عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب خفية بين المبعدين من القنوات العربية


ماسبيرو يواجه مصيراً‮ ‬غامضاً‮ ‬وحروب خفية بين كتيبة المطرودين من جنة الفضائيات العربية وبين أبناء ماسبيرو‮.. ‬الجميع يريد أن يسيطر علي هذا المبني واقتسام‮ "‬تورتة‮" ‬الاعلام المصري‮ "‬المفلسة‮" ‬ولقب المطرودين الذي اطلقه ابناء ماسبيرو علي الاعلاميين الكبار الذين يشنون حملة ضارية علي الاعلام المصري مثل حمدي قنديل وحافظ المرازي ويسري فودة ومني الشاذلي وحسين عبد الغني وغيرهم‮.‬

والمبني الذي يعاني عدة ازمات أشدها الأزمة المالية الطاحنة وعدم وجود أموال لصرف مرتبات العاملين به ولم يتقاضوا حتي الآن مستحقاتهم عن شهر مايو وابريل ويونيه حائر بين رغبته في استمرار اللواء طارق المهدي كقائم بتسيير الأعمال ويطالبون بأن يتمتع بالسلوك المدني الذي يعتمد علي النقاش والمحاورة والتفاهم للوصول لصياغة تعاون‮ "‬مرن‮" ‬مع العاملين للحاق بمنافسات شهر رمضان الذي بات علي الأبواب‮.. ‬الصراع الدائر حالياً‮ ‬بين العاملين والقيادات من جهة وبين العاملين وطابور المعارضة المكون من الاعلاميين المعروفين الذين وصفهم أبناء ماسبيرو بأنهم‮ "‬مطاريد‮" ‬الفضائيات العربية ربما لو استمر اكثر من ذلك سيقضي علي ما تبقي من الاعلام المصري خاصة ان الصراع سيكون علي أشده في حالة فشل اطلاق برنامجي حافظ المزاري‮ "‬بتوقيت القاهرة‮" ‬الذي يواجه مصيراً‮ ‬غامضاً‮ ‬وبرنامج‮ "‬قلم رصاص‮" ‬للاعلامي حمدي قنديل الذي يواجه نفس المصير،‮ ‬والغريب أنه في ظل هذه الازمات التي أجلت وجود رئيس لاتحاد الاذاعة والتليفزيون حتي الآن لم تجد حلاً‮ ‬من كتيبة الاعلاميين المعينين بمجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون،‮

‬وهو أمر يتطلب تدخل جهات عليا لتهدئة الاجواء وتسيير الأعمال حتي يتمكن التليفزيون المصري من اللحاق بركب موسم رمضان فالمبني حتي الآن لا توجد له خريطة واضحة سواء درامية أو برامجية او حتي تسويقية بعد انفصال وكالة صوت القاهرة وانهاء عقدها كوكيل اعلاني للتليفزيون وترك المهمة للقطاع الاقتصادي وعودة الحال إلي ما هي عليه وهذا ينذر بضياع الموسم درامياً‮ ‬وبرامجياً‮ ‬واعلانياً‮.‬

ويؤكد سعد عباس‮ - ‬رئيس شركة صوت القاهرة المنتجة لبرنامجي‮ "‬المرازي‮" ‬و"قنديل‮" - ‬أن برنامج بتوقيت القاهرة تم تأجيله اسبوعين وحمدي قنديل لم يحسم امر برنامجه للآن ولم تتضح معالم خريطة التليفزيون في رمضان وهذا يضطرنا للعمل علي الهواء ونحن جاهزون في أي وقت في حالة وجود خريطة واضحة اما بالنسبة لانفصالنا عن التليفزيون فهذا امر عادي ونحن نعمل وكيلاً‮ ‬اعلاناً‮ ‬للجميع من الآن وليس التليفزيون المصري وجاهزون في أي وقت للمساهمة في اثراء الشاشة الرمضانية بأية برامج ومسلسلات وسنكون منافسين للجميع‮.‬