رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فهمي ويسرا في بروكسل لتحسين صورة مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

الفن هو القوة الناعمة التي تجمع الشعوب، وهو اللغة الحقيقة التي يفهمها الجميع دون معيار الجنس أو النوع أو الدين، لذا دائما ما يلعب الفن دور الجندي المجهول في وقت المحن، والأزمات، ويثبت حب الفنان دائما لبلده عندما يقرر رد الجميل لبلد أعطته كل شيء،

وهو ما يثبته اليوم مجموعة من الفنانين المحبين لهذا الوطن الذين قرروا رد اعتبار بلادهم أمام العالم، فإذا كان الجندي يمسك بسلاحه ليحفظ وطنه، فالفنان بعلاقاته وشعبيته في العالم قرر أن يلبي نداء وطنه، من بين هؤلاء الفنانين حسين فهمي الذي يتنقل بين دول العالم لإقامة مؤتمرات صحفية في أمريكا صاحبة الموقف المعادي لمصر، وهو نفس ما فعله الفنان محمود قابيل الذي قابل مجموعة من الفنانين الأجانب أصدقائه وأقام ندوات في مقرات الجامعات هناك، وأخذت النقابات علي عاتقها أيضا تنظيم وفود للسفر وعلي رأسهم هاني مهني رئيس اتحاد النقابات ومسعد فودة نقيب السينمائيين وسامح الصريطي نقيب المممثلين ومصطفي كامل نقيب الموسيقيين.
وآخر هذه المؤتمرات سفر مجموعة كبيرة من الفنانين صباح الخميس الماضي الي العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور مؤتمر شعبي يقوده نقيب السينمائيين مسعد فودة ومدير التصوير سميح منسي وكيل النقابة بالتعاون مع ممثلين من النقابات الفنية ويمثلها وكيل النقابة سعيد عمر والفنان سامح الصريطي وكيل نقابة الممثلين.
الوفد مكون من الفنانين يسرا رغم حالتها الصحية إلا أنها صممت علي السفر ومعها جيهان فاضل وسيقابلهما في أمريكا الفنانان حسين فهمي ومحمود قابيل، ومن المقرر ان يلحقهم الفنان خالد الصاوي ونيللي كريم خلال أيام لمقابلة ممثلي الاتحاد الأوروبي ويشاركهم ممدوح حمزة ونجيب ساويرس ومجموعة أخري من رجال الأعمال ليعرضوا خلال المؤتمرات فيلم «المصريون ينقذون العالم من الإرهاب» إخراج مدير التصوير رمسيس مرزوق.
من المقرر أن يستمر سفرهم 7 أيام لإقامة عدة جولات بعدها يسافرون إلي عدة دول لإقامة مؤتمرات صحفية بمشاركة الفنانين الأجانب.
وقال نقيب السينمائيين مسعد فودة ان مصر تحتاج إلي جهود كل فنان، وكل شخص يعيش علي أرضها، وتواجدنا هو واجب وطني لتحسين صورة مصر أمام العالم

بعدما أن أساءت لها قناة الجزيرة ووسائل الإعلام الغربية التي شوهت سمعة مصر، وأشار إلي أن مجموعة كبيرة من الفنانين سافروا علي نفقتهم الخاصة وحاولوا إقامة مؤتمرات مع أصدقائهم من الفنانين وآخرون انضموا للوفد، وهناك عدد كبير أرادوا السفر لكننا حاولنا الاستعانة بممثلين لكل فرع من الفن، ويجهز مجموعة من المطربين تحت رعاية نقابة الموسيقيين لإقامة حفلات موسيقية في الدول الأوروبية المساعدة لمصر مجاناً لتدعيم دور مصر والكشف عن حقيقة الإرهاب الذي حدث.
يأتي ذلك في الوقت الذي انشغل فيه الفنانون الشبان بتصوير أعمالهم أو التخفي والامتناع عن الإدلاء بتصريحات صحفية بحجة أنهم لا يتحدثون في السياسة، ورغم إتقانهم الإنجليزية وعلاقاتهم الدولية المعروفة، إلا أنهم لم يفكروا في تقديم عمل للبلد، فيأتي الفنانون مني زكي، وأحمد حلمي ومنة شلبي ومي عز الدين وأحمد عز وداليا البحيري، وخالد صالح وأحمد السقا وغيرهم ممن يتجملون بإتقانهم الإنجليزية إلا أنهم انشغلوا بما يخصهم رغم أن أياماً قليلة للوقوف بجوار مصر لن تشغلهم كثيراً، ورغم أنهم يهرولون وراء المهرجانات في تلك الدول، لكن عندما تكون المصلحة لبلدهم بعيدة عن شخصهم يتنصل كل منهم بحثا عن إجازات الصيف متناسين أن وراءهم وطناً يحتاج من يدعمه، كنا نتمني أن ينظروا لسيدة الغناء العربي أم كلثوم وتحية كاريوكا وعبدالحليم حافظ ليروا ماذا فعل هؤلاء من أجل بلادهم.