عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدراما الإذاعية في مواجهة مسلسلات الفضائيات

بوابة الوفد الإلكترونية

للإذاعة بريق خاص جعلها دائماً في دائرة المنافسة حتي بعد ظهور مئات الفضائيات. وهناك مجموعة كبيرة من نجوم الفن سواء في مجالى التمثيل أو الغناء مازلوا حريصين علي التعاون مع ميكروفون الإذاعة من خلال المسلسلات أو الأغانى.

ورغم وجود ما يقرب من 50 مسلسلاً تليفزيونياً تتنافس علي جذب المشاهدين عبر الفضائيات المختلفة وهي أعمال تضم كبار نجوم السينما والدراما وهذا يعني أن أي منافسة مع الفضائيات تبدو مستحيلة إلا أن هناك ممثلين فضلوا أن يكون «الأثير» هو المتنفس الخاص بهم للوصول إلي جموع الجماهير. والجميل أن الدراما التليفزيونية لم تستطع أن تحرق الدراما الإذاعية، في هذا التحقيق نلقي الضوء علي بعض الشخصيات التي خاضت مغامرة العمل في الإذاعة هذا العام رغم سطوة الفضائيات.

محمود يس: «نقطة نور» إضافة لمشوارى الفنى.. والدراما الإذاعية لها سحرها الخاص
الفنان الكبير محمود يس صاحب مشوار طويل من العطاء في السينما في المصرح في التليفزيون والإذاعة، في رمضان هذا العام محمود يس غير موجود علي شاشة التليفزيون، ولكنه اختار الاتجاه للإذاعة، يذاع له حالياً مسلسل «نقطة نور» تأليف الروائي الكبير بهاء طاهر، ويشارك في المسلسل صفاء جلال وأحمد سلامة وعفاف راشد وإخراج وليد السمالوطى.. المسلسل يذاع علي شبكة البرنامج العام.
عن هذه التجربة يقول الفنان الكبير محمود يس: أنا عاشق للتمثيل في الإذاعة وقدمت العديد من المسلسلات علي مدي سنوات طويلة، والمصريون مرتبطون وجدانياً بالإذاعة في رمضان ويخطئ من يتصور أن الدراما الإذاعية تضيع وسط الفضائيات بالعكس تماماً، معظم الناس في الشارع وفي السيارات وغيرها لا هم لهم سوي سماع الإذاعة.
وفي مسلسل «نقطة نور» أجسد شخصية وطنية عاصرت العديد من الأحداث في مصر، ونرصد من خلال المسلسل التطورات الاجتماعية والسياسية في مصر وكيفية تعامل المواطن المصري مع الأحداث، هذا العمل أعتبره إضافة لتاريخى وأنا موفق كثيراً في السنوات الأخيرة، لذا فأي عمل أشارك فيه لابد أن يحمل قيمة فنية، وأعتقد أن الدراما الإذاعية وسيلة حيوية لإيصال القيم والمعاني النبيلة، وعلي مدى مشوارى الفني لم أنقطع عن العمل في الإذاعة لأني أدرك تماماً أن الدراما الإذاعية لها سحر خاص، والمولى سبحانه وتعالى أنعم عليّ بصوت إذاعى مميز لابد أن أستغله.

مجدى كامل: أستمتع بالتمثيل في الإذاعة وأجسد شخصية صحفى فاسد «على شط بحر القلق»
مجدي كامل، فنان موهوب بمعني الكلمة، وله الكثير من النجاحات في السينما والتليفزيون وابتعد عن الدراما التليفزيونية هذا العام بفعل فاعل، مما جعله يتجه للدراما الإذاعية التي يعشقها أصلاً، حيث يقوم ببطولة مسلسل «علي شط بحر القلق» مع لقاء سويدان وندي بسيوني وإخراج عمرو دياب، ويقول مجدي كامل أحب الإذاعة وتربيت علي الدراما الإذاعية الرائعة في رمضان، حيث نعشق سماع المسلسلات. وتابعنا مسلسلات «العتبة جزاز» لفؤاد المهندس وشويكار، وأيضاً «سعاد هانم رقصت علي السلالم» و«أنت اللي قتلت بابايه» التي كانت حالة جميلة في المجتمع وأعتقد أن العمل في الإذاعة إضافة لأى فنان، وقال أجسد في مسلسل «علي شط بحر القلق» شخصية صحفي متسلق فاسد يحاول الحصول علي المال بجميع الطرق ويواجه العديد من المشاكل حتي النهاية.
وأعتقد أن تلك الشخصية موجودة بالفعل في المجتمع ويحمل المسلسل إسقاطات علي الواقع الذي نعيشه، وعبر كامل عن سعادته بالوقوف أمام ميكروفون الإذاعة وأشعر بمتعة أيضاً عندما أستمع للإذاعة.

حسن الرداد: الإذاعة فن متجدد و«الرجل المستحيل» عودة للأعمال البوليسية
الفنان الشاب حسن الرداد يتألق هذا العام أمام ميكروفون بالإذاعة بمسلسل «الرجل المستحيل أدهم صبرى»، فهو عاشق للميكروفون ويعتبره الوسيلة للتقرب إلى قلوب جمهور الإذاعة، وأصر علي التواجد هذا العام في رمضان رغم مشاركته في أكثر من 4 أعمال تليفزيونية.
وقال الرداد: إن الإذاعة عالم آخر بعيد عن الشاشة، فالممثل يخطف الجمهور بتون صوته والشخصية التي يقدمها ليتوحد معه الجمهور، ورغم أن العمل التليفزيوني بما فيه من تطور تكنولوجي يجذب الجمهور، إلا أن جمهور الإذاعة مازال في تزايد مستمر ورواد الإذاعة يحافظون علي مواعيد سماع المسلسلات بشكل ثابت، وكل الأجيال متعلقة ببرامج ومسلسلات علي الإذاعة فأنا وجيلى تربينا عليها ولذا أحافظ في كل عام أن أخوض تلك التجربة فهي تخلق حالة تودد بين الفنان والشعب.
وعن الشخصية التي يجسدها في المسلسل قال إن أدهم صبري شخصية قدمت كثيراً علي مستوي السينما والتليفزيون وتربينا عليها من خلال قصص الرجل المستحيل لكن في الإذاعة لها مذاق آخر، فالقصة تحكي شخصية أدهم الذي تجنده المخابرات للكشف عن الجواسيس الإسرائيليين في مصر، وهو عمل بوليسي أكشن وتم استخدام مؤثرات صوت متميزة للغاية للتعبير عن الأحداث.
وأشار الرداد أن أكثر ما يميز العمل هو طرحه في هذه الأوضاع السياسية الساخنة خاصة أن شخصية أدهم صبري محبوبة للجمهور ورغم أنه يتناول أوضاعا سياسية قديمة في مصر إلا أن به إسقاطا سياسيا واضحا علي الوضع الآن، ويشرح عمليات الجاسوسية التي تضر مصر ومازالت موجودة حتي الآن وبكثرة، فالعمل مشوق وآثار ردود فعل قوية منذ إذاعته وسعيد باهتمام الجمهور به خاصة أنه يذاع قبل الإفطار مباشرة.
وأكد الرداد أي سعادته بالعمل مع فريق العمل الذي كتبه المؤلف نبيل فاروق، ويشارك فيه إيناس جوهر وأحمد فؤاد سليم ومحمد علي ولطفي لبيب، من إخراج ضياء القمحاوى.

ندى بسيونى: الإذاعة تعيدنا لعصر الهدوء
تعود الفنانة ندي بسيوني بشخصية فنانة تشكيلية في مسلسل «علي شط بحر القلق». ندى تشارك كل عام في الإذاعة بأكثر من مسلسل سواء في الإذاعات الخاصة أو الإذاعة المصرية.
وقالت: أحب الإذاعة لأنها تعيدني إلي عهد الهدوء فنحن نعيش في حالة صخب سواء بالأوضاع السياسية أو غيرها، لكن الإذاعة حالة حب مع الجمهور، ولذلك فأحب التواجد كل عام خاصة في رمضان لأن الإذاعة لها مذاق مختلف فيه، مع ربات البيوت والشباب الذين يتابعون إذاعتهم في السيارات، ومع تعقد وسائل المرور أصبح الإنسان يقضي نصف عمره في سيارته، لذلك أعتقد أن المسلسلات الإذاعية دائماً تحقق نجاحاً لأنه ونيس المستمع في سيارته.
وأضافت ندى: أجسد هذا العام شخصية فنانة تشكيلية تحب زوجها وقلقة عليه وهي كاتمة أسراره، تحاول أن تخرجه من مرضه النفسى الذي يبعده عن الجمهور. وأضافت: العمل به أبعاد نفسية كثيرة نتيجة لحالة الاكتئاب التي يعيشها الناس الآن، واسم مسلسل «علي شط بحر القلق» تعبير عن كل من يشاركون في المسلسل من حالة القلق والخوف التي أصبحت سمة عامة للشعب المصري الآن، وأشارت ندى إلى أن العمل حقق رد فعل جيدًا وجاءتني ردود أفعال جيدة رغم تزاحم المسلسلات والأحداث السياسية.
وقالت ندى: إن أكثر ما جذبها لشخصية نهي أنها قريبة من كل سيدة مصرية وقريبة من شخصيتي جداً، فهي المرأة التي تحب دون حساب سواء حب الوطن أو حب الناس.
وأكدت أنها تشارك مجموعة كبيرة من الفنانين وهم: مجدي كامل وحلمي فودة وعزة لبيب ولقاء سويدان وهدي هاني والعمل يدور في إطار اجتماعى.

أحمد رزق: «صايم وهوانم» أعادنى للإذاعة
الفنان أحمد رزق خرج من الموسم الدرامي هذا العام لأول مرة منذ خمس سنوات اكتفى بالتواجد من خلال عمل وطني إنتاج المجلس القومى للمرأة بعنوان «صايم وهوانم».
وقال رزق: أجسد شخصية مهندس اتصالات يكره السيدات ويقابل أستاذ جامعة باحثة في علوم وأزمات المرأة فتقلب حياته وتقتحم حياته في شكل كوميدى، والعمل رغم تناوله لقضايا كثيرة مثل: زواج القاصرات والختان وغيرها إلا أن الإطار الكوميدى الذي تدور فيه الأحداث يجذب الجمهور للإذاعة.
وأضاف رزق أن العمل إخراج صفى الدين حسن وتأليف محمد الغيطى ويشاركني البطولة مجموعة كبيرة من الفنانين منهم: أميرة فتحي التي تكشف القضايا الخطيرة في الواقع.
وقال رزق: إن ميكروفون الإذاعة له سحر خاص ويجذب أي فنان إليه ويظل الجمهور مرتبطاً به.