حياة جدته شخص يتقرب منه لأنه هو نفسه عانى في طفولته بفعل الحرب العالمية الثانية، و يكتشف أنه جده، الذي يحاول إقناعه بالتخلى عن البحث عن تلك المرأة ولكنه يصل لها  فتأخذه لطليقها لعله يعرف شيئاً عن المفتاح، وعندما يلتقي به يتبين أنه بحث عن المفتاح، حيث إنه يعود لصندوق ودائع مصرفية تركه والد هذا الرجل لابنه، وخبأه في الفازة التي باعها لوالد الطفل الذي اشتراها ليقدمها هدية لزوجته.
وبعد ذلك يتضح أن أمه فعلت ذلك  ليتجاوز أزمته وأحزانه. أما أكثر الأعمال شهرة فى العالم عن هذا الموضوع هو فيلم «فهرنهايت 9/11» الوثائقي كتبه وأخرجه منتج الأفلام الأمريكي المخرج جورج دبليو بوش، طريقة تعامل الرئيس الأمريكي ومعاونيه مع «أحداث 11 سبتمبر 2001» الحرب على الإرهاب وطريقة تغطية وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية لتلك المواضيع.
صدر الفيلم فى  22 يونيو 2004 حيث عرض لأول مرة في مهرجان كان، وبعد عرضه نال أطول تصفيق في تاريخ المهرجانات السينمائية لمدة 20 دقيقة، واستطاع أن يحقق رقما قياسيا في شباك التذاكر الأمريكية هو الأعلى من نوعه على صعيد الأفلام السياسية العامة، ترشح الفيلم للعديد من الجوائز وفاز بكثير منها أهمها جائزة النخلة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عام 2004م وانتهى به المطاف ب26 جائزة و12 ترشيحا، كانت كلفة الفيلم 6 ملايين دولار أمريكي وحقق إيرادا قدره الإجمالي 222.446.882 دولارا أمريكيا، أما عدد نسخ مبيعات الـ«دي ڤي دي» والـ«ڤي إتش إس» للفيلم فقد قاربت في يوم إطلاقها الأول 2 مليون نسخة مسجلة بذلك أعلى مبيعات على صعيد الاقتناء المنزلي لفيلم من نوعه.
أما فيلم «يونايتد 93» فكان أول افلام هوليوود ذات الميزانية الضخمة عن هجمات 11 سبتمبر، ويدور عن الاحداث الرئيسية الموجودة في تقرير لجنة التحقيق في احداث 11 سبتمبر، عن سيطرة 4 ارهابيين على طائرة تابعة لشركة يونايتد، وحالة الفزع التي عاشها المسافرون وسقوط الطائرة

في حقل زراعي بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
ومخرج الفيلم  بول جرينجراس، طرح معلومة أن هدف الخاطفين كان مبنى الكابيتول. لذلك وضع ، اللبناني الذي قاد الطائرة، صورة للمبنى امامه في كابينة القيادة، الفيلم يشير الى أن الارهابيين قتلوا قائد الطائرة ومساعده، ويظهر فيلم «يونايتد 93» مجموعة من المسافرين يقتحمون كابينة القيادة بعربة مشروبات ويتصارعون مع الخاطفين في محاولة للسيطرة على الطائرة وهي تسقط. ولكن التقرير يشير الى العكس من ذلك..وسيطر الخاطفون على الطائرة، ولكنهم لا بد وأنهم تأكدوا من ان المسافرين سيتمكنون من اقتحام الطائرة خلال ثوان....لويد لفين المنتج المشارك لفيلم «يونايتد 93» يؤكد أن  الفيلم تعدى الحقائق المعروفة عن الرحلة، النص الدرامى  «يونايتد 93، وتزعم رد الفعل ضد الارهابيين من الركاب. فقد ذكر واحد من الركاب في مكالمة هاتفية من الطائرة «الجميع يعدون نحو الدرجة الاولى. يجب أن أذهب. إلى اللقاء...أما المخرج أوليفر ستون فى هذا الفيلم فقدم قصة واقعية عن رجلى انقاذ يحاصران تحت أنقاض مبنى التجارة العالمى لدى محاولاتهم إنقاذ الضحايا طارحا البعد الإنسانى من خلال  نيكولاس كيدج ضابط شرطة يحاصر تحت الانقاض وهو واحد من بضعة أشخاص عايشوا انهيار البرجين. و تبدأ أحداث الفيلم عندما يلاحظ جون ماكيلاجن وويل جيمينو الضابطان بشرطة مدينة نيويورك طائرة ركاب مدنية تطير علي ارتفاع منخفض وبشكل خطير فيتجهان إلي القسم ليشاهدا معا علي شاشة التليفزيون انهيار برج التجارة الأول إثر اصطدام طائرة الركاب به، يقوم الرقيب ماكيلاجن علي إثر هذا الانهيار بتنظيم فرق من الضباط للمساعدة في إخلاء البرج الثاني، وأثناء توجههم إلي موقع الحادث تصطدم الطائرة الثانية ببرج التجارة الآخر لكن هذا لم يثن ماكيلاجن وزملاءه، جيمنو، دومنيك بيزولو وأنطونيو رودريجز عن الدخول إلي الساحة التي تتوسط البرجين حاملين معدات السلامة بهدف إنقاذ المصابين والمساعدة في الإخلاء، وأثناء توجه المجموعة إلي البرج الأول انهار البرج الثاني لتحاول المجموعة النجاة بالتوجه إلي المصعد الذي ينجح في الوصول إليه ماكيلاجن، جيمنو وبيزولو ولكن يحاصرون بحطام البرج المنهار وحده بيزولو الذي يستطيع الحركة حيث سقطت بعض الحجارة بشكل مباشر علي ماكيلاجن وجيمنو مما أفقدهما الحركة، يبدأ بعدها تفكيرهما يتوجه إلي كيفية لفت أنظار فرق الإنقاذ إليهما.