رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العندليب..خطفت الأضواء والجماهير

منذ أيام قليلة فوجئ المستمعون في جميع ربوع مصر بإذاعة جديدة بلا أي هوية تبث أغاني العندليب الراحل عبدالحليم حافظ لمدة 24 ساعة يوميا وبلا انقطاع وفي غضون أيام وربما ساعات قليلة انتشرت هذه الإذاعة مثل النار في الهشيم ويقبل علي سماعها الملايين وكان غريبا أن بثها قوي للغاية وكان علي موجة FM وتساءل الملايين: إيه حكاية إذاعة عبدالحليم وأعتقد أنها الأولي من نوعها في العالم أن تكون هناك إذاعة لشخص بعينه. توجهنا بالسؤال للعديد من القيادات لعلنا نفهم إيه الحكاية، وعلمنا من مصادر موثوق منها أن هذه الإذاعة مؤقتة وهي ببساطة عبارة عن تجربة محطات الإرسال الجديدة في منطقة المقطم لمعرفة مدي قوتها ولم تحدد المصادر مدة هذه الإذاعة ولكنها مؤقتة والسؤال: لماذا عبدالحليم حافظ؟

ويبدو أنهم اكتشفوا أن صوت العندليب لا يمل منه أحد وهو خير اختيار لقوة المحطات الجديدة ولكن لم يتوقع أحد أن تنجح هذه التجربة الغريبة بهذه السرعة الفائقة،

لكننا نقترح المحطات الجديدة كثيرة والحمد لله ما الذي يمنع أن تكون هناك إذاعة خاصة للعندليب وإذاعة خاصة لأم كلثوم فنسبة الاستماع مضمونة 100٪ والأرباح أيضا مضمونة 100٪، ما الذي يمنع أن يكون هناك أكبر استفادة من أساطين الطرب وأن تكون هذه الإذاعات بمناسبة حائط صد منيع ضد الأغاني الرثة.

علي العموم تجربة جميلة ورائعة مثل قناة التراث التي اختفت دون سبب وأظهرت أن شعبية العندليب في مصر وصلت الي درجة مذهلة والدليل أن هذه الإذاعة مسموعة بصورة رهيبة ويبدو أن العندليب تحول دون أن يقصد الي أسطورة في عالم الغناء تزداد بصورة كبيرة بمرور السنوات.