رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشأت الديهى: سقوط أردوغان وشيك

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الإعلامى المصرى نشأت الديهى، المستقيل من التليفزيون التركى أن هناك عروضا كثيرة أمامه من عدة قنوات فضائية، لكنه مازال يدرس هذه العروض.

وحول استقالته من قناة «تى آر تى» التركية، قال: لقد جاءت فى موعدها، اعتراضا واحتجاجا على تدخل أردوغان فى شئون مصر، وتصميمه على تشويه صورة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وثورة يونيو، وتصريحاته الفجة ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، وتصميمه على شن حملات ضد الشعب المصرى  لتضامنه مع الجيش والشرطة، ووقوفه ضد الإرهاب. 
وقال «الديهى» اعطيت درسا قاسيا لأردوغان من خلال برنامجى الأسبوعى «ميدان السياسة»  وطالبته بالاعتذار للشعب المصرى وشيخ الأزهر، لأن الوطن المصرى خط أحمر، ونحن نرى مصلحتنا أكثر من أى شخص. وقال: إن استمرار العلاقات بين الشعوب لا خلاف فيها فالقادة يخطئون، ولكن الشعوب لا تخطئ، وأضاف «الديهى»: مقاطعتى للتليفزيون التركى، كمذيع وضيف لا رجعة فيها.
وقال «الديهى»: إن سياسة أردوغان فى تركيا انحرفت عن مسارها وهو يعمل لخدمة حزبه «العدالة والتنمية»، وهو يروج لنفس فكر الإخوان، ما جعل الشعب التركى يعترض على أفكاره العنصرية، ويندد بها، ولكنه يستغل مؤسسة الإذاعة والتليفزيون للدفاع عنه والتشويش على المعارضة من خلال بث برامج تؤيد فكره وتستضيف شخصيات بعينها تملأ الشاشات على مدار اليوم، وهو نفس النهج الذى اتبعه صلاح عبدالمقصود فى الإعلام المصرى، وتحويله الى إعلام إخوانى.
أشار «الديهى» الى أن تركيا لا تستغنى عن الشعب المصرى لأنه أكبر شعب يستهلك منتاجاتها، بما فيها الدراما التركية التى حققت مكاسب طائلة للموزع والمنتج التركى، فمصر سوق كبير وخسارته ضربة قوية للاقتصاد التركى.
وعلى الجانب الآخر، يوجد أكثر من 80% من الشعب التركى يرفضون سياسة رئيسهم، لأنهم لا يميلون الى الاتجاه الدينى، فهو شعب علمانى، وما يظهر وتنقله الجزيرة

بأن الشعب التركى يؤيد أردوغان ويتدفق عليه لسماع خطاباته ورفع العلامة الصفراء، كلام غير صحيح، لأن من يشيدون به هم أعضاء حزبه فقط، بدليل أن ما حدث فى ميدان تقسيم جعل الشعب ينفره ويعترض على أسلوبه فى فض الاعتصام، وبدأ ينتقده فى سياسته.
ويرى «الديهى» أن الظروف الحالية  فضحت بعض الشخصيات الكارهة لمصر وعلى رأسهم «عبد البارى عطوان» الذى طرد من جريدة «القدس»، ونقل نشاطه الى تركيا، وأصبح المحلل السياسى الاول فى التليفزيون الحكومى، ويقود الحرب على الجيش المصرى لصالح الرئيس المعزول، ويجرى اتصالات مكثفة مع الجماعات الإسلامية الموالية لـ«مرسى» ومطالبتهم باستمرار التظاهرات لعودة الإخوان للحكم.
ويبرهن «الديهى» أن أردوغان أنهى حياته السياسية، ولن يستمر ويعتبر 2013 هو آخر حكم له.
ويعمل حزب «الشعب» لكمال أوغلو علي الإطاحه به، وفضح خيانته لتركيا مع اسرائيل وأمريكا، وفشله فى السياسة الخارجية.
وطالب «الديهى» الإعلام الخاص بأن يكون له رسالة واضحة لبناء مصر، ومساعدة  الشعب على الاستقرار، والابتعاد عن الإثارة، وبث السم فى العسل، فلا يجوز أن  تستضيف بعض القنوات شخصيات تنقد وتهاجم الجيش والشرطة رغم أنه يوميا يموت منهم العشرات، فحان وقت حماية الدولة من الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل.