عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميدان التحرير.."ناقد بارع" للأعمال الفنية


مشاعر الجمهور مثل قطنه ابلة نظيره ما بتكدبش ابدا،‮ ‬وقد تستطيع ان تخدع الناس بعض الوقت ولكنك لاتستطيع ان تخدعهم طوال الوقت،‮ ‬وخاصة بعد الانفجار الإعلامي من خلال الجرائد الورقية والالكترونية،‮ ‬وزيادة القنوات الفضائية،‮ ‬والمواقع الاجتماعية التي‮ ‬ينتشر من خلالها الاخبار والتعليقات مثل انتشار النار في الهشيم!وقد تواترت الأخبار عن تراجع منتج فيلم الفيل في المنديل،الذي‮ ‬يلعب بطولته طلعت زكريا عن عرض الفيلم في موسم الصيف رغم حملة الدعاية التي انطلقت في الآونة الاخيرة،‮ ‬خوفا من عدم اقبال الجمهور علي الفيلم نظرا لحالة الرفض الشعبي لطلعت الزكريا الذي اوقعة لسانه وسوء تقديره في هوة ساحقة لايعرف كيف‮ ‬يخرج منها،‮ ‬وكلما حاول انقاذ نفسه وانكار ماسبق أن اعلنه من تصريحات ضد شباب الثورة،‮ ‬كلما زاد الطين بلة،‮ ‬واضطر المنتج أن‮ ‬يدعي ان اسباب تراجعه عن عرض الفيلم،‮ ‬ترجع الي خوفة من الانفلات الامني وقرار حظر التجول،الذي‮ ‬يضرب حفلات منتصف الليل،‮ ‬ولأن الكذب مالوش رجلين،‮ ‬فإن الحجة التي ساقها منتج فيلم‮ »‬الفيل في المنديل‮« ‬يرد عليها بشكل عملي،الاقبال الجماهيري علي بعض الافلام الأمريكية التي بدا عرضها في الاسبوع الاخير وهي‮ »‬قراصنة الكاريبي‮«‬،‮ ‬و»هانج اوفر‮« ‬أو‮» ‬العريس المختفي‮« ‬وشهد كل من الفيلمين اقبالا جماهيريا من الجمهور المصري رغم موسم الامتحانات،والانفلات الامني وحظر التجول‮! ‬

‮- ‬أعلن الملحن‮ " ‬عمرو مصطفي‮" ‬انه خلاص حا‮ ‬يهاجر من مصر،‮ ‬بعد ان شعر انه اصبح منبوذا وغير مرغوب فيه،‮ ‬بعد ان اعلن انحيازه التام،‮ ‬للرئيس المخلوع الذي كان‮ ‬يشعر بالامان في ظل حكمه الميمون،‮ ‬وكانت‮ ‬غزارة دموعة دليلا علي شدة حبه وولائه للرئيس المخلوع،‮ ‬وتصور عمرو ممصطفي ان الجماهير سوف تتدافع في الشوارع رافعة لافتات"إحنا آسفين‮ ‬ياعمرو‮" ‬مطالبة إياه بالتراجع عن قراره،‮ ‬الا ان رد فعل الجماهير كان شديد القسوة لكن قوبل قرار عمرو مصطفي بالتجاهل التام وكأنه ماقلش حاجة،‮ ‬ولم‮ ‬يفكر احدا ان‮ ‬يرد عليه ويقوله بالسلامة‮ ‬ياعمرو وما تبقاش تنسي الجوابات أوانساها وما‮ ‬يهمكش‮!‬

‮-‬ولان الجماهير تبادل الفنان الصادق مشاعر الوفاء والولاء،فقد شعروا بالضيق الشديد والاسف عندما تعرضت الفنانة شريهان لبعض المضايقات من مجموعة من السخفاء اثناء تواجدها في ميدان التحرير في جمعة الغضب،‮ ‬وكانت الاخبار قد انتشرت بتعرضها للتحرش،‮ ‬من شباب التحرير،‮ ‬ولكنها انكرت ذلك بشدة،‮ ‬وأكدت ان من لاحقوها هم مجموعة من الشباب كانوا‮ ‬يقفون خارج منطقة الميدان،‮ ‬وتعرفوا عليها وتزاحموا حولها وبعضهم لاحقها ولكن شباب الميدان قاموا بحمايتها حتي اطمأنوا علي ركوبها سيارة أجرة اوصلتها الي منزل اسعاد‮ ‬يونس،‮ ‬ولم‮ ‬يكتف شباب الميدان الانقياء بذلك بل توجه فريق منهم الي منزلها في المنصورية للاطمئنان عليها،‮ ‬والمعروف ان الفنانة شريهان كانت من اول الفنانين والشخصيات العامة التي انضمت الي ثوار‮ ‬يناير ونزلت الميدان اكثر من مرة برفقة ابنتها،‮ ‬واعتادت ان تتوجه الي ميدان التحرير في كل مليونية تطالب بتفعيل مبادئ الثورة وطلباتها،‮ ‬ورغم ان شريهان كانت قد انسحبت من الحياة الفنية منذ عشرة أعوام إلا أن الجمهور لايزال‮ ‬يحتفظ لها بالحب والاحترام،لأنها لم تتاجر بالشعارات كما فعل‮ ‬غيرها ممن لفظهم الناس واستنكروا افعالهم وطردوهم من الميدان عند محاولتهم ركوب الموجة،‮ ‬ومنهم تامر حسني الذي فقد شعبيته في الآونة الاخيرة بعد موقفه المتخاذل من الثورة،‮ ‬ويبدون ان مسلسله‮ "‬آدم‮" ‬الذي‮ ‬يلعب بطولته مع مي عز الدين سوف‮ ‬يواجه الفشل عند عرضه في رمضان القادم،‮ ‬بعد ان اعلنت مجموعات

من الشباب علي الفيس بوك بحتمية تجاهله‮!‬

‮- ‬ونأتي لمجموعة فيلم‮» ‬18‭ ‬يوم‮« ‬الذي عرض في الدورة الـ‮ ‬64‭ ‬لمهرجان كان السينمائي الذي انتهت فاعلياته الاحد قبل الماضي،‮ ‬وكانت مصر هي ضيف شرف المهرجان،‮ ‬ويبدو من الاخبار التي تناقلها البعض ان حالة من الفوضي والارتباك قد حدثت بين فريق العمل نظرا لجهل بعضهم بقيمة الحدث،‮ ‬فيلم‮ »‬18يوم‮« ‬شارك في اخراجه عشرة مخرجين ويضم مجموعة من الممثلين بعضهم كان من انصار حكم مبارك ومن المستفيدين من قربهم من دوائر الحكم،‮ ‬وهؤلاء سارعوا بإعلان ولائهم للنظام الفاسد قبل اعلان سقوطه،‮ ‬ثم تحولوا الي النقيض بعد نجاح ثورة‮ ‬يناير في الاطاحة بنظام مبارك،‮ ‬وبعض هؤلاء النجوم سعي لغسل سمعته المهنية والسياسية،‮ ‬فقرر المشاركة في فيلم‮ » ‬18يوم‮« ‬الذي تدور احداثه حول ايام الثورة الثمانية عشر،‮ ‬حتي ان احداهن قبلت الظهور في مشهد واحد من أحد الافلام العشرة،‮ ‬حتي تباهي باشتراكها في فيلم‮ ‬يناصر ثورة‮ ‬يناير،‮ ‬وحرصت علي التواجد ضمن الوفد المصري الذي سافر لمهرجان كان،لتكون في صدارة معظم الصور التي التقطت للمجموعة المصرية،‮ ‬وادلت ببعض الاحاديث للبرامج الفضائية العربية تؤكد انها تواجدت في المهرجان علشان مصر!ويبدو انها تصورت أن نطقها وتكرارها الدائم لكلمة مصر كفيل بمسح كل مافات وكل ماكان،ولكن الجمهور كان له رأي آخر‮!‬

‮- ‬أما معظم المخرجين الذين شاركوا في تقديم فيلم‮ » ‬18‭ ‬يوم‮« ‬علي رأسهم‮ ‬يسري نصر الله،وكاملة ابو ذكري،‮ ‬ومحمد علي‮ ‬ومريم ابو عوف فكانوا نموذجا مشرفا بما قدموه من خلال افلامهم او بمسلكهم الحضاري اثناء تواجدهم في المهرجان‮! ‬اما بعض من لحقوا بالوفد المصري فقد عملوا بالمثل القائل البلد اللي مايعرفكش فيها حد،‮ ‬اقلع فيها ملط‮ !‬ولا اعرف ماهي العلاقة بين تغطية احداث المهرجان والظهور بملابس‮ ‬غير لائقة،رغم ان الخواجات انفسهم لايفعلون ذلك،تابع صور المذيعة إنجي علي التي كانت تقدم تغطية لبرنامجها الذي تقدمه علي شاشة دريم،وقد تابعت بعض مذيعات قنوات‮ ‬24‭ ‬ساعة الفرنسية وغيرها من القنوات الأجنبية والعربية ولم اجد مذيعة ترتدي ملابس مكشوفة،‮ ‬وأراهن لو كانت انجي علي قد حرصت علي مشاهدة اي من افلام المهرجان أو اهتمت بجمع بعض المعلومات عن حقيقة ماتجهله وربما تكون حتي الآن تنتظر حصول الفيلم المصري علي السعفة الذهبية‮!‬